قصه ادم عليه السلام

قصه ادم عليه السلام

0 المراجعات

قصة آدم عليه السلام لما تفضل الله تعالى على هذه الحياة بلطيف حكمته وعظيم قدرته وجليل مشيئته وإرادته ؛ خلق الإنسان وشرفه وجعله خليفته و محل نظره ومورد وحيه وسر تجلياته وموضع مناجاته ، ولذلك كان توجيه الخطاب السماوي إليه على لسان رسله وأنبيائه . إذ أنك ترى عن كل العهود قصصا لا يأتيها الباطل من بين بديها ولا من خلفها ؛ لأنها جاءت فى تنزيل من رب العالمين . وهذه القصص التي نتحدث عنها إلى الحياة هى قلب الرسالة السماوية وسر من أسرار آياتها، لأنها تتكلم عن وقائع حصلت فعلا وقامت بلا ارتياب وتطورت أحداثها مع الشخصيات التى كانت تدور حولها الحوادث ، وتقع في آفاقها الأحداث والتحركات . والقرآن الكريم هو الذى احتوى هذه القصص وتضمنها وهدايا إليها ، ودعانا للعبرة بأحداثها والاعتبار بآياتها ووقائعها؛ فوجه الملائكة أولا إلى أنه سيعمل فى الأرض خليفة : إذ يقول جل شأنه للملائكة قبل تكوين الخلق وإبرازهم إلى هذا الوجود فى محكم كتابه : ( واذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفه قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ) حتى بلغ ( قلنا احبطوامنها جميعا تاما يأتينكم منى هدى فمن تبع هداى فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون) (۱) ويقول تعالى : ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم ، خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ) ويقول : هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها (٣) ويقول : ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الابليس لم يكن من الساجدين ) (٤) إلى آخر ما جاء في هذا الشأن من الآيات والتطورات التي صاحبت آدم عليه السلام في مراحل تكوينه وقبلها وإلى أن تمت تسويته. وإلى وإن كنت أتيت في مستهل هذا الكتاب بآية من آيات القصص التي تقطع بأن في التكرار حادثاً جديداً زائداً على ما في القصة التي تحدثت عن نفس الشخصية أولا ، إلا أنه يجدر بنا أن نستعرض كذلك قصة آدم عليه السلام وما جاء بها من التكرار في نظر أهل الوهم ، وأوجه القلوب النيرة إلى الفوائد التى تكمل القصة وتنطق بمزايا ذلك التكرار ويزداد الذين آمنوا ايمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون ) (0) نقد جاء في سورة الأعراف قوله تعالى: ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين ، قال ما منعك ألا تسجد اذ امرتك ، قال انا خير منه خافتني من نار وحلقته من طين . قال فاشيط عنها فما يكون لك أن تسكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين . قال انظرني الى يوم يبعثون . قال انك من المنظرين . قال فيما أغويتني لا تمدن لهم صراطك المستقيم ثم لا تنهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ، ولا تجد أكثرهم شاكرين . قال اخرج منها مل. وما مدحورا لمن تبعك منهم الأعلان جهنم عنكم أجمعين و یا آدم اسكن أنت وزوجات الجنة فكلا من حيث شئتها ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما ووزي عنهما منسوا تهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا أن تكونا ماسكين أو تكونا من الخالدين. وقاسم: ما انى لكما أن الناصحين . فدلاءها بغرور ، فلما ذاقا الشجرة بدت له ما سوا تهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ، وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين . قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين . قل اهبطوا بعضكم لبعض عدو ، واسكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين ). وإلى أترك لك النظر في مقابلة هذه الأحداث والوقائع التي تقررت في قصة آدم بسورة الأعراف بالأحداث والوقائع التي جاءت بالقصة الأخرى