حديث شريف اعمال الخير و معاني الكلمات و الشرح كامل
عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( * )
(( كل سلامى من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة
وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له علها متاعه صدقة ، والكلمة الطيبة
صدقة ، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة ))
الكلمة
معناها
عقلة الإصبع، ويقصد بها الشيء الصغير في الجسم ج) سلاميات
ما يعطى للفقراء والمحتاجين تقربا إلى الله ج) صدقات
تشرق وتظهر × تختفي ، وتغرب
تحكم بالعدل وتساوي وتنصف × تظلم ، تجور
تساعد × تخذل وتتخلى عن
كل ما ينتفع به من أثاث وأدوات وسلع ج) أمتعة
الحسنة و الصالحة » الخبيثة
يدعونا الرسول ( * ) إلى شكر نعم الله علينا
، وذلك بفعل الخيرات التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع
و يبين الرسول ( * ) في هذا الحديث الشريف أن كل عضو في جسم الإنسان
مهما كان صغيرا عليه صدقة ؛ لذلك يدعونا إلى فعل الخيرات وأداء الصدقات
مثل :- الصدقات القولية : كالكلمة الطيبة والعدل بين متخاصمين
- الصدقات الفعلية : كإعانة المحتاج والمشي إلى الصلاة وإماطة الأذى عن
الطريق
الشرح
يدعونا الرسول(*) إلى التصدق شكرا لله على نعمه علينا، وجسم الإنسان من أعظم النعم التي
منحنا الله إياها ، ففي كل يوم علينا أن نتصدق عن كل جزء من أجزاء الجسم، والصدقات نوعان :
۱)- صدقات فعلية ( بدنية ) ، مثل :
- مساعدة الإنسان في ركوب دابته أو رفع متاعه عليها
- السعي إلى الصلاة ، فكل خطوة تمشيها إلى الصلاة في جماعة صدقة
- إماطة الأذى عن الطريق ، أي : إبعاد ما يؤذي الناس عن الطريق كالأحجار وغيرها .
۳)- صدقات قولية ، مثل :
- العدل بين الناس : سواء أكان بالإصلاح بينهم أم بالحكم بينهم بالعدل .
الكلمة الطيبة: مثل ذكر الله، أو الدعاء للنفس والغير، أو إلقاء السلام ورده ، أو الشهادة بكلمة
حق، أو النصيحة لمن يحتاج .والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحدث مع الناس بما يسعدهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدل علي الخير كا فعله صدق رسول الله و لا ننسى الصلاه على النبي الكريم و شكرا.. أتمني من الله أن ينال اعجابكم