هل برج الميزان ذكر في القرآن الكريم ؟ نعم ذكر برج الميزان في القرآن الكريم عالم الإعجاز علي العلوي
بسم الله الرحمن الرحيم
هل برج الميزان ذكر في القرآن الكريم ؟
نعم ذكر برج الميزان في القرآن الكريم عالم الإعجاز علي بن علي بن عبد الخالق العلوي
كتبه بتاريخ الأربعاء 22 نوفمبر 2023ميلادية
الموافق ٨ جمادى الأول ١٤٤٥ هجرية
نعم إني قلت نعم قد ذكر برج الميزان في القرآن الكريم فالقرآن الكريم له علاقة كبيرة بالأبراج وإحدى سور القرآن الكريم إسمها سورة البروج ومعنى البروج الأبراج والأبراج هي النجوم وسأتحدث في هذا المقال عن معجزات برج الميزان في القرآن الكريم فقد ذكر الله كلمة الميزان في القرآن الكريم ٩ مرات في ٦ سور وسأذكر هذه المرات مفصلة بالترتيب ثم سأذكر المعجزات فأقول : ذكر الله كلمة الميزان في القرآن الكريم في
١_ سورة الأنعام الآية 152:
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون *
٢_ سورة الأعراف الآية 85:
وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين *
٣_ سورة هود الآية 84:
وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط *
الآية 85: ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين *
٤_ سورة الشورى الآية 17:
الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب
٥_ سورة الرحمن الآية 7:
والسماء رفعها ووضع الميزان
الآية 8: ألا تطغوا في الميزان
الآية 9: وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان *
٦_ سورة الحديد الآية 25:
لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز *
فهذه كل المواضع التي ذكر الله فيها كلمة الميزان في القرآن الكريم والآن سأتحدث في معجزاتها فأقول :
برج الميزان في قائمة الأبراج هو البرج رقم ٧ وفي الأعداد الرقم ٧ هو الرقم الذي يتلو رقم ٦ فالرقم ٦ والرقم ٧ مرتبطان ببعضهما البعض وهنا تتجلى المعجزة في القرآن الكريم فلأن برج الميزان هو البرج رقم ٧ في قائمة الأبراج والرقم ٧ مرتبط بالرقم ٦ ذكر الله كلمة الميزان في القرآن الكريم في ٦ سور وهي سورة الأنعام وسورة الأعراف وسورة هود وسورة الشورى وسورة الرحمن وسورة الحديد ولأن برج الميزان هو البرج رقم ٧ في قائمة الأبراج والرقم ٧ مرتبط بالرقم ٦ ذكر الله كلمة الميزان لأول مرة في القرآن الكريم في السورة رقم ٦ وهي سورة الأنعام فقال الله في سورة الأنعام الآية 152:
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون *
ثم ذكر الله كلمة الميزان في السورة رقم ٧ وهي سورة الأعراف وذلك لأن برج الميزان هو البرج رقم ٧ في قائمة الأبراج
فقال الله في سورة الأعراف الآية 85:
وإلى مدين أخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين *
ولأن برج الميزان هو البرج رقم ٧ في قائمة الأبراج كانت المعجزة الكبرى أن الله قال في سورة الرحمن في الآية 7:
والسماء رفعها ووضعَ الميزان *
فذكر الله الميزان في الآية رقم ٧ لأن برج الميزان هو البرج السابع في قائمة الأبراج الفلكية وهذا يؤكد أن معنى والسماء رفعها ووضع الميزان *
أن الله يقصد بالميزان هنا برج الميزان الذي وضعه الله في السماء ولأن الميزان هنا هو النجم ذكر الله كلمة النجم في الآية التي قبلها فقال في سورة الرحمن
الآية 6 : والنجم والشجر يسجدان *
ثم قال الله بعدها في الآية 7 :
والسماء رفعها ووضع الميزان *
فقد رفع الله السماء ووضع فيها برج الميزان الذي يرمز للعدل الإلهي في السماء والأرض التي تحتها فالله يُذَكِرُ عباده الذين في الأرض أنه وضع الميزان في السماء أي أن الله وضع الميزان ليحكم به بالعدل بين عباده وسيضع الله الموازين بين عباده يوم يحشرهم إليه فيحكم الله بينهم بالموازين كما قال الله في سورة الأنبياء الآية 47:
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين *
ففي سورة الرحمن يدعو الله عباده أن يعملوا بهذا الميزان الإلهي الذي جعله الله فوقهم والذي هم يستخدمونه فيقول في سورة الرحمن
الآية 7: والسماء رفعها ووضع الميزان
الآية 8: ألا تطغوا في الميزان
الآية 9: وأقيموا الوزن بالقسط ولا تُخْسروا الميزان *
ولأن الله يخاطب أهل الأرض ذكر الأرض بعدها فقال في سورة الرحمن الآية 10: والأرض وضعها للأنام *
وأعود لقول الله
( والسماء رفعها ووضع الميزان )
فأقول : ذكر الله كلمة ( وضع ) مع الميزان لأنه معروف عن الميزان أنه يَرفع ويَضَع ولهذا السر ذكر الله الرفع في الآية وذكر بعدها الوضع لأن الميزان يَرفع ويضع وهنا تتجلى معجزات الآية فقد وصف الله لنا الميزان في الآية بدقة موزونة وقد ذكر الله كلمة الوضع مع الموازين فقال في
سورة الأنبياء الآية 47:
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين *
وفي الأحاديث ربط النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم الميزان بالوضع ففي جامع الترمذي رحمه الله
(( حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ اللَّيْثِ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ " )).