في سورة البقرة كما أترك لك الحكم على ما في هاتين القصتين من وقائع وأحداث فهل ترى أن ما فى هذه القصة هو نفس ما في القصة الأولى فان في ذلك لذكرى ان كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ) () وهكذا كل قصة تكررت فيها الأحداث والوقائع . وهذه القصة وإن ذكرت في عدة مواضع متفرقة في القرآن إلا أننا سنتحدث عن مضمون ما دلت عليه تلك القصص كلها وما تعرضت لذكرها من أحاديث وردت عن رسول الله به بهذا الشأن وأعلمهم فيها بما يريد أن يخلق من آدم وذريته الدين يخلف بعضهم بعضاً قرناً بعد قرن وجيلا بعد جيل بدل على أن المراد من هذا قوله وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ) (۳) وقوله : { فخلف من بعدهم خلف ) (2) وليس المراد بالخليفة آدم عليه السلام وحده إذ لو كان كذلك لما حسن من الملائكة قولهم : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) (0) فإنهم إنما أرادوا أن من هذا الجنس من يفعل ذلك وكأنهم قد علموا ذلك بعلم خاص أو أنهم علموا ذلك باطلاعهم على ما فياللوح المحفوظ مما يخص هذه المملكة وهذا الوجود فأخبر الله تعالى الملائكة وأحاطهم علما وخاطبهم بقوله : ( اني جاعل في الأرض خليفة ) الحكمة على تعالى أخبر بالأمر العظيم من التقدير وهی کونه قبل كونه جانب عظيم . وحصوله فقالت الملائكة سائلين على وجه الاستكشاف والاستفسار عن وجه الحكمة في ذلك لا على وجه الاعتراض كما قد يتوهم ذلك بعض الغافلين من المفسرين إذ قالوا : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك وتقدس تك كم أى إنا نعبدك دائماً ولا يعصيك منا أحد فإن كان المراد بخلق هؤلاء أن يعبدوك فها نحن لا نفتر عن عبادتك ليلا ولا نهاراً وقد شاءت إرادته أن يجيبهم على استعلامهم إذ يقول تعالى ويهدى إليه قال انى أعلم ما لا تعلمون ) أى إلى أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هؤلاء ما لا تعلمون فإنه يوجد منهم الأنبياء والمرسلون والصديقون والشهداء والصالحون . ثم أراد الله تعالى بتربة آدم أن ترفع فرفعت خلق آدم من طين لازب من حما مسنون بيده فمكث أربعين يوماً جداً ملتى فلما بلغ الحين الذي أراد الله أن ينفخ فيه الروح قال للملائكة إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس فقالت الملائكة له قل ( الحمد لله ) فقال : ( الحمد لله ) فقال الله تعالى ( رحمك ربك ) فلما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة فلما دخل في جوفه اشتهى الطعام فوتب قبل أن تبلغ الروح رجليه عجلا منه إلى ثمار الجنة فقال تعالى في ذلك : ( خلق الانسان من عجل ) (1) قال : ( فسجد الملائكة كلهم أجمعون. الا ابليس أبي أن يكون مع الساجدين ) ) (1) حقا إنه أبى واستكبر وكان من الكافرين قال الله له:( ما منعك الا تسجد اذ أمرتك ) لما خلقت بيدى ( قال انا خير منه ) ولم أسجد لبشر خلقته من فقال الله له : ( فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ) أي ما ينبغى على أن تتكبر فيها : ( فاخرج انك من الصاغرين ) (۱) وقد كان سجود الملائكة وفاء لعهد الله الذي عهد إليهم وطاعة لأمره الذي أمرهم به وقام عدو الله إبليس من بينهم فلم يسجد متكبراً متعظماً حقداً وحداً فقال له : { يا ابليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى ) (٢) إلى قوله : ( الاعلان جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين ) (۳) فلما فرغ الله من إبليس ومعاتبته وأبي إلا المعصية أودع الله تعالى علميه اللعنة وأخرجه من الجنة . فعن أبى هريرة عن النبي ﷺ قال : « خلق الله عز وجل آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة فسجدوا له مجلس تعطى فقال ( الحمد الله ) فقال له ربه ( يرحمك ربك ) انت أولئك الملأ من الملائكة فقال لهم : ( السلام