القرآن الكريم ـ كتاب الهداية والنور ـ كتاب

القرآن الكريم :كتاب الهداية والنور

يعد القرآن الكريم الكتاب المقدس لدى المسلمين،ونزل بيه جبريل عليه السلام من عند الله،فأصبح أفضل ملك،ونزل به علي قلب محمد     ،فأصبح أفضل مخلوق،ونزل به في شهر رمضان،فأصبح أفضل الشهور،ونزل به في ليلة القدر،فأصحبت أفضل اليالي،ومحمدعلية أفضل الصلاةوالسلام هو نبي الله،اُنزل عليه القرآن الكريم متفرقاً ليس جمله واحدة، والقرآن الكريم مصدر الإرشاد والنور للبشرية، ويتميز القرآن بعدة جوانب تجعله كتابًا فريدًا ومميزًا بين الكتب السماوية والأدبية، يحمل القرآن الكريم رسالة سامية تتعامل مع جوانب مختلفة من حياة الإنسان، وهو يقدم للبشرية مبادئ وقيم توجهها نحو الخير والسلام والتعاملات المختلفة في حياة الإنسان ومعاملات الزواج،والطلاق، والرضاعة، والميراث،والبيع، والشرء،فقد وضح الله  ولدية العديد من الفوائد المهمه وهيا..

  1-الهداية والتوجيه:ـــ
القرآن الكريم يعتبر مصدرًا رئيسيًا للهداية والتوجية للبشرية، يحتوي القرآن على توجيهات إلهية تعلم الإنسان كيف يعيش حياة مثمرة وسعيدة في ظل الإيمان والتقوي، ومن خلال قصص الأنبياء والعبر التي يحتويها، يعلمنا القرآن كيف نتعامل مع التحديات والاختبارات في حياتنا بصبر وثبات.

  2-النور والإيمان:ـ
يعتبر القرآن الكريم مصدرًا للنور الذي ينير حياة الإنسان ويزيل الظلمة عن قلوبهم، ويزيد من الروحنيات لديهم،ويمنحهم شعور بالسلام والأطمئنان، يقدم القرآن آيات تحمل في طياتها بريق الإيمان والتوجيه، وتعزز الثقة في قدرة الإنسان على تحقيق الخير والنجاح في الدنيا والآخرة.

3. الرحمة والعدالة:ــ
ونفهم من خلال تعاليم القرآن الكريم روح الرحمة والعدالة التي ينبغي على الإنسان أن يتحلى بها في تعامله مع الآخرين وفي تفاعله مع العالم من حولة، فالقرآن يحث على ممارسة العدل والإحسان ومساعدة المحتاجين، مما يعزز التعايش السلمي والتعاطف الإنساني،  وعدم الخوض في الأعراض والتفاهم بين الأشخاص وكيف تكون لغة الحوار.

4. اللغة والأدب:ـ
يتميز القرآن الكريم بجمال لغتة وفخامة أسلوبه، حيث يجمع بين البلاغة والسهولة، وبين العمق والوضوح، تأمل آيات القرآن يثير الإعجاب بجمال مفرداتة وتركيب جمله، وهو ما يجعله لا يقاوم للقارئ والمتلقي على حد سواء.

•أهمية القرآن الكريم... 
يعدُ القرآن الكريم كتاب الهداية والنور والرحمة والعلم والمعرفة الذي يسلط الضوء على دروب الخير والسعادة في الدنيا والآخرة، وإن قراءة وتدبر آيات القرآن تعتبر وسيلة للتواصل مع الله وللارتقاء بالنفس، وهو ما يجعله مصدر إلهام وتوجيه لكل من يسعى إلى النجاح والسعادة، القرآن الكريم يحكي لك عن الامم السابقة ومن خلال فهم أياته وفهم معانيها وتدبرها يمكننا فهم التاريخ ومعرفة الماضي والحاضر والمستقبل وفهم كيفية سير الاحداث الدنيوية، والاحداث الاخروية، واذا كنت ملم بحروف اللغة العربية والتجويد جيداً فستستطيع قرأة القرآن الكريم بتدبر، والتركيز على مخارج الحروف مما يزيد من فهمك للأيات وتدبر معانيها بطريقة صحيحة،  ويمكننا أن نتعلم القرآن الكريم بعدة طرق منها الذهاب الي معلم قرأن كريم، قد اتيحت لنا مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من منصات تعلم القرآن الكريم، فهماك بعض الاستاذه والمشايخ الذين يعطون الدورس الاونلاين ويعلمون الاجانب وغيرهم كيفية قرأة القرآن بالتجويد، وفهم معانيه بطريقة صحيحة، والتدبر في قراءته وحفظة وهناك الكثير ممن يقامون بختم القرآن الكريم علي يد هؤلاء الأستاذة الكرام.

أهمية التجويد في تلاوة القرآن الكريم..

يُعتبر التجويد من الجوانب الأساسية في تلاوة القرآن الكريم، إذ يضيف للقراءة جمالاً ورونقاً يعكسان عظمة الكلام الإلهي، فالتجويد ليس مجرد قواعد للنطق، بل هو فن يجمع بين التلاوة الصحيحة والتجويد الفني الذي يعزز الروحانية والتأثير العاطفي للقراءة.

   1.ويزيد من الحفاظ على صحة القراءة:ـ
يساعد التجويد على الحفاظ على صحة القراءة والتلاوة، حيث يُعتبر التجويد الطريقة الصحيحة لنطق الحروف والكلمات والجمل في القرآن الكريم، وبفضل التجويد، يمكن للقارئ أن يتجنب الأخطاء الشائعة في التلاوة ويتأكد من قراءة الآيات بالطريقة التي أمر الله بها.

٢. إبراز جمالية القراءة:ـ
يضيف التجويد للقراءة الجمالية والرونق الفني، حيث يتيح للقارئ فرصة للتعبير عن جمال الكلمات والأصوات في القرآن بفضل التجويد، يمكن للقارئ أن يبرز العذوبة والإيقاع في تلاوة الآيات، مما يزيد من إلقاء وقوة الأداء الصوتي والتفنن في قراءة القرآن بشكل مريح.

٣. تعزيز التأثير العاطفي:ـ
يساعد التجويد على تعزيز التأثير العاطفي للتلاوة، حيث يساعد على نقل المشاعر والأحاسيس التي يحملها القرآن الكريم، بفضل التجويد، يمكن للقارئ أن يصل بصوته إلى قلوب المستمعين ويثير فيهم المشاعر الروحانية والتأثر بكلام الله والتفكر والرجوع للّٰه عزوجل في جميع الأوقات والأزمات.

٤. تعزيز الاتصال مع الله:ـ
يعتبر التجويد وسيلة لتعزيز الاتصال والتواصل مع الله خلال تلاوة القرآن الكريم إذ يساعد التجويد على تعزيز التركيز والانصراف عند قراءة القرآن، مما يمكن القارئ من الانغماس في كلام الله والتأثر بمعانيه وتعاليمه.
وفي النهاية
يمكننا ان نعتبر التجويد يعتبر جزءًا أساسيًا من تلاوة القرآن الكريم، حيث يساعد على الحفاظ على صحة القراءة وإبراز جمالية الكلمات والتعبير عن التأثير العاطفي للآيات. ومن خلال التجويد، يمكن للمؤمن أن يعزز اتصاله بالله ويستمتع بتجربة قراءة القرآن بكل ما فيه من رونق وجمال.