وفي مسند أحمد رحمه الله
(( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تُوضَعُ الْمَوَازِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُؤْتَى بِالرَّجُلِ ، فَيُوضَعُ فِي كِفَّةٍ ، فَيُوضَعُ مَا أُحْصِيَ عَلَيْهِ ، فَتَمَايَلَ بِهِ الْمِيزَانُ ، قَالَ : فَيُبْعَثُ بِهِ إِلَى النَّارِ ، قَالَ : فَإِذَا أُدْبِرَ بِهِ ، إِذَا صَائِحٌ يَصِيحُ مِنْ عِنْدِ الرَّحْمَنِ ، يَقُولُ : لَا تَعْجَلُوا ، لَا تَعْجَلُوا ، فَإِنَّهُ قَدْ بَقِيَ لَهُ ، فَيُؤْتَى بِبِطَاقَةٍ فِيهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَتُوضَعُ مَعَ الرَّجُلِ فِي كِفَّةٍ ، حَتَّى يَمِيلَ بِهِ الْمِيزَانُ " .)).
وفي مسند أحمد رحمه الله
(( حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، سَمِعْتُ الصَّقْعَبَ بْنَ زُهَيْرٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ ، عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ طَيَالِسَةٍ ، مَكْفُوفَةٌ بِدِيبَاجٍ ، أَوْ مَزْرُورَةٌ بِدِيبَاجٍ ، فَقَالَ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا يُرِيدُ أَنْ يَرْفَعَ كُلَّ رَاعٍ ابْنِ رَاعٍ ، وَيَضَعَ كُلَّ فَارِسٍ ابْنِ فَارِسٍ! فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا ، فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ جُبَّتِهِ ، فَاجْتَذَبَهُ ، وَقَالَ : " لَا أَرَى عَلَيْكَ ثِيَابَ مَنْ لَا يَعْقِلُ " ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ ، فَقَالَ : " إِنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، دَعَا ابْنَيْهِ ، فَقَالَ : إِنِّي قَاصِرٌ عَلَيْكُمَا الْوَصِيَّةَ ، آمُرُكُمَا بِاثْنَتَيْنِ ، وَأَنْهَاكُمَا عَنِ اثْنَتَيْنِ أَنْهَاكُمَا : عَنِ الشِّرْكِ وَالْكِبْرِ ، وَآمُرُكُمَا : بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَإِنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا فِيهِمَا لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ ، وَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي الْكِفَّةِ الْأُخْرَى ، كَانَتْ أَرْجَحَ ، وَلَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا حَلْقَةً ، فَوُضِعَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَلَيْهَا لَفَصَمَتْهَا أَوْ لَقَصَمَتْهَا ، وَآمُرُكُمَا بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ ، وَبِهَا يُرْزَقُ كُلُّ شَيْءٍ )).
وسبحان الله وبحمده فقد جعل الله الميزان البرج السابع في قائمة الأبراج وخلق الله ٧ سماوات وخلق الله ٧ أرض فعدل الله في الخلق بين السموات والأرض ويعلمنا الله الذي وضع الميزان
أن نعمل به فنعدل في كل شيء ولو طبق البشر الميزان في كل شيء في حياتهم لما اختلت حياتهم ولكنهم لم يعملوا به ومالوا بالموازين فاضطربت حياتهم ويعلمنا الله في القرآن الكريم أن نطبق الميزان في معاملاتنا وفي أقوالنا حتى لو كانت على ذي قربى منا فيقول في سورة الأنعام الآية 152:
ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون *
وفي سورة الحِجر ربط الله الأرض بالوزن بعد أن ذكر البروج وسر ذلك أن أحد هذه البروج اسمه برج الميزان فقال الله في
سورة الحجر الآية 16:
ولقد جعلنا في السماء بروجاً وزيناها للناظرين
الآية 17: وحفظناها من كل شيطان رجيم
الآية 18: إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين
الآية 19: والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون *
ومن المعلوم أن من أشكال الميازين المعروفة في الأرض ميازين من حديد وأوزان الميازين هي قطع من الحديد ولهذا السر ذكر الله الميزان لآخر مرة في القرآن الكريم في سورة الحديد وهذه معجزة فقال الله في سورة الحديد الآية 25: لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأسٌ شديدٌ ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز *
حتى أن الله في الآية ذكر الحديد من بعد ذكره الميزان فقال
(( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد ))
والمعلوم أيضاً أن الحديد يوزن ووحدة وزن اليد هي الطن والمعجزة أننا نقرأ في الكلمتين
( بالقسط وأنزلنا ) كلمة ( طوأن ) وهي إشارة إلهية للطن .
