هل يوجد صداقة بين الرجل والمرأة؟

الصداقة بين الذكر 

والأنثى 

سأبتدأ الحديث بسؤال يطرح نفسه حقا

هل يوجد علاقة صداقة حقيقية بين الجنسين؟

اللقاء بين الرجل والمرأة بحد ذاته ليس محرما بل هو جائز ومطلوب إذا كان الهدف منه نبيل كعمل صالح او علم نافع

أو مشاركة في مشروع خيري……الله

فلولا التعاون بين الجنسين في التخطيط

والتوجيه والتنفيذ  للما توصل البشرية إلا ما توصلت إليه يومنا هذا 

ولكن ركز اللقاء وليستالصداقة

الصداقة كأن تخرج مع صديقة مثلا وتشكي لها همومك وهي ايضا افضفض عن مشاكلها وهمومها وتتبادلان طرفا الحديث وتتبادلان الغيبة والنميمة وتضحكان ….الخ من باب أنها زميلتك في العمل أو الدراسة اوالجامعة وتقول  بكل بساطة أنها مجرد صديقة .

مفهوم الصداقة بين الجنسين (الرجل والمرأة)هو مجرد مفهوم غربي

نحن اخدناه دون فهم الضوابط 

وهو من أخلاق أهل الغرب 

من الجمل المشهورة لديهن بأن الحب يبدأ بعد الصداقة والتعارف 

وبسبب الافكار الغربية الرديئة خرج لنا مفهوم الصداقة 

أن جملة هذه الفتاة مثلا مثل اختي كلام خاطئ وأنها لن تكون كذلك مهما حاولت و إنه لو تمعنت جيدا في حياة الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا ينادوا بصحابية من الصحابيات يا اختاه مثلا 

بل كانوا ينادوا بأسمائهن 

هذا المفهوم لم يكن موجود لديهم من الأساس فالأخت اخت والاجنبية أجنبية قد تقول احدى الفتيات أنا لدي الكثير من الاصدقاء الشباب ولا احد يفكر بطريقة سيئة .بل يفكرون ويفكرون يا أختاه 

أيها الاحبة (أن نقطة ضعف الفتاة من أي شاب هي الكلمة الجميلة )

لا يوجد أي فتاة لا تتأثر بالكلمة الجميلة 

فلا أراديا عند الفتاة تتحكم العاطفة عندها عندما تسمع الكلام الجميل هذه فطرة الأنثى. 

وانت ايها الرجل عندما تخضع الفتاة للقول تعمل العاطفة عندك.

تقول "نهى. م": "الفتاة تبحث عن شخص يشعرها بالأمان، شخص تتحدث معه بدون خوف أو ندم، الصديق هو أقرب شخص للبني آدم يشاركه أهم تفاصيل يومه وحياته، لكن الصديقات جميعن متشابهات، فنحن نحتاج لرجل يحمينا ونستشيره في أمورنا الخاصة خاصة إذا لم نكن مرتبطين".
وتضيف: "أغلب البنات تحب صداقة الرجال لعدة أسباب منها:
- تجد فيه الأخ والصاحب السند
- صديقاتها البنات آراؤهن متشابهة لرأيها على الأغلب عاطفيات، لكنها تحتاج لرأي عقلاني أكثر حزم، فتلجأ لصديقها المقرب الذي تثق فيه.

يقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إن الله عز وجل خلق الرجل والمرأة مختلفين في العاطفة وطريقة التفكير ومختلفين نفسيًا وسيكولوجيًا، وخلق الله هذا الاختلاف ليحدث تجانسًا بينهما.
فالرجل عقلاني والمرأة عاطفية، حيث يغلب طابع العاطفة على العقل، وبطبيعة الحال يحتاج الرجل للعاطفة فيلجأ للمرأة، والعكس صحيح المرأة تحتاج لرجاحة عقل الرجل، فتلجأ له وتستشيره في أمورها.
هناك مثل انجليزي يوضح أن الصداقة بين الرجل والمرأة ما هو إلا قصة حب مؤجلة.

قال الله سبحانه وتعالى حرم اتخاذ الأخدان أي الأصدقاء والصديقات على كل من الرجال والنساء، فقال في خصوص النساء: ( محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان ) [النساء:25] وفي خصوص الرجال: ( محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ) [المائدة:5] واتخاذ الأخدان محرم سواء كان عبر الهاتف أو الدردشة في الإنترنت أو اللقاء المباشر، وغيرها من ..

وإنه ينبغي للشباب عمومًا، والطلاب خصوصًا أن يحرصوا على غض البصر، والبعد عن اللقاءات المختلطة، وأسباب الفتن.

وينبغي للجهات الإدارية أن تحرص على منع التعليم المختلط؛ حفاظًا على الأعراض، وبعدًا عن الفتن، قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [النور:30-31]، وقال صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. رواه البخاري، ومسلم. وقال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى، فهو مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه. رواه البخاري، ومسلم.

أتمنى أن اكون بفضل الله قد سلطت الضوء على موضوع مهم في حياتنا ونظرنا إلى هذا الموضوع من منظار ديني وأخلاقي واجتماعي .