الصلاة عماد الدين

الصلاة عماد الدين

0 المراجعات

كان يوجد  رجل له أخ لا يصلي وقد بلغ هذا الرجل  من العمر عتيا وكان عمره 70 سنة فكان يريد الرجل أن ينصح أخاه الذي لا يصلي ،
فقال له : يا أخي ألم تسمع بقصة الرجل الذي هرب من الأسد في الأدغال فقال له أخوه : أسردها لي فقال له الرجل اسمع يا أخي ، 
كان هناك رجل يمشي في الأدغال حيث الطبيعة الرائعة والأشجار التي تنبت زرعا طويلا بحكم موقعها وكان هذا الرجل يستمتع بمنظر الأشجار و هدوء الطبيعة والهواء النقي و تغريد العصافير و إستنشاق عبير الزهور التي يأتي منه الروائح الزكية 
وبينما هو جالس مستمتع بتلك المناظر الخلابة 
سمع صوت عدو سريع والصوت واضح في إزدياد ( أي أن هذا الصوت يزداد تدريجيا تجاه هذا الرجل )
فنظر الرجل إلي الخلف تجاه هذا الصوت حيث انه وجد أسد كبير الجثة ينطلق نحوه بسرعة خيالية 
وهذا الأسد من شدة جوعه كان خصره ضامر بشكل واضح 
وعندما رأي الرجل الأسد أخذ يجري بسرعة والأسد يجري خلفه 
وعندما أقترب الأسد من الرجل ، رأي الرجل بئر قديم قريب منه فقفز الرجل بدون إتخاذ أي قرارات في هذا البئر فإذا هو في البئر وأسمك بحبل البئر الذي يسحب به الماء و بدأ الرجل يتمرجح في هذا البئر 
وعندما إطمأن وبدأ في أخذ أنفاسه وهدأ روعه و سكون زئير الأسد  وعندما نظر إلي أسفل البئر وجد ثعبان كبير الحجم و طويل بشكل مفزع بالإضافة الي انه وجد العديد من العقارب وفئران واحد لونه أسود والثاني لونه أبيض 
و إذا ب الفئرين يصعدان علي الحبل وبدؤا في قطع الحبل بأسنانهم 
فانهلع الرجل وخاف من أن يسقط في البئر وتكون نهايته 
فبدأ في هز الحبل يمينا ويسارا حتي يبعد الفئرين عن الحبل 
ومن شده هزه للحبل كان يصطدم في جوانب  البئر 
وعندما كان يصطدم في جدران البئر أحس بوجود شئ لزج لمس رجله و إذا بهذا الشئ عسل النحل تبني بيوتها في الجبار والأشجار والكهوف 
فقام الرجل بأخذ لعقة من هذا العسل وعندما رأي حلاة العسل بدأ في أكل العسل ونسي الموقف الذي كان يرهبه 
وبين لحظة و أخري انقطع الحبل وسقط الرجل البئر وهو يندم ندم شديد لأكله هذا العسل ونسيان التخلص من الفأرين 
ومن ثم توفي الرجل وانقضي العمر .
ومن ثم انتهت القصة 
فقال الرجل لأخاه صاحب ال 70 سنة يجب ان نأخذ العبرة والموعظة من هذه القصة فقال له أخاه : وما هي هذه الموعظة ؟ 
فقال له : الرجل الذي كان في القصة هو أنت والأسد الذي كان يطارد الرجل في الأدغال هو ملك الموت 
والبئر الذي به الثعبان هو قبرك 
والحبل الذي كان يمسك به الرجل هو عمرك 
والفئران الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك 
فقال له الرجل : وما هو العسل ؟ 
فقال له الدنيا ومتاعها وحلاتها أنست الرجل بأن هناك حساب 
ثم قال لأخاه : يا أخي أحسن فيما بقي من عمرك لكي يغفر الله لك ما مضي 
فقال له أخوه : صدقت يا أخي 
وإذا به رأي أخاه في المسجد ففرح الرجل فرحا جما وأخذ يقبل يد أخاه من الفرح 
وانتهت القصة 
يجب أن نتذكر شئ مهم جدا 
ألا وهو بأن لا ننسي الآخرة بسبب الدنيا 
ف الدنيا ثلاثة أيام 
الأمس : عشناه ولم يعود 
واليوم : نعيشه ولن يدوم 
والغد  : لا ندري أين سنكون 
فيجيب عليك ان تصافح وان تسامح أخاك المسلم 
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار 
اللهم تقبل يا رب 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

4

مقالات مشابة