اهمية وقوانين ومفهوم مبادئ الاسلام

اهمية وقوانين ومفهوم مبادئ الاسلام

0 reviews

بسم الله الرحمن الرحيم 

الاسلام ما هو تعريف الاسلام :هو الاستسلام لعبادة الله الواحد الاح بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراء من الشرك با الله

مبادئ الإسلام

  1. العدل
  2. الحرية 
  3. منع الضرر
  4. التعا الجتماعي 
  5. المساو 
  6. الشوري 

( أولًا العدل )

وجاءت الكثير من الأدلة التي تحثُّ عليها وتأمر الناس بها، كقولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىأَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا)،[١] وجاءت الشريعة الإسلاميّة بهذا المبدأمُنذُ نُزولها، أمّا القوانين الوضعيّة فلم تعرفه إلا في أواخر القرن الثامن عشر.[٢]

 

( ثانيًا الحرية)

حُرية الفكر، والاعتقاد، والقول، ودلّ على هذا المبدأ الكثير من الأدلة، كقولهِ -تعالى-: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)،[٥] وهذا المبدأ لم تعرقه القوانين الوضعيّة إلا مؤخّرا،[٦] والشريعة الإسلامية لا تعتدي على الحُريات ولا تُناقِضُها، فهيتُحقّق الحُرية لجميع البشر، ومن ذلك أنّها تُقرر أن الله واحدٌ لا شريك له وتُلغي العُبوديّة لغيره؛ كالعُبوديّة للبشر والأهواء، وتُعطي الناسالحُرية بشرط أن يبقوا تحت نظام الإسلام من غير إكراهٍ في الدُخول فيه، ولا تستبدُ بالحُكم.[٧]

 

( منع الضرر )

تحريم كُل ما له ضرر، فجاءت بتحريم الخمر، وإباحة الطلاق، ومن الأدلة على تحريمها للخمر قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ)،[١٨] وفي الطلاق رفعٌ للضرر الواقع على الفرد أو الأُسرة أو المُجتمع، كما أنهاجاءت بتحريم الاحتكار، وكُل ما فيه أكلٌ لأموال الناس بالباطل، والفواحش، والإثم، والبغي بغير الحق، والدعوة إلى الخير والمعروف، والنهيعن المُنكر، لقوله -تعالى-: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ).[١٩][٢٠]فلا يجوز للإنسان إلحاق الضرر بنفسه أو بغيره، وقد ذكر الله منع الضرر في عددٍ من الأبواب؛ كباب الرضاعة، والأنصبة في الميراث،وغيرها،[٢١] وتأخُذ الأحكام غيرها نفس الحُكم في منع الضرر، ومن الأمثلة على هذا المبدأ نظرية الظُروف الطارئة؛ والتي تتعلق بإزالةالضرر عن المُتعاقدين أو أحدهما عند وُقوع جائحة تؤثر على العقد وآثاره.[٢٢]

 

( التعاون الاجتم)

نظرية التضامن الاجتماعي، قال الله -تعالى-: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)،[٢٣][٢٤] فبيّن الله في هذه الآيةأن التعاون يكون على البر والخير، وبترك المُنكر والإثم، والشريعة تقوم على النُّصح والإرشاد،[٢٥] بالإضافة إلى التعاون في كُل أمرٍ فيه خيرٌفي الدُنيا والآخرة، بشرط أن لا يكون في هذا التعاون مُحرماً.

 

( المساواة )

جميع البشر من غير قيودٍ أو شُروط، لقولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْعِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)،[٩] وبيّن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أن الناس سواسيةٌ كأسنان المشط، ولم تعرف القوانين الوضعيّة المُساواة إلا فيأواخر القرن الثامن عشر، وتُطبّقه بعض الدول بقيود،[١٠] وقصد الإسلام من مبدأ المُساواة؛ العدل الخالص بين المُسلم وغيره.[١١] وهذاالمبدأ دلّت عليه الكثير من الأدلة في الكِتاب والسُنة، وطبّقه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- وصحابته الكرام في جميع شؤون حياتهم، فالبشرسواء أمام حُكم الله، ولا فرق بين صغير أو كبير، أو رئيس أو مرؤوس، وهو من المبادئ الصالحة في كُل زمانٍ ومكان وفي جميع الظُروفوالأحوال،[١٢] فالبشر جميعُهم مُتساوون في حقوق الحياة بحسب فطرتهم، ومُتساوون كذلك في أُصول الشرع، ولا يتخلف ذلك إلا عند وجودالمانع، فالمُساواة من مقاصد الشرع العامة.

 

( الشورى  )

يُعدُ مبدأ الشورى من المبادئ التي دعت إليها الشريعةُ الإسلاميّة منذ نُزولها، لقوله -تعالى-: (وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)،[١٤] وجاءت القوانينالوضعيّة بهذا المبد

                           

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

33

followers

25

followings

1

similar articles