نبذة عن القرأن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

القرآن الكريم

القرآن الكريم هو الكتاب المقدس للمسلمين، وهو كلام الله عز وجل الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للإسلام، فهو يحتوي على العقيدة الإسلامية، والأحكام والتشريعات الإسلامية، والنظام الاجتماعي والسياسي تمكين.

نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم على مدار ثلاثة وثلاثين عاما، حيث تلقاه جبريل عليه السلام وأصبحه الناس. وقد تم تجميع آيات القرآن وسور القرآن في مصحف واحد بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا عن طريق الصحابي الجليل (الفاروق) عمر بن الخطاب وكان ذلك في عهد الخليفة ابي بكر الصديق رضي الله عنهم اجمعين.

يتميز القرآن الكريم البلاغه المعجز الذي لا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله بدليل انه جاء في قريش باللغة العربية وكانو افصح القوم انذاك ولم يستطيعوا ان يأتو بمثلة كما يحتوي على الكثير من الحقائق التاريخية والعلمية التي تم إثباتها بالدليل والبرهان. ويحث القرآن الكريم المسلمين على التفكر والتدبر في آياته، وعلى التمسك بالعقيدة الإسلامية والأخلاق الفاضلة.

إن القرآن الكريم هو هداية للإنسانية جمعاء، فهو يدعو الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد، لتشكيل التخلق بالأخلاق الحميدة، والعدل والمساواة بين الناس. وقد ظل القرآن الكريم محفوظا في صدور العديد والمؤمنين على مر العصور.

من أهم خصائص القرآن الكريم:

1- المعجزة الخالدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم: حيث أن القرآن الكريم هو الإعجاز الأكبر الذي نزل على النبي محمد، وقد بقي محفوظاً حتى يومنا هذا.

2- الشاملة الشاملة: تتناول القرآن الكريم جميع جوانب الحياة الإنسانية، من العقيدة والشريعة والأخلاق والسياسة والاجتماع وغيرها. كما أنها رسالة خاتمة للبشرية جمعاء.
3- خلود الأمومة: لا يزال القرآن الكريم محفوظاً في صدور مئات الآلاف من المسلمين حول العالم، كما أنه لا يزال يقرأ ويدرس ويطبق في مختلف أنحاء المعمورة.

4- البيان والفصاحة: يتميز القرآن الكريم الجره البليغ وبلاغته الفريدة، حتى أن العرب عجزوا عن الإتيان بمثله.

5- المعجزة العلمية تشمل: القرآن الكريم إشارات وحقائق علمية دقيقة لم تكن معروفة إلا في العصر الحديث، مما يؤكد أنها وحيي.