القرآن الكريم معجزه من عند الله
إليك مقالًا عن القرآن الكريم بأسلوب جميل وواضح، وعدد كلماته أكثر من 400 كلمة:
مقال عن القرآن الكريم
يُعدّ القرآن الكريم أعظم كتابٍ أنزله الله تعالى على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ﷺ، وهو الكتاب الذي يحمل بين آياته نور الهداية، وشفاء النفوس، وطُمأنينة القلوب، ومعجزةً خالدةً تتحدى الإنس والجن إلى يوم القيامة. فالقرآن ليس مجرد كلماتٍ تتلى أو حروفٍ تُقرأ، بل هو منهج حياة كامل، ينظم علاقة الإنسان بربه، ونفسه، ومجتمعه، ويقوده إلى طريق الحق والعدل والخير.
نزل القرآن الكريم على مدى ثلاثٍ وعشرين سنة، في أوقاتٍ مختلفة وظروفٍ متعددة، ليعالج قضايا الناس ويهديهم إلى ما ينفعهم. وقد حفظه الله تعالى من التحريف والتغيير، ليبقى شاهدًا على صدق الرسالة وتمامها، كما قال عز وجل: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ". وهذه الحفظ الإلهي هو أحد جوانب إعجاز القرآن، فقد بقي محفوظًا كما نزل دون نقص أو زيادة منذ أكثر من 1400 عام.
ويمتاز القرآن الكريم بإعجازٍ بلاغيٍّ لا نظير له، فآياته تجمع بين جمال اللفظ، وعمق المعنى، وروعة الأسلوب، حتى إن العرب – وهم أهل الفصاحة والبيان – عجزوا عن الإتيان بسورةٍ من مثله. كما يحمل إعجازًا علميًا في كثير من المجالات، مثل خلق الإنسان، والجبال، والبحار، وتعاقب الليل والنهار، وغيرها من الظواهر التي لم تُكتشف حقيقتها إلا بعد قرون طويلة، مما يؤكد أنه كلام الله لا كلام بشر.
ولا تقتصر معجزة القرآن على ألفاظه وعلمه فقط، بل تمتد إلى أثره في النفوس. فمن يقرأ القرآن بقلبٍ حاضر يشعر بسكينةٍ خاصة، وانشراحٍ في صدره، وطمأنينةٍ لا تُوصف. وقد قال الله تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ". فالقرآن شفاء للقلوب من الهموم، ودواء للأخلاق من الانحراف، ونور يبدد ظلمات الجهل والضياع.
كما يعد القرآن الكريم مصدرًا أساسيًا للتشريع الإسلامي، وهو المرجع الأول للمسلمين في عباداتهم ومعاملاتهم وأخلاقهم. وقد جمع القيم التي تبني الأمم، كالعدل، والصدق، والرحمة، والأمانة، والتعاون، والإحسان. ومن يتدبر القرآن يجد فيه حلولًا لكل ما يمر بالإنسان في حياته، لأنه كتابٌ شامل يلامس كل تفاصيل الوجود.
وفي الختام، يظل القرآن الكريم أعظم معجزات الله الخالدة، وهديةً ربانيةً للبشرية، وكتابًا يهدي إلى الحق ويقود إلى الجنة. ومن واجب المسلم أن يتلوه، ويحفظه، ويتدبر معانيه، ويجعله منهجًا في حياته، ليحصد خير الدنيا وسعادة الآخرة.
القران الكريم معجزه من عند الله تعالى ونزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء ونزل في شهر رمضان المبارك شهر الصوم ونزل يوم 27رمضان الكريم ونزل اجزاء مجزاه وكل كل معجزه له جزاء في القران الكريم ينجي من يقرأ في يوم القيامة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عليه القرآن الكريم موعظه المؤمنين 