قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام في سورة الكهف
قصة سيدنا موسى والخضر في سورة الكهف:
تُعدّ قصة سيدنا موسى والخضر من أشهر القصص القرآنية، وردت في سورة الكهف، بآيات 60 إلى 86. تحكي القصة رحلة علمية ومعنوية خاضها نبي الله موسى عليه السلام مع عبد صالح من عباد الله اسمه الخضر، حظيّ بعلمٍ لدنّي من الله تعالى.
ملخص القصة:
- البداية:
- يخبر الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام بوجود عبد صالح من عباده أعلم منه.
- يسأل موسى ربه عن مكانه، فيُرشده إلى مجمع البحرين.
- ينطلق موسى مع فتاه يوشع بن نون حاملين حوتًا في مكتل.
- لقاء الخضر:
- ينام موسى ويوشع، وينزلق الحوت من المكتل إلى البحر.
- يلتقيان بالخضر على الصخرة التي فقدا فيها الحوت.
- يطلب موسى من الخضر أن يُعلّمه مما علمه الله.
- الشروط:
- يضع الخضر شرطين:
- الصبر: لا يسأل موسى عن أي شيء حتى يُفسر الخضر الأمر بنفسه.
- عدم الاعتراض: لا يعترض موسى على أي فعل يقوم به الخضر.
- يضع الخضر شرطين:
الأحداث:
- ثقب السفينة:
- يركبان سفينة، فيثقب الخضر السفينة عمدًا.
- يعترض موسى على فعل الخضر، ناسياً الشرط.
- قتل الغلام:
- يلتقيان بغلام يلعب مع الغلمان، فيقتله الخضر.
- يعترض موسى مرة أخرى، ناسياً الشرط.
- جدار اليتامى:
- يمران بجدار مهدد بالانهيار، فيبنيه الخضر.
- يعترض موسى للمرة الثالثة، ناسياً الشرط.
- تفسير الأفعال:
- يُفسر الخضر حكمة أفعاله:
- ثقب السفينة: أنقذها من ظالم كان يأخذ السفن غصبًا.
- قتل الغلام: كان سيُصبح عاقًا لوالديه ويُفسد في الأرض.
- جدار اليتامى: كان تحته مال لليتامى، وبناه لكي لا يضيع.
- يُفسر الخضر حكمة أفعاله:
- الدروس المستفادة:
- علم الله واسع، ونحن لا نعلم إلا القليل.
- الصبر ضروري لطلب العلم.
- لكل فعل حكمة قد لا نفهمها في حينها.
- لا نُحكم على الأمور بمظاهرها.
- الثقة بالله ضرورية في جميع الأوقات.
خاتمة القصة:
يُعلم الخضر موسى عليه السلام أنّه لا يملك العلم المطلق، وأنّ علم الله واسع لا حدود له.
أهمية القصة:
تُعدّ قصة سيدنا موسى والخضر من أهم القصص القرآنية، فهي تُعلّمنا دروسًا قيّمة عن العلم والصبر والثقة بالله، وتُؤكد على أنّ حكمة الله فوق حكمتنا، وأنّ علينا ألّا نُحكم على الأمور بمظاهرها.
ختامًا:
تُعدّ قصة سيدنا موسى والخضر من القصص القرآنية الخالدة التي تُلامس مشاعرنا وتُثري عقولنا، وتُعلّمنا دروسًا قيّمة في الحياة والإيمان.
هذه تلخيص موجز للقصة، وللمزيد من التفاصيل يُمكن الرجوع إلى سورة الكهف في القرآن الكريم.