ومن المعجزات الأخرى أن الله ذكر كلمة ( موازينه ) في القرآن الكريم ٦ مرات وذلك لأن برج الميزان رقم ٧ والرقم ٧ مرتبط برقم ٦ وهذه المواضع هي مرتين في سورة الأعراف ومرتين في سورة المؤمنون ومرتين في سورة القارعة وإليكم ذلك بالتفصيل /
١_ سورة الأعراف الآية 8:
والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون *
الآية 9: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون *
٢_ سورة المؤمنون الآية 102:
فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون *
الآية 103: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون *
٣_ سورة القارعة الآية 6:
فأما من ثقلت موازينه *
الآية 7: فهو في عيشة راضية *
الآية 8: وأما من خفت موازينه *
الآية 9: فأمه هاوية *
وكانت المعجزة أن الله ذكر كلمة ( موازينه ) لأول مرة في القرآن الكريم في السورة رقم ٧ سورة الأعراف وذلك لأن الرقم ٧ هو رقم برج الميزان في قائمة الأبراج فقال الله في سورة الأعراف الآية 8:
والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون *
وهنا تتجلى المعجزة الأخرى فقد ذكر الله الوزن والموازين في الآية رقم ٨ لأن الرقم ٨ يأتي بعد الرقم ٧ رقم موقع برج الميزان في قائمة الأبراج ومن المعجزات الأخرى أن الله قال في الآية التي قبلها في سورة الأعراف الآية 7:
فلنقصن عليهم بعلم وما كنا غائبين *
فلأن كلمة ( فلنقصن ) فيها كلمة ( نقص ) والوزن ينقص ذكر الله الوزن والموازين وثقلها وخفتها بعدها فقال في سورة الأعراف الآية 8:
والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون *
الآية 9: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون *
ومن المعجزات أن الله ذكر كلمة موازينه في سورة القارعة بدءاً من الآية ٦ إلى الآية ٨ وهذه معجزة لأن رقم برج الميزان ٧ ويقع قبله رقم ٦ ويقع بعد رقم ٧ رقم ٨ وإليكم الآيات في سورة القارعة
الآية 6: فأما من ثقلت موازينه
الآية 7: فهو في عيشة راضية
الآية 8: وأما من خفت موازينه
الآية 9: فأمه هاوية
ومن المعجزات أن الله قال في سورة الأعراف في الآية 9: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون *
وقال في سورة المؤمنون الآية 103: ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون *
فذكر الله كلمة ( خسروا ) مع الموازين في الآيتين لأن إنقاص الوزن هو تخسير الميزان كما قال الله في سورة الرحمن
الآية 9: وأقيموا الوزن بالقسط ولا تُخسِروا الميزان *
وكما قال الله في سورة الشعراء الآية 181: أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين *
وكما قال الله في سورة المطففين
الآية 3: وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسِرون
ومعنى إخسار الميزان إنقاصه
ومن المعجزات أن الله ذكر كلمة الوزن
لأول مرة في القرآن الكريم في السورة رقم ٧ سورة الأعراف لأن برج الميزان هو البرج السابع في قائمة الأبراج فقال الله في سورة الأعراف الآية 8: والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون *
ومن المعجزات أن آخر سورة في القرآن الكريم ذكر الله فيها الوزن والكيل هي سورة المطففين الخاصة بالكيل والوزن فقال الله في سورة المطففين الآية 3:
وإذا كالوهم أو وزنوهم يُخسرون *
ولا أقول لكم إنني سأكتفي هنا وأقف لأختم معكم مقال / هل برج الميزان ذكر في القرآن الكريم ؟ نعم ذكر برج الميزان في القرآن الكريم
وقد شرحت لكم ذلك فلماذا تكررون الأسئلة أيها الجماهير ؟
أتريدون مني أن أغضب عذراً منكم فأنا لن أغضب منكم أبداً ولكني أقول لكم تابعوا الموقع لألتقي بكم في حلقة أخرى بعنوان هل الكيلو جرام ذكر في القرآن الكريم ؟ نعم ذكر الكيلو جرام في القرآن الكريم