عليكم ) فقالوا له ( وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ) ثم رجع إلى ربه عز وجل فقال له ( هذه تحيتك وتحية ذريتك ينهم ) .. ولما أظهر إبليس ما كان تحقياً في نفسه من الكبر والمعصية لربه وكانت الملائكة قد قالت لربها حين قال لهم : ( اني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسيج بحمدك و نقدس لك ) (٤) ، قال لهم : ( انى أعلم مالا تعلمون ) (1) تبين لهم ما كان عنده مستتراً وعلموا أن من بينهم من تقع منه المعصية الله عز وجل والخلاف الأمره . تم بين على شرف آدم عليهم في العلم فقال : ( وعلم آدم الأسماء كلها ) قال ابن عباس هي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس : إنسان وداية وأرض وسهل وبحر وجبل وأشباه ذلك : ( ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين . قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما عادتنا ، انك أنت العليم الحكيم ) (1) أى سبحانك أن يحيط أحد بشيء من علمك من غير تعليمك } { قال : یا آدم انبتهم كما قال: ( ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء بأسمائهم ، فلما انباهم بأسمائهم قال : ألم أقل لكم اني أعلم غيب السموات ا كنتم تكتمون ) (۳) أى أعلم السر كما أعلم العلانية والأرض واعلم ما تبدون وما . وما من شك في أن قوله تعالى : ( واذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس ابي ) (4) إكرام عظيم من الله تعال لآدم حين خلقه بيده ونفخ فيه من روحه كما قال تعالى: ( فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين) (1) فهذه أربع تشريفات خلقه له بيده الكريمة ونفخه من روحه وأمره الملائكة بالجود له وتعليمه أسماء الأشياء ) . وقد استحق إبليس من الله اللعنة إلى يوم الدين كما جاء في قوله : وان عليك اللعنة الى يوم الدين ) لأنه استلزم تنقصه لآدم و ازدراءه به و ترفعه عليه مخالفة الأمر الإلهى كما جاء في قوله : ( واذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين. فسجد الملائكة كلهم أجمعون . الا ابليس أبي أن يكون من الساجدين . قال يا ابليس مالك ألا تكون مع الساجدين . قال لم اكن الأسجد لبشر خلقته من صلصال من جماً مسنون قال فاخرج منها فانك رجيم. وان عليك اللعنة الى يوم الدين (1) ثم شرع إبليس فى الاعتذار بما لا يجدى عنه شيئاً وكان اعتذاره أقبح وأشد من ذنبه ، وقد جاء ذلك فى سورة الإسراء حيث يقول تعالى : واذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسج وا الا ابليس قال الأسجد لمن خلقت طينا . قال أرأيتك هذا الذى كرمت على لئن أخرتن الى يوم القيامة لا حننكن ذريته الاقليلا. قال اذهب فمن تبعك منهم فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا . واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم يخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم ، وما يعدهم الشيطان الا غرورا . ان عبادى ليس لك عليهم سلطان ، وكفى بربك وكيلا ) ) . قال الحسن البصرى لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين قط ، وقال این مسعود و ابن عباس وجماعة من الصحابة وسعيد بن المسيب وآخرون : كان إبليس رئيس الملائكة بالسماء الدنيا . قال ابن عباس وكان اسمه عزازيل قال ابن عباس : وكان من حى من الملائكة يقال لهم (الجن) وكانوا خزان للجنان وكان من أشرفهم ومن أكثرهم علماً وعبادة وكان من أولى الأجنحة الأربعة فسخه الله شيطاناً رجيماً وقد اختلف المفسرون في الملائكة المأمورون بالجود لآدم أهم جمع الملائكة كما دل عليه هموم الآيات وهو قول الجمهور أو المراد بهم ملائكة الأرض كما رواه ابن جرير من طريق الضحاك عن ابن عباس وفيه انتطاع وفي السياق نكارة وإن كان بعض المتأخرين قد رجحه ولكن الأظهر  من السيارات الأول وبدل