قصة موسى عليه السلام مع فرعون

قصة موسى عليه السلام مع فرعون

0 المراجعات

أرسله الله تعالى إلي فرعون وقومه، وأيده بمعجزتين، إحداهما هي ألصعا التي تلقف ألثعابين، أما الأخرى فكانت يده التي يدخلها في جيبه، فتخرج بيضاء من غير سوء، دعا موسى إلي وحدنية الله فحاربه فرعون وجمع له السحرة ليكيدوا له ولكن هذمهم بإذن الله تعالى، ثم أمره الله أن يخرج من مصر مع من اتبعه، فطارده فرعون بجيش عيظم، ووقت أن ظن أتباعه أنهم لمدركون أمره الله أن يضرب البحر بعصا لتكون نجاته وليكون هلاك فرعون الذي جعله الله عبرة للآخرين.

سيرته:

أثناء حياة يوسف عليه السلام بمصر، تحولت مصر إلي التوحيد. توحيد الله سبحانه، وهي الرساله التي كان يحملها جميع الرسل إلي أقوامهم. لكن بعد وفاته، عاد أهل مصر إلي ضلالهم وشركهم. أما أبناء يعقوب، أو أبناء إسرائيل، فقد اختلطوا بالمجتمع المصري، فضل منهم من ضل، وبقي علي التوحيد من بقي. وتكاثر أبناء إسرائيل وتذايد عددهم، واشتغلوا في العديد من الحرف.

ثم حكم مصر ملك جبار كان المصريون يعبدونه. وأراى هذا الملك بني إسرائيل يتكاثرون ويزيدون ويملكون. وسمعهم يتحدثون عن نبوءة تقول أن واحد من أبناء إسرائيل سيسقط فرعون مصر عن عرشه. فأصدر الفرعون أمره ألا يلد أحد من بني إسرائيل، أي أن يقتل أي وليد ذكر. وبدأ تطبيق النظام، ثم قال مستشارون فرعون له، إن الكبار من بني إسرائيل يموتون بآجالهم، والصغار يزبحون، وهذا سينتهى إلي إفناء بني إسرائيل، فستضعف مصر لقلة الأيدي العامله بها. والأفضل أن تنظم العمليه يذبحون الذكور في عام ويتركونهم في العام الذي يليه.

 

ووجد الفرعون أن هذا الحل أسلم. حملت أم موسى بهارون في العام ألذي لا يقتل فيه الغلمان، فولدته علانية آمنه. فلما جاء العام الذي يقتل فيه الغلمان ولد موسى. حمل ميلاده خوفا عظيما لآمه. خافت عليه من القتل. راحت ترضعه في السر. ثم جاءت عليها ليلة مباركة أوحى الله إليها فيها للأم بصنع صندوق صغير لموسى. ثم إرضاعه ووضعه في الصندوق. وإلقاءه في النهر.

كان قلب الأم، هو ارحم القلوب في النيا، يمتلئ بالأم وهي ترمي إبنها في النيل، لكنها كانت تعرف أن الله ارحم بموسى منها، والله ربه ورب النيل، لم يكد الصندوق يلمس مياه النيل حتي أصدر ألخالق أمره إلي الأمواج أن تكون هادئه حانية وهي تحمل هذا الرضيع الذي سيكون نبيا فيما بعد، ومثلما أصدر الله تعالى أمره للنار أن تكون بردا وسلاما علي إيراهيم، كذالك أصدر أمره للنيل أن يحمل موسى بهدوء ورفق حتي يسلمه الي القصر فرعون. وحملت مياه النيل هذا الصندوق العزيز إلي قصر فرعون. وهناك اسلمه الموج للشاطئ.

رفض موسى للمراضع:

وفي ذالك الصباح خرجت زوجة فرعون تتمشى في حديقة القصر.  وكانت زوجة فرعون تختلف كثيرا عنه. فقد كان هو كافرا وكانت هي مؤمنة. كان هو قاسيا وكانت هي رحيمة. جبارا وكانت رقيقة وطيبة، وأيضا كانت حزينة، فلم تكن تلد. وكانت تتمنى أن يكون عندها ولد.

 

وعندما زهبت الجواري ليملأن الجرار من النهر، وجدن الصندوق، فحملنه كما هو إلي زوجة فرعون. فأمرتهن أن يفتحنه ففتحنه، فرأت موسى بداخله فأحست بحبه في قلبها. فلقد ألقي الله في قلبها محبته فحملته من الصندوق. فستيقظ موسى وبدأ يبكي. كان جائعا يحتاج إلي رضعة الصباح فبكي.

فجاءت زوجة فرعون إليه. وهي تحمل بين يدها طفلا رضيعا. فسأل من أين جاء هذا الطفل الرضيع؟ فحدثوه بأمر الصندوق. فقال بقلب لا يعرف الرحمة: لابد أنه أحد أطفال بني إسرائيل. أليس المفروض أن يقتل أطفال هذه السنه؟

 

ستعرض باقي الحكايه في خلال أيام فتابع لكي يصلك كل جديد…

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

followers

1

followings

2

مقالات مشابة