اعشق  النساء من القرآن

اعشق النساء من القرآن

تقييم 5 من 5.
1 المراجعات

اعشق النساء


سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت «سورة النساء»

image about اعشق  النساء من القرآن

المقصد الرئيس الذي أبرزته هذه السورة مقصد توحيد الله وحده وذلك بإفراده سبحانه بالربويبة والعبودية وهذا المقصد هو القاعدة الأولية التي يقوم عليها المجتمع المسلم  ((قاعدة التوحيد الخالص )) التي تنبثق منها حياته وينبثق منها منهج هذه الحياة في كل جانب وفي كل اتجاه.

image about اعشق  النساء من القرآن

سبب النزول 

وقيل ان سبب نزول هذه السورة هو  سؤال قوم من الصحابة عن أمر النساء وأحكامهن في الميراث وغير ذلك  فأمر الله نبيه عليه السلام أن يقول لهم   الله يفتيكم فيهن   أي يبين لكم حكم ما سألتم عنه 
وهذه الآية رجوع إلى ما افتتحت به السورة من أمر النساء ، وكان قد بقيت لهم أحكام لم يعرفوها فسألوا فقيل لهم  إن الله يفتيكم فيهن .

ومن أحكام النساء في سورة النساء: 

وجوب العدل على معددي الزوجات، ومن عجز عن العدل اكتفى بواحدة، وأن مهور النساء حق لهن وليس لأوليائهن ولا لأزواجهن، كما أن أي مال للمرأة بإرث أو هبة أو عمل فهو لها، وليس لأحد فيه شيء إلا بطيب نفس منها، وجاء بيان هذه الأحكام في أول السورة، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا ..

ما حكمة سورة النساء؟
أولاً: المقصد الرئيس الذي أبرزته هذه السورة مقصد توحيد الله وحده 
وذلك بإفراده سبحانه بالربويبة والعبودية وهذا المقصد هو القاعدة الأولية التي يقوم عليها المجتمع المسلم -قاعدة التوحيد الخالص- التي تنبثق منها حياته؛ وينبثق منها منهج هذه الحياة، في كل جانب، وفي كل اتجاه.


في سورة النساء التأكيد على التكريم الإنساني للمرأة واعتبارها شريكة أساسية للإنسان من خلال الآية الأولى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا".
هذه الآية تدعو الناس إلى تقوى الله، وتذكّرهم بأنهم جميعاً من أصل واحد هو آدم 
تأمر الناس بتقوى الله والخوف منه، وتوضح أن الله هو الذي خلقهم من نفس واحدة (آدم) وخلق منها زوجها (حواء)، ثم نشر منهما الكثير من الذكور والإناث
كما تُبين أن النساء لسن مخلوقات مستنكف منها بل هن أصل البشرية وشريكة الرجل في الحياة

وقد كرم الله النساء وانزل قرآن يتلي به شرائع لحفظ حقوق النساء 

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

 
{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}: تأمر بتقوى الله الذي يحلف به الناس، وتحذر من قطع صلة الرحم. 
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}: توضح أن الله تعالى مطلع ومراقب لأعمال العباد جميعاً. 
وفي هذه الآية الكريمه قرر فعل << اتقوا >> لان هذه التقوي مأمور بها المسلمون خاصه فانهم قد بقيت فيهم بقيه من عوائد الجاهليه لا يشعرون بها وهي التساهل في حقوق الارحام والايتام" اما في زماننا هذا نجد ان الحقوق قد ضاعت بالكليه وليس التساهل فيها فقط "

وقد قرر التقوي مرتين في هذه الآية الموجب الداعي لتقواه تساؤلكم به وتعظيمكم حتي انكم اذا اردتم قضاء حوائجكم ومآربكم توسلتم لها بالسؤال بالله فيقول من يريد ذلك لغيره :- اسالك بالله ان تفعل الامر الفلاني لعلمه بما قام في قلبه  من تعظيم الله الداعي ان لا يرد من ساله بالله

فكما عظمتموه بذلك فلتعظموه بعبادته وتقواه

اما الآن وقد بعد الناس عن صله الارحام وقليل من يتقي الله ويعظمه فلابد لنا من عودة الي الله وتذكر اوامره ونواهيه 
فهل هناك اكثر من ان يرى الرجل ابنه ولا يتعرف عليه فقد تركه رضيعا  ((  اعرف بشكل شخصي اكتر من سيدة انفصلت غن زوجها ومعها اطفال صغار  وهذا الزوج المحترم طلق ابناءه مع والدتهم فلم يهتم بهم ليس فقد لا يصرف عليهم بل لم يرهم نهائي ولم يحاول ان يراهم حتي ان احدهم وهو بالمرحله الاعداديه قابل والده بالصيدليه فلم يتعرف عليه ابيه واخبر امه انه اباه عندما رآه لم يعرفه ؟؟؟ فكيف شهر هذا الطفل عندما لم يتعرف عليه أباه!!!
وسيدة أخرى طلقت وابنها رضيع وعندما بلغ الخامسه شاهدة اباه مصادفه في الطريق فامسكت به غصبا ليري ابنه ويتعرف علي شكله وفقط  ولم يحاول ان يرآه مرة اخري الان هو بالمرحله الاعدادية وقد اختلف شكله عن شكل طفل بالخامسه فان قابل والده مصادفته فهل يعرفه اباه ؟
وهذا الوضع بالنسبة للآباء لم اتطرق لباقي الاهل من اعمام وعمات وجدة وجد واباء عمومه 
حقيقي وضع مزري

وعلي النقيض نجد امهات يرفضن ان يري الاب ابناءه او ان يتعرف ابناءها علي اهل والده واشقاءه من ابيه  
فقد عرفت من تعرف علي إخوته بعد ان تجاوز سنه العشرون عاما بسبب ان والدته منعت والده من ان ياخده لينعرف علي اهله واخوته بمحافظه اخري 
وهناك من القصص الكثير التي توضح لنا وبجلاء مدا ما وصلنا اليه من قطع للارحام ؟
وفي الختام نتسأل عن وضعنا وما وصلنا اليه من وضع مزري علي جميع المستويات
فالنا الله
اللهم ردنا اليك ردا جميلا 
اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
وجيهه السعيد محمد تقييم 5 من 5.
المقالات

2

متابعهم

3

متابعهم

2

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.