عليه الحديث الذي يقول فيه « وأسجد له ملائكته ، وهذا عموم بلا ريب في ذلك . وقد نقل أهل العلم عن عبد الله بن عباس وغيره في خلق حواء لا ثم شقه الأيسر ولأم مكانها لها و آدم نائم . أخذ ضلعاً من أضلاعه من . من نومه حتى خلق الله تعالى من ضلعه تلك زوجته حواء نسواها المرأة ليسكن إليها فلما كشف عنها السنة وهب من نومه رآها : في جنبه وقال فيما يزعمون : لحى ودمى وزوجتى . فكن إليها فلما زوجه الله تعالى وجعل له سكنا من نفسه من الظالمين ) (1) فأباح ) قال له : يا آدم اسکن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئنها ، ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا الله له الأكل من ثمار الجنة وأطايبها غير شجرة واحدة ابتلاء منه تعالى لهما بذلك ليمضى قضاء الله تعالى فيهما وفى ذريتهما ، نعم أمر الله تعالى آدم وزوجته أن يسكنا الجنة فقال: { وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتها ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) وقال في الأعراف : ( قال اخرج منها مد، وما مدحورا ، من تبعك منهم الاعلان جهنم منكم أجمعين . و يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فسكلا من حيث شئتها ، ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) (۲) وسياق ذلك يدل على أن خلق حواء كان قبل دخول آدم الجنة لقوله تعالى: { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ) وقد صرح بذلك إسحاق بن يسار وهو ما يقتضيه ظاهر هذه الآيات وقد قيل إن الشجرة المنهى عن الأكل منها هي شجرة الكرم وقيل إنها الحنطة وقيل إنها التينة ، وقد أبهم الله ذكرها وتعيينها ولو كان في ذكرها مصلحة تعود إلينا لعينها والجنة التي أدخلها الله آدم هل هي في السماء أو في الأرض الجمهور على أنها هي التي في السماء وهي جنة المأوى الظاهر الآيات والأحاديث . قالتعالى : { وقلنا يا آدم اسكن انت وزوجك الجنة ) والألف اللام إنما تعود على معهود ذهنى وهو المستقر شرعاً من جنة المأوى وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي مالك الأشجعى عن أبي حازم سلمة بن دينار عن أبي هريرة وأبو مالك عن ربة عن حذيفة ، قالا : قال رسول الله ﷺ و يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حين تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون يا أبانا اس تفتح لنا الجنة فيقول وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم ، وقد ذكر الحديث بطوله وهذا الحديث فيه قوة جيدة ظاهرة الدلالة على أن المراد من الجنة إنما هي جنة المأوى ولا يخلو هذا الكلام عن نظر ، فقد قال آخرون : بل الجهة التي أسكنها آدم لم تكن جنة الخلد لأنه كلف فيها أن لا يأكل من تلك الشجرة ولأنه نام فيها وأخرج منها ودخل عليه إبليس فيها وهذا مما ينا في أن تكون جنة المأوى ، وهذا القول يحكى عن أبي بن كعب وعبد الله ابن عباس ووهب بن منبه وسفيان بن عيينة واختاره ابن قتيبة في المعارف والقاضي منذر بن سعيد البلوطي في تفسيره وأفرد له مصنفاً على حدة وحكاه عن الإمام أبى حنيفة وأصحابه وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة واقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين . قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) ) . وهذا اعتراف ورجوع إلى الإنابة وتذلل وخضوع واستكانة وافتقار إليه تعالى في الساعة الراهنة . وظاهر الآيات بدل على أنه كان بالجنة هو وزوجته حواء وأنها كانت بالسماء لا كم قبل إنها فى الأرض ويتم لذلك قوله تعالى : ( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ، ولكم في الأرض مستقر ومناع الى حين)

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

32

متابعين

10

متابعهم

31

مقالات مشابة