قصه وعبره عن الا نفاق والايثار

قصه وعبره عن الا نفاق والايثار

0 المراجعات

قصه وعبره …..

كان هناك رجلا في بلده صغيره وففقيره اسمه محمد وكان له زوجه وثلاث اطفال ..

كان محمد يعمل في صناعه الحديد عامل بسيط جدااا وكان المال الذي يباخده لقاء عمله ضعيفاا

ورغم ذلك كانت زوجته راضيه جداا بما قسمه الله لها ولم تشتكي ابداا من قله المال او الطعام 

وكان الاولاد كذللك ورغم بساطته الحال الا انهم لم يشتكو ابدا من ذلك الفقر الجوع وضيق الحال 

وجائت زوجه محمد في احد الايام تقول له عن املها في ذبح الاضاحي هذا العام وتريد ان تضحي مثل جيرانهم 

فتحدث معها محمد من اين ياتي بالمال وان اللذي يعمل به يقضحى حالنا ولا يكفينا فقالت له سندخر ونقلل من الاكل 

والشراب علي قدر استطاعتنا والله سوف يعيننا على ما قد نوينا عليه ولا تترك الباب فوافق محمد علي عرض زوجته 

وضل محمد يعمل ويعمل الي ان اصبح معه 1300 جنيها تقريبا فقال لزوجته ان المبلغ صغير على اي اضحيه 

فقالت سيعيننا الله فاذهب الى السوق وانظر ما في الامر فذهب محمد الى السوق ليشتري خروفها هزيلا بعض الشي 

على قدر ماله وانتهي وحمل الخروف في سيارته الصغيره واذا به يرجع من السوق واذا به السياره تعطلت عند قريه صغيره 

فاذا بالخرف يفك من القيد ويقفز من السياره ويجري مسرعا ومحمد يجري خلفه الا ان دخل  منزل صغير واذا به اولاد صغار 

وامرأه مسنه وانا انظر من بعيد الى الموقف واذا بالاولاد يخرجون يمسكون بالخروف ويلعبون به ويقولن لعل احد الجيران ارسلوه 

الينا لعلمهم عن حالنا وفقرنا الشديد ولكن جدتهم تقول لهم لعله ملك احد وسياتي لياخذانتظرو قليلا فاذا ب محمدى يتقدم اليهم 

فتخرج له الجده وتقول له هل هذا الخروف ملك لك  فيقول لها نعم وتقول ان هولاء احفادي فقد مات ابويهم وليس لهم احد غيري 

ونظرت الجده الى محمد والى ملابسه الرثه فقالت له الجده يوحي من ملابسك انك مثلنا خذ حاجتك وانصرف فحكي لها محمد قصته وقال والله لن اخذه 

كيف وقد رايت الضحك على وجوههم ااجعلهم يبكون وتركها وانصرف ورجع الى زوجته فاستقبل اولاده الفرحه وسالوه اين خروف العيد يابي ولكن محمد لم يجب وذهب الي زوجته وحكي لها القصه وما حدث معه فتجيبه والله لم ان لافعل غير ما فعلت يازوجي العزيز انها الزوجه المخلصه التي تعرف ان ربها لن يخذلها وفى عصر يوم وقفه العيد يذهب محمد الى اصدقائه ليقترض منهم المال الا ان جمع 1100 جنيها وخرج الى السوق مره اخرى ليشتري خروفا اخر 

فاذا به يري سياره كبيره مليئه بخراف سمينه وكبيره فقال اذهب اليهم اكون في عونهم واحمل معهم عسي ان يعطوني اجرا واكمل ثمن الخروف 

فاذا به يمسك اول خروف لينزله من السياره فاذا بصاحب الخراف يقول له هو لك بدون مقابل كيف ذلك قال لقد تعودنا على ذلك عنما ننزل السوق اول شخص يمك باول خروف نعطيه له بدون مقابل فترك محمد الخروف وبكي بكاءاااا مريرااا فتعجب الرجل وساله ماذا يبكيك يارجل فحكي محمد قصته له 

ففرح الرجل به وقال والله لتاخذ واحد اخر وخرج محمد وهو معه خروفان اثنين هنا العبره … من ذا الذي يقرض الله قرضااا حسنا فيضاعفه له …

من ترك شيئا لله عوضه الله خيراا منه اضعافااا مضاعفه …. فباع محمد خروف في السوق واخذ ماله ورجع بالخر الى بيته ليفرح كل من في البيت 

ويحكي لزوجته على ما حصل له … فتقول له الحمد لله على ما رزقنا من فضله ….وانتهت القصه …. ان الصدقه شئ عظيم 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

8

متابعهم

2

مقالات مشابة