شيخ الاسلام ابن تيميه

الاسم و النسب

هو أبو العباس أحمد بن تقي الدين بن شهاب الدين بن عبد الحليم بن عبد السلام ماجد الدين أبي بركات بن عبد الله بن تيمية، ولد بحران. ويقال أنه في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول سنة ستمائة وواحد وستين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبيه الشيخ شهاب. تتلمذ الدين بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية على المذهب الحنبلي على أبيه، وهو عالم فاضل، كان شيخ دار العلا. وأما جده فكان جده الشيخ ماجد الدين أبو بركات عبد السلام بن عبد الله بن تيمية الحلاني، وهو محدث دمشق. . جدته بدرة بنت فخر أبي أبي عبد الله محمد بن حضر، المكنى بأم بدر. اختلف العلماء في آل ابن تيمية. ويقال أن جده محمد بن خضر حج إلى البيت وهو في طريقه إلى تيماء فرأى فتاة اسمها تيمية وعندما عاد وجد أن زوجته قد ولدت بنتا، فقيل له إن جده محمد قد ولد أم مبشرة، اسمها تيمية، وسميت الأسرة باسمها.

نشأته

نشأ شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في حران حتى بلغ سبع سنوات، ثم هاجر إلى دمشق مع أبيه وإخوانه رحمه الله. ركز في البداية على تلاوة القرآن ثم على الحديث والفقه واللغة، وبرع في النحو والتفسير، في حين لم يكن عمر مؤسسته الفقهية سوى عقود قليلة. وقد عُرف بالذكاء وقوة الذاكرة والموهبة وسرعة الفهم منذ الصغر، وكان زهده وعلمه وشجاعته وكرمه ومؤلفاته المتعددة فريدة في عصره. تأهل للتدريس والإفتاء وهو في السابعة عشرة من عمره، وكان شديد الاعتماد على الله، ويذكر دائماً أن أول كتاب حديث قرأه هو «الجمعان البوع في الصحيحين». وقد عرفه كبار العلماء بعلمه وفضله وإمامه، وأثنى عليه مشايخ عصره وطلابه.

ولد رحمه الله في وقت انقسمت فيه البلاد والأمة الإسلامية وضعفت، وظهر التتار. قتلوا الناس ونهبو منازلهم، لكن طلبه للعلم لم يمنعه من المشاركة في أحداث عصره رحمه الله، والتي شارك فيها مع العلماء المجاهدين. فقاتلهم بالسيف واللسان والقلم.

جهاده

وكان لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، الذي جمع جهاده بالسيف والقلم، الموقف التالي في هذا الصدد: ولما قدم التتار إلى الشام بأعداد كبيرة في التقويم الإسلامي سنة ٧٠٢ م، قال بعض فبدأ يبث الخوف والفشل في قلوب الناس، لكن شيخ الإسلام ابن تيمية بدأ يدعو المسلمين إلى الجهاد ويقوي قلوبهم ويعدهم بالنصر والهزيمة. العدو. لدرجة أنه (رحمه الله) كان يحلف لله ذات يوم: "ستُنصر"، فيقول له بعض الأمراء: "إن شاء الله"، فيقول: سأقولها في على شكل استفسار، وليس على شكل قلها على شكل تعليق" لتطمئن النفس والقلب. وذهب رحمه الله إلى مكان يسمى مجهي سفر بالقرب من دمشق ووقف مكان العلماء الذين قاتلوا المغول فيما يعرف تاريخياً بمعركة شاخ جاب. وقد التقى (رحمه الله) بالسلطان قبل هذه المعركة في شهر رمضان سنة 702هـ، يحثه على الجهاد والقتال، واستمرت المعركة إلى اليوم الرابع من رمضان حتى أذن الله لها. النصر، تم القضاء على تهديد التتار.

وفاته

في ليلة الاثنين سنة 728 هـ توفي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله داخل قلعة دمشق حيث كان مسجونا. وبعد وفاته، سُمح له بالدخول إلى ما بعد لتطهير جثمانه والصلاة على شرفه. بعد ذلك، تم تشييع جثمانه من أجل جثمانه إلى المسجد. ونظرا لعدد من الحضور، تم حفظ حفظ حفظ النظام بالإضافة إلى سلامة الموكب. وأقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر، ومع تقدم الموكب أمام عدد الحشود. في نهاية المطاف، لم يبق سوى عدد قليل من الأشخاص لتوديعهم الأخير، ومع ذلك انتهت الرسالة، تفرق عدد كبير من الناس عبر جميع مخارج المسجد، وتركوا وراءهم عدة مرات بالازدياد.