قصة مريم العذراء عليها السلام

قصة مريم العذراء عليها السلام

0 reviews

قصة مريم العذراء. 

بقيت مريم العذراء زاهدة معتزلة أهلها في مكان من جهة الشرق و كان المكان معزولاً عن الناس بحجاب كما قال الله تعالى واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا    

وبينما هي على تلك الحالة ارسل الله تعالى إليها جبريل عليه السلام فتشكل على هيئة رجل ثم دخل عليها فخافت خوفاً شديداً  و تفاجئت ثم قالت له قبل أى سوءال أعوذ بالله منك فلا تقربنى ان كنت تخشى من الله وتتقيه فأجابها جبريل عليه السلام و طمانها بأنه مبعوث من الله عز وجل ولا يريد بها السؤ و لكنه أتى ليرزقها غلام بأمر الله حيث قال الله تعالى قالت انى اعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً قال إنما أنا رسول ربك لاهب لك غلاماً زكيا 

فتعجبت الطاهرة العفيفة العابدة الزاهدة نذر امها الذي تقبله الله بقبول حسن و قالت كيف يكون لى ولد و لم يسبق لى الزواج من إنسان و لم افعل الزنا فبشرها بأن الولد سيخلق من غير اب ليكون أية للناس على قدرة الله عز و جل كما قال الله تعالى في سورة مريم قالت أنى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر و لم أك بغيا قال كذالك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس و رحمة منا و كان أمراً مقضيا  ثم نفخ جبريل عليه السلام في فمها و قيل في جيب درعها فوصلت النفخة إلى بطنها فحملت فلما حملته اعتزلت قومها و ذهبت الى مكان بعيد في أقصى القرية حتى جاء موعد الولادة فلجأت إلى جذع نخلة و في هذه الأثناء اختلطت مشاعر حب الله و الإيمان به و الخوف من اتهامها في دينها و طهارتها في وجدان مريم عليها السلام فتمنت الموت قبل الولادة ثم بعث الله عز وجل بمعجزة تخلد ذكرها الى يوم القيامه فتكلم عيسى عليه السلام مع امه بأن لاتحزن حيث جعله الله عظيماً من عظماء الدنيا وقال لها بأن تهز جذع نخلة لينزل عليها رطباً لتأكل منها و قال لها أيضاً بأنها لا تتكلم إذا قابلت قومها قال الله تعالى فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسيا مناسبا فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا 

ولادة مريم العذراء 

كانت ام مريم هي حنة ابنة فاقوذ بن قتيل عاقر فرأت ذات يوم طائر يطعم فراخه فتذكرت الولد ورغبت نفسها  بالولد فسألت الله عز وجل أن يهبها الولد فحملت ثم توفي عمران و نذرت ما في بطنها محرراً لله اى متفرغا لعبادة الله و خدمة الكنيسة و لا ينتفع من أعمال الدنيا بشيء فلما ولدت كان المولود انثي و كان هذا العمل يختص بالغلمان و لا تصلح الانثى لهذا العمل لما يصيبها من الحيض و النفاس كما أنها أضعف من الرجل ثم دعت الله عزّ وجل أن يحفظها ويحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم فاستجاب الله لها و حفظ مريم و أبنها عيسى عليهما السلام من الشيطان الرجيم كما قال الله تعالى في سورة آل عمران اذ قالت امرات عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم  فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى و الله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثي وإني سميتها مريم و إني اعيذهابك و ذريتها من الشيطان الرجيم.    ثم حملتها أمها إلى الرهبان للوفاء بنذرها و تكون خادمة للكنيسة فاختلفوا فيما بينهم على رعايتها و قالوا إنها ابنة امامنا عمران ثم ا تفقوا على القرعة فيما بينهم فالقوا أقلامهم اللتى كانوا يكتبون بها التوراة في النهر فتمت القرعة إلى زكريا بأمر الله فنشات مريم عليها السلام في محراب زكريا و كان زكر

يا إذا دخل المحراب وجد عندها فاكهه في غير موسمها

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

0

followings

1

similar articles