أسلم عندما دافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم

أسلم عندما دافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم

2 المراجعات

أسلم سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه بين الهجرتين الأولى والثانية إلي الحبشة وأسلم بعده بثلاثة أيام فقط سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان ذلك في أواخر العام السادس من البعثة وفي شهر ذي الحجة على الأرجح

 

كان السبب في إسلام سيدنا حمزة أن أبي جهل سب الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مر عليه ووجده وحيدا فقام بسبه لكن رسول الله لا يرد عليه فلما وجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد عليه فحمل أبي جهل حجراً وقذف به رأس النبي صلى الله عليه وسلم فشجه وسالت الدماء منه وبعدها انصرف إلي نادي قريش عند الكعبة يفخر بما فعله 

 

وكان في مكة رجل يدعى عبدالله بن جدعان من المشركين وله جواري فأتت جارية منهم حمزة عندما رأته وأخبرته بما فعل أبي جهل وكان سيدنا حمزة هو المدافع الوحيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان لم يدخل يدخل الإسلام فبعد أن سمع كلام الجارية انطلق على نادي قريش وفي وسط المشركين يجلس أبي جهل فرفع سيدنا حمزة قوسه وهوى به على رأس أبي جهل  كانت شديدة مؤلمة أسالت الدماء من رأس أبي جهل فكانت القصاص العادل ضربة بضربة لكن كانت أبي جهل في وسط قومه ثم قال سيدنا حمزة أتسب محمداً وأنا على دينه فأراد رجل من بني مخزوم أن يقوم وينتصر لأبي جهل فمنعه أبي جهل خيفة وكان العرب يؤمنون بالله في وقت الشدة مع عبادتهم الأصنام في الرخاء وبعد أن قال سيدنا حمزة هذه العبارة تردد هل دخوله في الإسلام شئ صحيح أم خطأ فلجأ إلى ما يشبه صلاة الاستخارة ثم بعدها ذهب إلي النبي وطلب منه أنه يخبره هل هذا رشد أم غي فحدثه رسول الله عن الإسلام رغبه ورهبه فقال بعدها سيدنا حمزة “ أشهد أنك الصادق ، اظهر يا بن أخي دينك فوالله ما أحب أن لي ما أظلته السماء وأني على ديني الأول ” 

هذه كانت قصة إسلام سيد الشهداء سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضى الله عنه 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة