قصة فرعون و نبى الله موسى عليه السلام

قصة فرعون و نبى الله موسى عليه السلام

0 reviews

قصة فرعون 

كان فرعون يملك مصر التي يعيش بها شعبان هم أمة الأقباط الذين كان منهم فرعون و بيدهم الحكم و ملك مصر  و أمة بني إسرائيل الذين كان منهم نبي الله موسى عليه السلام و كان بني إسرائيل مهانين و يعاملون كالعبيد لفرعون و قومه.   و في  ذات ليلة رأى فرعون  في منامه أن ناراً أقبلت من جهة بيت المقدس تحرق بيوت الأقباط في مصر و لم تلمس هذه النار بني إسرائيل فلما استيقظ خاف مما رأى في منامه فجمع السحرة و الكهنة ليساءلهم عن تفسير ما رأى فقالوا له إن غلاماً  يولد من بني إسرائيل يكون على يديه هلاك ملك مصر و يأخذ هو الملك فعندما قرر فرعون قتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل 

فاستمر فرعون بقتل أبناء بني إسرائيل و نشر الجنود و القوابل ليحددوا من كانت حبلي في بني إسرائيل حتى إذا وضعت جاؤو و قتلوا  الغلام من أول يوم  و إن كانت بنتا تركوها و لم يلمسوها   و بعد فترة من ذالك جاء الأقباط إلى فرعون يشكون قلة الرجال في بني إسرائيل لأن الولدان يقتلون و الكبار يموتون فخافوا الا يبقي. رجال يقومون بالأعمال الصعبة و البدنية في بني إسرائيل  فأصدر فرعون قرارا   بأن يقتل الأطفال في عام و يتركوا في  عام اخر 

ولادة هارون و موسى عليهم السلام 

ولد هارون أخو موسى الأكبر في عام المسامحة و لم يقتل و أما موسى عليه السلام فقد ولد في عام القتل فخافت عليه أمه من ان ياتي جنود فرعون ليقتلوه فأوحى إليها ربها سبحانه وتعالى أن تضعه في تابوت من الخشب و تلقيه في النهر إذا خشيت عليه من جنود فرعون فأخذ النهر التابوت الذى به موسى و حمله إلى ضفاف بيت فرعون فلما رآه الجنود ذهبوا به إلى زوجة فرعون  فلما فتحت التابوت و رأت وجه موسى عليه السلام مضيء و جميلاً  أحبته فرآه فرعون و أمر بقتله 

فعندها طلبت منه زوجته الا يقتله و أن يبقى عندهم في القصر لتربيته و العناية به 

رحيل موسى عليه السلام من مصر 

كبر موسى عليه السلام في بيت فرعون و اشتد عوده و في ذات يوم رأى موسى عليه السلام رجلين يقتتلان واحد من بني إسرائيل و الآخر من الأقباط فأراد موسى عليه السلام أن يمنع القبطى من إيذاء الرجل من بني إسرائيل فوكزه بيده و لم يكن يريد قتله و لكن الرجل القبطى مات بسبب هذه الوكزه. و لم وصل الخبر إلى فرعون أمر بإحضار موسى عليه السلام فجاء رجل يخبر موسى ان الأقباط يريدون قتله انتقاماً. لما فعله مع القبطى فخاف موسى و خرج من مصر حتى لا يقتل فوصل إلى مدينة يحتمى هنآك و يتوارى عن أنظار جنود فرعون 

زواج موسى عليه السلام 

عندما كان موسى عليه السلام في مدين  رأى فتاتين تقفان مع اغنامهما  بالقرب من بئر يستخدم لسقاية الماشية فذهب إليهما و سالهما لماذا لا تسقيان ماشيتكما مع باقي الرعاة فقالت إحداهما بأننا لا نسقى إلا بعد أن ينتهي الرعاة من سقاية ماشيتهم فسقا لهما و ذهب عنهما و لم يطلب أجرأ في ذالك فلما عادت البنتان الى أبيهم طلبت أحدهم من ابيها أن يستأجر ه فناداه.  ابوهما و قال له أنى ازوجك احدى ابنتى و لكن بشرط تخدم. عندي ثماني سنوات و إذا خدمت عشرا فلك الأجر والثواب فوافق موسي و تزوج الصغرى 

الوحى و التكليف الإلهي 

عندما انقضت الفترة التي كانت متفق عليها بين موس عليه السلام و والد الفتاتين أخذ أهله و ماله و أراد العودة إلى مصر و في طريق السفر كان الوقت ليلا فلاحظ نار من بعيد فابقى أهله في مكانهم و ذهب إلى النار فلما وصل موسى عليه السلام إلى النار سمع صوت يناديه و يقول كما ورد في القرآن الكريم اني أنا ربك فاخلع نعليك  إنك بالواد المقدس طوى وفي تلك اللحظة أعطى الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام الرسالة التى يجب أن ينقلها لفرعون أن يدعوه إلى عبادة الله سبحانه وتعالى كما ان الله سبحانه وتعالى أيد موسى بالمعجزات الاولى كانت بالعصا التى تتحول الى أفعى عظيمة و مخيفه بقدرة الله عز وجل   المعجزة الثانية كانت بيده يضعها في جيبه تخرج بيضاء لا سؤ فيها. و هنا طلب موسى من الله تعالى أربعة أمور الأول أن يشرح الله له صدره و الثاني ان يحلل له عقدة في لسانه و الرابع أن يبعث معه أخاه هارون عليه السلام إلى فرعون بعينه 

دعوة موسى لفرعون 

ذهب موسى و أخيه هارون الى فرعون لدعوته إلى الله تعالى وحده و توحيده عندما ذهبا إلى فرعون و أخبروه أنهما رسولا الله تعالى لدعوته لعبادة الله الواحد الاحد الخالق الرزاق  فلما سمع فرعون كلامهما. قال ان كنت نبيا من الله  فات لنا ببرهان حتى نصدقك فرمى موسى عصاه إذا هي ثعبان مبين و ضم يده إلى صدره فاخرجها فإذا هى بيضاء من غير سؤ.      هنا قال فرعون لمن حوله هذا ساحر يريد أن يخرجكم من أرضكم و يفسد عليكم دينكم و أمر بجمع السحرة في جميع أرض مصر و قال لموسى نتفق على يوم النزال  فاختار موسى يوم الزينه و كان يوم عيد في مصر القديمه 

النزال ضد سحرة فرعون 

جاء ذلك اليوم و أنى السحرة و موسى و هارون عليهما السلام فأمر موسى السحرة ان يلقوا ما بأيديهم أولا فلما ألقوا عصيهم و حبالهم  سحر وا.     أعين الناس ليروا ان هذه العصاة ثعابين فخاف موسى ان يفتن الناس بما يشاهدون  فالقى عصاه التى صارت بقدرة الله تعالى ثعبان عظيم فالتقمت كل ما ألقى السحرة بسرعة كبيرة فلما رأى السحرة هذا المشهد العظيم  استيقنوا أن هذا ليس سحراً. انما معجزة ربانية حقيقة فسجدوا لله و قالوا آمنا برب العالمين فعندما رأى فرعون ما فعله السحرة غضب و أمر بتعذبيهم و قتلهم جميعاً 

عذاب قوم فرعون 

زاد عناد فرعون و لم يوافق على إرسال بني إسرائيل مع موسى و هارون عليهما السلام فأنزل الله تعالى عليهم أنواع من العذاب حيث أرسل الله سبحانه وتعالى عليهم القمل و الضفادع و الدم وكل مرة يقول فرعون لموسي عليه السلام ان يرفع عنه هذا العذاب و سارسل بني إسرائيل معك ولكنه كان يكذب و يخلف وعده 

هلاك فرعون 

ذات يوم انطلق موسى بقومه ليخرجوا من مصر  و لحقهم فرعون و جنوده ليوقفوهم و يقتلوهم و عندما وصل موسى إلى ضفاف البحر خاف قومه و قالوا هلكنا لأن فرعون من وراءهم   يريد القضاء عليهم  و البحر من أمامهم يقفل طريقهم فقال موسى عليه السلام بكل إيمان. إن الله معي سيهدين و عندها أوحى الله لموسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه     فلما فعل موسي ما أوحى الله تعالى إليه فإذ.ا.    البحر.  ينفلق و يصبح كل فرق كالجبل العظيم و انطلق بقومه إلى الضفة الأخرى حتى وصلوها و في ذالك الحين كان فرعون مع جنوده ما زالوا  يمرون من بين الجبلين الماءييين  و إذا بهذين الجبلين يطبقان على فرعون و جنوده و يغرقون جميعاً 

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

0

followings

1

similar articles