من هم أصحاب السبت و أصحاب الرس وأصحاب الأيكة وقوم تبع

من هم أصحاب السبت و أصحاب الرس وأصحاب الأيكة وقوم تبع

0 المراجعات


من هم أصحاب السبت و أصحاب الرس وأصحاب الأيكة وقوم تبع  



قصة أصحاب السبت 
هم قوم من بني إسرائيل كانوا يسكنوا علي شاطئ البحر في قرية تدعي إيلة ويوم السبت في شريعة بني إسرائيل كانوا لا ينشغلون بالدنيا ويكثرون العبادة وهو يوم راحتهم عن العمل ومحرم فيه الصيد  ولكن تهاونوا وانشغلوا بالدنيا فأراد الله أن يختبر إيمانهم كان يوم السبت يكثر السمك لدرجة إذا نزل أحدهم البحر لمسك السمك بيده ويقل كثيرا باقي الأيام ظلوا علي هذا الحال لفترة من الزمن ثم لم يصبروا  واحتالوا علي اصطيادها حفروا الحفر مثل الأحواض حاليا يجتمع فيها السمك ويصطدوها يوم الأحد وكان الناس منقسمون لفرق الفرقة الناجية هي من كانت تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتطيع امر الله والفرقتين الأخره واحده اعتدت والثانية لم تامر بالمعروف ولا تنهي عن المنكر إذ قَالَتۡ أُمَّةٞ مِّنۡهُمۡ لِمَ تَعِظُونَ قَوۡمًا ٱللَّهُ مُهۡلِكُهُمۡ أَوۡ مُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدٗاۖ قَالُواْ مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ احتالوا وتعدوا حدود الله  فغضب الله عليهم ومسخهم قرده وخنازير 
 

 

قصة أصحاب الرس 

بعث الله نبيا يقال ان اسمه حنظلة بن صفوان
إلي قوم من قرى ثمود كانوا يعبدون شجرة ليخرجهم من الكفر إلي الإيمان بالله الواحد فكذبوا نبيهم وقتلوه ورسوه أي القوه به في البئر فعذبهم واهلكهم الله. نسبوا بالرس بسبب ما فعلوا بنبيهم في البئر رويا عنه إنه بئر في أذربيجان   
 

 

قصة أصحاب الأيكة 

هم قوم كانوا يعبدون شجر  اسمه الأيك هو شجر ملتف اخصانه بعضه على بعض كثيف وكانوا يغشون في التجارة ويفسدون في الأرض فبعث الله لهم نبيه شعيب ليدعوهم إلي الإيمان بالله الواحد الأحد آمن القليل منهم وكذب الكثير فدعا عليهم نبيهم فعذبهم الله عذاب اليم ارسل عليهم حرّا وشدد عليهم فدنت سحابة منهم فخرجوا إليها فرحين لبردها فأمطرت عليهم نارا  قال الله في كتابه (فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ )

 

قصة قوم تبع 

هم أهل اليمن وكانوا يلقبون تبع لملك اليمن هو ملك صالحاً. لقب تبع مثل فرعون لملك مصر وكسرى لملك الفرس وقيصر لملك روما والنجاشي لملك الحبشة ومعناها يتبع من كان قبله يسير علي نفس الأثر أو نسبة إلى الظل لأن الظل يتبع الشمس لأنه كان يذهب بغزواته إلى كل مكان ويقال تبع لقب لمن يملك جميع بلاد اليمن حمير وسبأ وحضرموت 
قوم تبع كانوا في نعيم وخيرا كثير وكان الملك تبع صالح كان يحذرهم من عصيان الله والشرك به لكنهم يعرضون فأهلاكهم الله بسيل العرم كما ذكر في
( سورة سبأ ) لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم
  


العبره من القصص هذه 

إن الله حليم صبور فلا نغتر  ونكذب بالوعد ونأمن مكر الله لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون فيقع علينا الوعيد بالعذاب والهلاك مثل الأقوام السابقين وأن نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر وفي النعيم والخير نشكر الله ولا نطغى وننسى المنعم علينا الله الكريم الرحمن الرحيم

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

19

متابعين

18

متابعهم

50

مقالات مشابة