القران لا يروج لآياته

القرآن لايروج للقرآن 

بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد مداد كلماته وزينة عرشة 

يشير كتاب الله إلى نفسه بآية تقع في سورة الواقعه  ( لا يمسهُ إلا المطهرون ) اية : 79 

ساقتني تلك الآية إلى الإعلانات الترويجية للمنتجات حيث نجد المروج في كل مكان وزمان يطلب إقناع المستهلكين في ما ينتج ويتودد لهم بغية بيع المنتج وتصديره إلى الفئة المستهدفه ، وقد قرأت العديد من الكتب وجدت الكثير من يثنون على كتبهم لكن لم اجد هكذا اجزام قاطع وثقة تامه على إن كتبهم مقياس وميزاناً لصواب الناس او لطهارتهم  لإنهم يخشون جماهيرهم ومتابعيهم 

ولكن في كتاب الله العزيز رأيت ماهو مغاير تماماً  . إذ ادهشني ذلك الإجزام القاطع وبطريقة واضحة لايجود بها سوى كلمتان واداة استثناء . 

وفي اوائل سورة الإسراء (إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم) الآية : 9 

عادت بي تلك الآية إلى سورة التين (لقد خلنا الإنسان في احسن تقويم ) الآية : 5 

حيث انه أشار إلى التقويم الهندسي الجسماني او البدني فقد قال انه في افضل تقويم وأفضل بنية فلم يبخل وحاشاه من ذلك 

ولكنه ترك لك مهمة ثانية وهي نفسك فإذا أردت ان تقومها قوماً متناسقاً مع تقويم ذلك الجسد فإن هذا القران يهدي للتي هي أقوم 

وبذلك يتم الإنسان تماماً تاماً . فالبدن في احسن تقويم وذلك بفضل الله و ستكون النفس في احسن تقويم بفضل الكتاب العزيز 

ثم انه يؤكد في اول آيات البقرة الاية : 1 ( ذلك الكتاب لاريب فيه )   لاشك فيه لا نقاش فيه ولاجدال .  القرآن يشير الى نفسه مرة أخرى 

ويؤكد ويكرر إنه الحق ويجيب قبل الاسئله فيقول في الذين في قلوبهم زيغ أنهم يتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة فيه المحكمات ويسميهن 

ام  الكتاب ويشير للمتشابهات فهو اعلم بالذين يتصيدون في هذا الماء 

والان السؤال كيف لكتاب ان يدافع عن نفسه كل هذه القرون ؟ ويواكب كل ما لدي ولديك وسيواكب ما لا يسعنا اليه العمر 

اقول مقالي هذا املاً ان يكون دعوة لقرائة القران قرائة جديدة خاليه من الإيمان   منه مؤمناً 

شكراً للقرائة 

سعيد جداً بانضمامي إلى هذا المحيط