كيف يفكر عقل المسلم
كيف يفكر عقل المسلم ؟ او كما تسمى ب عقلية المسلم..
اصلا المسلم يفكر بطريقة غير عن العقول الاخرى فهو ليس عقله مادي او عقل عاطفي او عقل يتبع المصلحة بل هو عقل يتبع مراد الله في هذه الدنيا!!.
ونظرنه للحياة نظرة ليس بأيجابية ولا سلبية بل بنظرة حقيقة عن الحق فهو يتبع الحق و لا يتبع شخص بعينه او يتبع قاءد بعينه بل يتبع اولا الله و رسوله القرأن و السنة فهو ليس عبدا لاحد فلا ينصاع لهوى او لمال او لحاكم او لأي احد و هو ايضا عقل موازن و وسطي فلا يرفض الحاكم كليا او الهوى كليا او المال كليا او العاطفة كليا او الوطن كليا ,بل هو يوافق رغباته بما يوافق مراد الله فيه فيستخدم هذه الاشياء التي ذكرتها لتحقيق مراد الله او لمعرفتها اذا اراد …
كيف ينظر عقل المسلم للعلم؟
فنظرة المسلم للعلم ايضا نظرة مختلفة فليست نظرية منطفية بالمعنى الحرفي او نظرةتجريبية عملية بل هي نظرة ايمانية او يقينية فهو مؤمن بكتاب الله و سنة نبيه
فيصدق كل كلام الله و رسوله حتى وان لم يأتي الدليل بعد او اذا لم يطمنطق الدليل بعد فمهما حصل يظل يؤمن بالله .
وهذا ايضا لا يدل على اعراض المسلم عن العلم بل العلماء هم اشرف الناس بعد الانبياء و العلم هنا ايضا لا يقصد العلم الديني بل كل علوم تخدم مراد الله و تعرفنا على مراد الله و تساعدنا على معرفة وفهم و تطبيق مراد الله ف المنطق مثلا او علوم اللغة او علوم الفيزياء و الكيمياء و الطب و الهندسة ف كل هذه فروع في العلم و تبني دولة و خلافة اسلامية قوية ولكن هذه العلوم كانت من زمن لا يعطى لها بالا كثيرا لان علومها كان قليل فكان الانسان يتعلم ما ينفعه فقط .
ولكن يوجد اصل لكل فرع فهذه العلوم التي ذكرتها منها ما هو فرع ومنها ما هو اصل ف الاصل ان العلوم يجب ان تتأسلم او تعرب حتى تخدم مصالح المسلم و تقويه ولا تفسده و معرفة النفع منها ف يوجد علووم كثيييرة حولنا لها دخل بديننا الاسلام بطريقة مباشرة او غير مباشرة.!!!
كيف ينظر المسلم للنعم؟
و بعد انتهائنا من العلم يأتي وقت النعم ف المسلم اذا سار على الهدى الصحيح او بمعنى الصراط المستقيم فهو يكون منعم مهما كان وضعه ف لا ينظر للنعم كأنها اموال او اولاد او بيوت طعام فهذه نععم صحيح ولكن النعم الحقيقة هي نعمة الاتصال بالله عز وجل ف بتصالك بالله يرزقك النعم مهما كان وضعك ف أنت منعم اذا اتبعت الهدى
فلو كنت عاطلا او في السجن او مدينا ف اذا اتبعت هدى الله و الطريق الصحيح في هذه المشكلة ف سوف ينعم الله عليك .
كم من سجين كان يعيش لحظات ايمانية و نفسية عالية في السجن وكم من مديون رزقه الله اضعاف اضعاف ما يحلم وكم من عاطل رزقه الله بعمل لم يكن يتخيله ابدا
و المسلم ايضا عكس المسيحين و اليهود
ف اليهودي مغضوب عليه و المسيحي ضال وهذا في تكملة سورة الفاتحة :﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾
فكتب على المسلم الانعام و كتب على اليهود الغضب عليهم و المسيحي الضلالة فتجد اليهود مكروهون من البشر اصلا و عندما تقرأ في تاريخهم ترى أنهم لم يكونو مرغوبين في اي دولة وتم طردهم اكثر من مرة الى يومنا هذا .
و المسيحي تراه يعمل و يجتهد و يحب و لديه قدر من الانسانية و يعبد ولكن كل هذا ليس لله فقد يفعل هذا اتباع لهواه او لفكرة يظن انها صحيحة وهذا ما نراه خلال كل هذه العقود عن المسيحين .!
الخاتمة:
في النهاية اود ان اقول لكل مسلم ان يفتخر بدينه فدينه مكتمل و دينه سهل الرضا و دينه لا يرضى بالذل ولا بالضعف و لا الهوان ف اسعى ايها المسلم لتلبية ما يريده ربك .
