فات سيدنا شيث و من النبي الذي جاء بعده
قصة وفاة سيدنا شيث عليه السلام:
لا توجد معلومات صريحة في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة عن كيفية وفاة النبي شيث عليه السلام.
لكن، ذكر بعض المفسرين والمؤرخين روايات متعددة عن وفاته
من أشهر ثلاثة مؤرخين هم:
1: رواية وهب بن منبه
2: مجاهد بن جبير
3: ابن عباس رضي الله عنه
المقولات:
اختلف العلماء في من النبي الذي جاء بعد سيدنا شيث
هنالك ما يقولون ان النبي الذي جاء بعد سيدنا شيث انه سيدنا إدريس عليهالسلام ، وهناك مايقولون أنه سيدنا نوح عليه السلام.
ولكن اعتقد الكثير أن النبي الذي جاء بعد سيدنا شيث هو إدريس عليه السلام.
قصة سيدنا إدريس عليه السلام
1:نشأته ونبوته:
* يُعدّ إدريس عليه السلام ثالث الأنبياء بعد آدم وشيث عليهما السلام.
* عاش في زمن الضحاك بن الأهنوب، وكان دينه دين البراهمة.
* عُرف بصفاته الحميدة، مثل: الصدق، والعدل، والزهد، والصبر.
* خُصّ إدريس عليه السلام بالنبوة، ودعاه الله تعالى لعبادة الله وحده ونشر رسالته.
2:دعوته وإنجازاته:
* واجه إدريس عليه السلام صعوبات في دعوته، حيث كان قومه مشركين يعبُدون الأصنام.
* تميز إدريس عليه السلام بحكمته وعلمه، وفُتِح عليه الحكمة والفلك والنجوم.
* يُعدّ أول من خط بالقلم، وخطّ أول صحيفة سماوية.
* يُنسب إليه اختراع الخياطة، وركوب الخيل، وبناء المدن.
* حرص إدريس عليه السلام على نشر العلم والمعرفة بين الناس.
3:رفعه إلى السماء:
* كرّم الله تعالى إدريس عليه السلام برفعته إلى السماء الرابعة.
* ورد ذكر رفعه في القرآن الكريم بقوله تعالى: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا".
* اختلف في سبب رفعه، فقيل لِما بلغ من الكمال، وقيل خوفًا عليه من قومه.
* لقاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإدريس عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج.
4:وفاته:
* لم يُحدد القرآن الكريم أو السنة النبوية مكان أو كيفية وفاة إدريس عليه السلام.
* اختلف العلماء في مكانه، فقيل في السماء الرابعة، وقيل في السادسة.
* اختلفوا أيضًا في كيفية وفاته، فقيل مات هناك، وقيل قبضه الله تعالى إليه.
5: دروس مستفادة من قصة سيدنا إدريس:
* أهمية الإيمان بالله تعالى ونشر رسالته.
* فضل العلم والمعرفة.
* الصبر على الابتلاءات.
* الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة.
6: ختامًا:
* يُعدّ سيدنا إدريس عليه السلام قدوة حسنة في الإيمان والعلم والعمل الصالح.
* قصته تُلهمنا على السعي لنيل رضى الله تعالى والارتقاء في درجات الإيمان.