كم كنا عُظماء ....... عظيمُُ مجهول من عظماء الإسلام

كم كنا عُظماء ....... عظيمُُ مجهول من عظماء الإسلام

0 المراجعات

 

هل شاهدت من قبل في أحد الافلام قرصانا ذو لحية حمراء وعين واحدة وقدم خشبية، ما ذاك  إلّا بطل إسلامي قل نظيره في تاريخ الإنسانية جمعاء ،

يقول عنه  الغربيون : " بأنه كان  قرصانًا أسطوريًا و قرصانًا يعمل في البحر الأبيض المتوسط

 ​​خلال القرن السادس عشر. ولد في الإمبراطورية العثمانية وأصبح أحد أكثر القراصنة رعبا في عصره ، ومعروفًا بتكتيكاته القاسية وغاراته الجريئة.

بدأ بارباروسا 

حياته المهنية كقراصنة في خدمة الإمبراطورية العثمانية ، حيث قام بمداهمة السفن المسيحية والمدن الساحلية. أصبح فيما بعد قرصانًا مستقلاً ، يهاجم سفن جميع الدول دون تمييز. 

أكسبته غاراته الجريئة وثروته الأسطورية سمعة كواحد من أعظم القراصنة في كل العصور.

اشتهر بربروسا بلحيته الحمراء التي أطلق عليها لقب "اللحية الحمراء". 

كان معروفًا أيضًا بمكره وحنكته ، فضلاً عن تكتيكاته الوحشية. قيل أن لديه أسطولًا كبيرًا من السفن ومجموعة من الأتباع المخلصين الذين سيتبعونه في المعركة.


على الرغم من سمعته المخيفة ، تم القبض على بربروسا في النهاية من قبل الإسبان وتم إعدامه بسبب جرائمه. ومع ذلك ، استمرت أسطورته ، وألهمت الأجيال اللاحقة من القراصنة

 والقراصنة الذين سعوا لمحاكاة نجاحه. اليوم ، يعيش إرث بربروسا في الثقافة الشعبية ، حيث يتم تصويره غالبًا على أنه شخصية محطمة ورومانسية ، بدلاً من كونه قرصانًا لا يرحم كما كان في الواقع. على الرغم من ذلك ، يستمر اسمه في استحضار صور المغامرة والجرأة والثروة ، ولا يزال أحد أشهر القراصنة في التاريخ."


حاشا لله ان يكون هذا عروج ، الذي انقذ المسلمين في الأندلس بأمر من الخليفة العثماني سليم الأول . 
 

عروج ينقذ مسلمي الأندلس

بأمر من  السلطان سليم الأول لعروج بإنقاذ مسلمي الأندلس من محاكم التفتيش الإسبانية في مهمة تعتبر الأخطر في التاريخ ، أبحر بطلنا من أقصى الشرق في تركيا إلى أقصى الغرب في الأندلس

 لمحاربة الجيوش الصليبية (الإسبانية، والبرتغالية، والإيطالية، وسفن القديس يوحنا).

تمكن عروج من اختراق الحصون الصليبية ،  ثم دخل إلى اليابسة، وخاض حرب شرسة تمكن فيعا أخيرا من رفع راية الإسلام . و باغت عروج الكنائس

 للحيلولة دون هروب القساوسة الذين يعرفون غرف التعذيب السرية،و تم البحث الفوري في جميع أبنية الكنائس المظلمة وعثر على الغرف السرية التي يعذب فيها المسلمون.

راعى عروج تعليمات السلطان سليم الأول بعدم نقل المسلمين من أقبية السجون المظلمة حتى غياب الشمس تجنّبا لئلا يصابوا بالعمى نتيجة لعدم رؤيتهم للشمس منذ سنين، كما تم نقل الأسرى إلى السفن الإسلامية  متجنبين تعرض جلودهم الهزيلة للتمزق أثناء الحمل.

 وأبحرت السفن الإسلامية تحت جنح الظلام، وتمكن عروج من شلّ حركة العدو البحرية في طريق عودته للجزائر،  عكس ما ظن العدو أن عودته ستكوم نحو تركيا التي أتى منها، فأراد بذلك خداع العدو وإنقاذ الأسرى لعلاجهم في أسرع وقت.

فأنقذ 70 ألف مسلم أندلسي في أسطول مكون من 36 سفينة، وذلك في سبع رحلات في عام 1529، وتوطّنوا في الجزائر ممّا حصّنها ضد هجمات إسطنبول.

في الأخير تمكن  الصليبيون من عروج   ! فانهالوا عليه بسيوفهم الغادرة فمزقوه
تمزيفا،  فسقط القائد المجاهد عروج فقام أولنك القراصنة بقطع رأسه ليأخذوها
معهم ليطوفوا بها في مدن أوروبا  التي دُقت بها أجراس الكنائس احتفالًا بموت
 الكابوس الذي كان يذيقهم ألوان الذل والهوان  ( بربروسا )كما يسمونه بالايطالية صاحب اللحية الحمراء .

هذه نبذة قصيرة عن هذا البطل العظيم الذي كان غصة في حلق الصليبيين .


 

 


 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

2

مقالات مشابة