ما هي احداث غزوة بدر الكبري
ماهي غزوة بدر الكبري او غزوة يوم الفرقان : غزوة بدر الكبري تعد من اكبر الغزوات التي قادها النبي صلي الله عليه وسلم ضد كفار قريش في العام الثاني من الهجرة عند بئر بدر كانت الغزوة نقطة فارقة في تاريخ العالم الاسلامي حيث كانت بداية لنصر عظيم للمسلمين رفعت من عزائم المسلمين واتي لهم النصر الالهي من عند الله العزيز الحكيم في حشد من الملائكة عل يهيئة بشر في المقالة سنعرف اهم الاسباب للغزوة وماهي نتائجها عدد المسلمين ضد المشركين اهم احداثها ما هي غنائم الغزوة اي سورة من القرأن كانت تتحدث عن الغزوة
اهم النقاط التي قامت عليها الغزوة
1.اسباب الغزوة
2. عدد المسلمين والكفار
3. اهم احداث الغزوة
4.النصر الالهي من السماء
5.نتائج الغزوة
1.اسباب الغزوة
قيل ان عيرا لقريش أفلتت من النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى الشام، ولما قرب رجوعها من الشام إلى مكة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد إلى الشمال، ليقوما باكتشاف خبرها، فوصلا إلى الحوراء، ومكثا حتى مر بهما أبو سفيان بالعير، فأسرعا إلى المدينة، وأخبرا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر.
كانت العير مركبة من ثروات طائلة من أهل مكة، ألف بغير موقرة بالأموال، لا تقل عن خمسين ألف دينار ذهبي، ولم يكن معها من الحرس إلا نحو أربعين رجلا.
إنها فرصة ذهبية لعسكر المدينة، وضربة عسكرية وسياسية واقتصادية قاصمة ضد المشركين لو أنهم فقدوا هذه الثروة الطائلة، لذلك أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسلمين قائلا: هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها.
ولم يعزم على أحد بالخروج، بل ترك الأمر للرغبة المطلقة، لما أنه لم يكن يتوقع عند هذا الإنتداب أنه سيصطدم بجيش مكة- بدل العير- هذا الإصطدام العنيف في بدر، ولذلك تخلف كثير من الصحابة في المدينة، وهم يحسبون أن مضي رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الوجه لن يعدو ما ألفوه في السرايا الماضية، ولذلك لم ينكر على أحد تخلفه في هذه الغزوة.م في ذهابها
عدد المسلمين ضد الكفار في الغزوة
استعد الرسول للخروج ومعه 314 رجلا 83 من المهاجرين 61 من الاوس 170 من الخزرج وكان عدد الكفار الف محارب واستخلف الرسول علي المدينة عبدالله ابن ام مكتوم
اهم احداث الغزوة
وكان أول وقود المعركة الأسود بن عبد الأسد المخزومي- وكان رجلا شرسا سييء الخلق- خرج قائلا: أعاهد الله لأشربن من حوضهم، أو لأهدمنه، أو لأموتن دونه. فلما خرج إليه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فلما التقيا ضربه حمزة، فأطن قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض، فوقع على ظهره تشخب رجله دما نحو أصحابه، ثم حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه، يريد أن تبر يمينه، ولكن حمزة ثنى عليه بضربة أخرى أتت عليه وهو داخل الحوض.
[المبارزة:]
وكان هذا أول قتل أشعل نار المعركة، فقد خرج بعده ثلاثة من خيرة فرسان قريش كانوا من عائلة واحدة، وهم عتبة وأخوه شيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة، فلما انفصلوا من الصف طلبوا المبارزة، فخرج إليهم ثلاثة من شباب الأنصار، عوف ومعوذ ابنا الحارث- وأمهما عفراء- وعبد الله بن رواحة، استطاع بعدها فرسان المسلمين هزيمة المشركين وكانت بداية سيئة للمشركين
[الرسول صلى الله عليه وسلم يناشد ربه:]
وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان منذ رجوعه بعد تعديل الصفوف يناشد ربه ما وعده من النصر، ويقول: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك» . حتى إذا حمي الوطيس، واستدارت رحى الحرب بشدة، واحتدم القتال، وبلغت المعركة قمتها، قال: «اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد، اللهم إن شئت لم تعبد بعد اليوم أبدا» .
وبالغ في الإبتهال حتى سقط رداؤه عن منكبيه، فرده عليه الصديق، وقال: حسبك يا رسول الله، ألححت على ربك.
وأوحى الله إلى ملائكته: أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا، سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ، وأوحى إلى رسوله: أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ- أي أنهم ردف لكم، أو يردف بعضهم بعضا أرسالا، لا يأتون دفعة واحدة.
[نزول الملائكة:]
وأغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إغفاءة واحدة، ثم رفع رأسه فقال: أبشر يا أبا بكر، هذا جبريل على ثناياه النقع، أي: الغبار. وفي رواية إسحاق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبشر يا أبا بكر، أتاك نصر الله، هذا جبريل آخذ بعنان فرسه يقوده، على ثناياه النقع» .
ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب العريش، وهو يثب في الدرع، ويقول: سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ [القمر: ٤٥] ، ثم أخذ حفنة من الحصباء، فاستقبل بها قريشا وقال: شاهت الوجوه، ورمى بها في وجوههم، فما من المشركين أحد إلا أصاب عينه ومنخريه وفمه من تلك القبضة، وفي ذلك أنزل الله: وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى [الأنفال: ١٧] .
[الهجوم المضاد:]
وحينئذ أصدر إلى جيشه أوامره بالهجمة المضادة فقال: شدوا، وحرضهم على القتال، قائلا: والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة، وقال وهو يحضهم على القتال، قوموا إلى جنة عرضها السموات والارض
نتائج الغزوة
انتهت الغزوة بنصر مؤيد للمسلمين وهزيمة ساحقة للكفار
كانت تلك اهم الاحداث والنقاط لتي قامت عليها غزوة بدر بختصار وموجز شديد ادعوا الله ان اكون قد وفيت واستوفيت اللهم استعملنا ولا تستبدلنا