الحلقة الثانية عشر من قصة فارس الاسلام
الحلقة الثانية عشر من رواية #فارس_الاسلام
بعد ما عدى وقت طويل على انتظار محمد وحي السماء
جاله اكتئاب لدرجة انه فكر انه يرمي نفسه من فوق الجبل!
وكل اما كان يتسلق الجبل ويطلع لأعلى قمته وهو حزين جدا
يظهرله الملك ويقوله
يا محمد انك رسول الله حقا"
فيطمن محمد ويرتاح وينزل، ويقول طالما قال كده وظهر هيزورني في اي وقت!
ولكن برده فضل مستني ومبيجلوش الوحي لحد ما الاكتئاب يتملكه تاني وخلاص يطلع على اعلى قمة في الجبل وخلاص هيرمي نفسه
يظهرله الملك ويقوله
يا محمد انك رسول الله حقا“
وبعد شوية وقت نزل الوحي عليه مرة تانية
والمره دي كانت فعلا الاهم على الاطلاق ،لانها بداية التكليف للنبوة
وحكمة انقطاع الوحي عن سيدنا النبي:
عشان يختفي الخوف من قلب النبي محمد، وعشان يشتاق لرؤية الملك ويتلهف للتكليف والنبوة!
المهم انه قعد في الوادي اللي هو متعود يقعد فيه وكان بيتعبد كالعاده!
لقى صوت بينادي عليه يا محمد
بص يمين مالقاش حد وبص شمال مفيش حد
قدامه وراه مالقاش حد
والصوت لسه بينادي
بص فوقه لقى الملك قاعد على كرسي بين السما والارض
الخوف ملا قلبه وجري لحد ما وقع عالارض من خوفه وقام يجري على بيته وهو مرعوب وبيترعش وبيقول دثروني دثروني وده ياعني دفوني
او غطوني
وقال كمان صبوا عليا ميه وده عشان يفوق من الرعب اللي هو حاسس بيه!
ورجع تاني يوم وهو بيحاول يستجمع قوته ويطمن نفسه
خصوصا ان خديجة قالتله اطمن ان الله لن يضيعك!
وجلس يتعبد ،فنزل عليه الملك من السماء
ولكن المره دي بآيات من القرءآن الكريم
ودي تاني حاجة تنزل من القرآن بعد ايات من سورة "العلق"
نزل قاله
{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}
وطبعا ده معناه
يا محمد حذر الناس من العذاب والوعيد للكفار وامرهم بعبادة الله وحده، فده كان التكليف بالدعوه وانه رسميا بقى النبي الخاتم والرسول المبشر والمنذر“
وربك فكبر: ياعني افهم يا محمد ان ربنا اكبر واعظم من اي انسان او اي شئ في الوجود!
وثيابك فطهر:
ياعني خليك ديما نضيف وهدومك نضيفه وانت بتتعبد لربنا لان ربنا نظيف يحب النظافه "
والرجز فاهجر:
ياعني ابعد عن كل الذنوب والمعاصي ونفذ ديما اوامر ربنا ليك!
ولا تمنن تستكثر :
ياعني متخادش من حد مقابل على حاجة حلوه بتعملها ،واستنى اجرك في الاخرة"
والاية الكريمة معناها:
انك يا محمد من هنا ورايح هتكون مسؤل
مش عن بيت واسرة لاااا
ده عن امة بحالها
تدعي ليل نهار، ومعدش فيه راحه ولا غطا ولا دفا
فيه جهاد وعمل عشان تقضي رسالتك دي على اكمل وجه!!
ومن هنا بدأت القصة
للنبي الخاتم وحبيب القلوب
صلوا عليه واستنوا الحلقة الجاية
مع بداية الدعوة لسيد البشرية صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ....
يتبع.....