صاحب سر النبى صلى الله عليه وسلم
محتويات الموضوع
1- من هو صاحب سر النبى صلى الله عليه وسلم
2-مكانته عند النبى صلى الله عليه وسلم
3- بعض مواقفه
4- مناقبه ووفاته رضى الله عنه وأرضاه
التعريف بصاحب سر النبى صلى الله عليه وسلم
هو حذيفة بن اليمان بن حسيل بن جابر بن عمرو بن ربيعه بن جروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس العبسي القطيعى من بنى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان
وأما اليمان فهو لقب لأنه من ولد اليمان جروة بن الحارث بن قطيعة بن عبس
وكنيته : يكنى أبا عبد الله العبسي
مكانته عند النبى صلى الله عليه وسلم
أسلم مع بداية الدعوة وهاجر مع النبى صلى الله عليه وسلم وخيرة النيى عليه الصلاة والسلام بين الهجرة والنصرة فاختار النصرة
أخى النبى صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمار بن ياسررضى الله عنهما
وكان النبيى عليه الصلاة والسلام يخبره بأسماء المنافقين لذلك لقب بصاحب سر النبى صلى الله عليه وسلم وكان مما يتمتع بخصال كريمة وفاضلة ونادرة من الأخلاق لتميزه بكتمانه الشديد للسر وعدم ارتباكه عند الشدائد
ومما يدل على مكانته العظيمه كان كاتبا للنبى صلى الله عليه وسلم
وقد كان له فى غروة الخندق موقف عظيم حيث اختاره النبى الكريم ليأتى بأخبار المشركين
بعض مواقفه
كان لسيدنا حذيفة بن اليمان رضى الله عنه وأرضاه الكثير من المواقف العظيمة فى الاسلام وفى الدفاع عنه
1-موقف سيدنا حذيفة فى غزوة بدر :لم يحضر سيدنا حذيفة غرة بدر وذلك لما حصل معه ومع والده من كفار قريش حيث اعترضوا طريقهم لمنعهم من الذهاب لنصرة النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرهم بأنهم يريدون المدينة لا محمد فأخذوا منهم العهد ومثاق وأخبرهم النبى صلى الله عليه وسلم بالتزام العهد والمثاق اللى قطعوه معهم
2- موقفه فى غروة أحد :شارك حذيفة رضى الله عنه فى الغزوة وأصيب أبيه فى المعركة حيث قتل من بعض الصحابة عن طريق الخطأ لاشتباه فى اللباس لأن الجيش يختفون فى لامة الحرب ويسترون وجوههم ولا توجد علامة تميزهم عن غيرهم فلما رأى والده قال : اى عباد الله أبى أبى وغفر الله لمن قتله وتصدق بديته على المسلمين
3- موقفه يوم الخندق :كان حذيفة رضى الله يشارك فى الغزوة من بدايتها وكان له الفضل ممن تحمل أعباء المدينة فى الدفاع عنها مع النبى والصحابة الكرام رضى الله عنهم أجمعين وكان ممن شارك فى حفر الخندق وكان له موقف عظيم حيث اختاره النبى صلى الله عليه وسلم ليدخل فى صفوف المشركين ويتجسس أخبارهم ويحاول كشف أسرارهم وذلك بعد أن دب الخوف فى صفوفهم
حيث كان يتميز بسرعة البديهة وقوة الايمان وصاحب شخصية قوية فاستطاع أن يحضر الاجتماعات ويعؤف ما يخططون له
مناقبه ووفاته رضى الله عنه وأرضاه
كان لسيدنا حذيفة بن اليمان الكثير من الصفات المحمودة
مثل الذكاء النادر وسرعة البديهة الأمر الذى يجعله يعالج الأمور بالطريقة الصحيحة ومن ذكائه فقال عن نفسه (كان الناس يسألون عن الخير وكنت أساله عن الشر مخافة أن يدركنى )
الشجاعة النادرة فقد كان له القدرة على التصرف ومعالجة الأمور وكان نافذ الارادة شديد الانضباط ويطبق الاوامر العسكرية الصادرة من النبى صلى الله عليه وسلم
توفى حذيفة بن اليمان رضى الله عنه فى المدينة المنورة وكان ذلك بعد استشهاد سيدنا عثمان رضى الله عنه وأرضاه بأربعين ليلة
وقيل توفى بالمدائن سنة خمس وثلاثين للهجرة وقيل سنة ست وثلاثين للهجرة