علامات و اعراض السحر
10 علامات تدل على أنك مسحور .. وأقوى رقية شرعية للعلاج…..
.
علامات تدل على انك مسحور ه.. هذه الجملة عادة ما يعلق عليها الإنسان العقبات والمشاكل الحياتية والتي هي من سنن حياة الفرد وقد كثر في زماننا هذا بين المسلمين شيوع عقلية الخرافة، وانتشر إرجاع أسباب تأخر الرزق وغير ذلك من ابتلاءات إلى السحر والحسد ونحو ذلك وجعلها من العلامات التي تدل على أنك مسحور والصواب هو البحث في الأسباب المنطقية والحقيقية وراء هذه الظواهر، وعدم الاعتقاد الدائم بأن هذه علامات تدل على انك مسحور ومحاولة التغلب عليها بقانون الأسباب الذي أقام الله عليه مصالح العباد
ولا يعني هذا الكلام إنكار السحر والحسد، فإنه لا يسع مسلمًا أن ينكرهما فقد أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم بوجودهما؛ فقال سبحانه: «وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ» ولكن علينا دائما الأخذ بالأسباب المنطقية أولا.
علامات تدل على أنك مسحور
هناك العديد من العلامات التي تدل على أن هذا الشخص الذي يتصرف بهذا الشكل مسحور ولكن لا يمكن الجزم بأن هذه العلامات تدل على السحر فيمكن أن تحدث للشخص ولا يكون سببها السحر ومنها :
انحباس الرجل عن جِماع زوجته ولا يتمكن من الاقتراب منها، ويشعر بالنّفور الشّديد حال تواجدها.
تعد من أبرز علامات الشخص المسحور إعراض عن العبادات الدينية، والنفور من ذكر الله تعالى، وعدم الرغبة في سماع القرآن .
الأحلام المُفزعة والكوابيس لدى المسحور في نومه.
وعلامات السحر في الجسم كالصّداع الشديد الدائم، أو تغيّر لون البشرة وخاصّة تغيّر لون الوجه.
شرود الانتباه وضعف التركيز وكثرة الذهول.
شخوص البصر وزيغه.
ايضا من تصرفات الشخص المسحور أن يتخيّل حصول أشياء لم تقع، أو أن ينسى كثيراً
الاستعداد الدائم للغضب واختلاق المشكلات دون مسوّغات أو مبررات.
التوهُّم وعدم التثبّت من الأمور، واختلاط الحُكم على الأحداث والأوقات.
التأفّف من العمل وعدم قناعة الشخص المسحور بما يقوم به، وعدم الرضا بذلك.
أسباب زيادة الرزق .. 10 مفاتيح إيمانية تجلب لك الأموال
آيات من القرآن تحميك من السحر والحسد..إعرف فضلها ولن تتركها بعد الآن
السحر
عرّف العلماء السّحر بأنّه عزائم، وطلاسم، ورقى، وعقد، يتوصّل بها السّاحر إلى استخدام الشّياطين في التّأثير على القلوب والأبدان، بما يكون سبباً لمرض، أو موت، أو تفريق بين الرّجل وأهله، أو نحو ذلك، وذلك استندا لقوله تعالى :«وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ على مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ولكن الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حتى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ »البقرة/102.
ويري البعض الاخر من العلماء أن السحر لا حقيقة له، وإنّما هو تمويه وتخييل ونوع من الخفة والشعوذة، ودليلهم ما يلي: قال الله تعالى: «يُخَيَّلُ إِلَيهِ مِن سِحرِهِم أَنَّها تَسعى»، فالله -سبحانه وتعالى- لم يصرّح بأنّها تسعى على الحقيقة.
أنواع السحر
سحر التّفريق: وذلك بالعمل على تفريق المرأة عن زوجها، وتفريق الزّوج عن زوجته، من خلال الاستعانة بالشّياطين والجنّ، بحيث يجعلون الرّجل القوي غير قادر على مباشرة زوجته، ويجعل المرأة تتمنّع على زوجها وتأبى قربه.
سحر المرض: وهذا النّوع من السحر يأخذ شكل مرض من الأمراض، إلا أنّه يختلف عن الأمراض العضوية في أنّه ينتقل من موضع إلى آخر في جسم الإنسان، دونما سبب محسوس.
سحر الجنون: ومن أهمّ أعراضه الشّرود، والنّسيان، والذّهول، والخبل، وعدم القدرة على التّحكم في النّفس أو التّصرفات، وسبب هذا اقتران الشّيطان بالمصاب، وتأثيره على مخّه.
سحر المحبة: وهو ما تسعي إليه بعض النساء الإيمان ليضع لها السحرة سحرا يحببها إلي زوجها.
سحر التخييل: وفيه يقوم الساحر بإحضار شيء يعرفه الناس ويقرأ عليه طلاسم شركيه فيري الناس الشيء علي غير حقيقته.
سحر تعطيل الزواج: وهو عمل سحر لفتاة كي لا تتزوج، فإما أن تعرض عن أي خاطب يتقدم لها وإما أن يراها الخاطب في أسوأ صورة، فيعرض عنها.
سحر الخمول :وفيه يصاب المسحور بالوحدة والانطواء والشرود الذهني، والصداع الدائم.
سحر النزيف: وهو خاص بالنساء، وقد يستمر النزف فيه عدة أشهر.
حكم السحر
تعلم السحر ضارٌّ وليس بنافع، ويَحرُم على الإنسان أن يتعلم السِّحر أو الشعوذة؛ لأنه يقوم على خداع الناس أو إضلالهم أو فتنتهم أو التأثير السيئ فيهم، كما يَحرُم على الإنسان أن يعتقد أن العراف أو المشعوذ أو الساحر هو الذي ينفعه أو يضره.
واستدلت بما قاله رسول الله - صلى الله عليه وآلة وسلم-: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ» رواه أبو داود والطبراني.
كما أنه يحرم على الشخص اللجوء إلى السحر والسحرة وذلك لقول الرسول
_صلى الله عليه وسلم قوله: «اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ : وما هنَّ ؟ قال : الشِّركُ باللهِ ، والسِّحرُ ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ»، رواه البخاري.
طرق الوقاية من السحر
هناك العديد من الطرق للوقاية من السحر قبل وقوعه فهناك آيات قرأنية للوقاية من السحر وقد ورد عن الرسول «صلى الله عليه وسلم» أن تلاوة هذه الآيات تساعد على الوقاية من السحر وهي :
أن يتعوذ الشخص بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وأن يقول: « بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» ثلاث مرات في اليوم والليلة؛ وذلك لحديث الرسول «صلى الله عليه وسلم »من قَالَ :«بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ». فالذي يُواظب على هذا الدعاء بهذه الكيفية لا يضرُّه شيء بإذن الله ، وكذلك إذا نزل بيتاً فقال: « أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك» ويكرر في الصباح والمساء:« أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق »ثلاث مرات، «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم »ثلاث مرات، كذلك يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم.
المواظبة على قراءة آية الكرسي يومياً و قراءة آخر آيتين من سورة البقرة و قراءة المعوذات و سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس.
الإخلاص و ( المعوذتين)بعد كل صلاة، فهي من أسباب السلامة، وبعد الفجر والمغرب ثلاث مرات: الإخلاص و ( المعوذتين) هذه من أسباب السلامة أيضاً، مع الإكثار من ذكر الله جل وعلا، والإكثار من قراءة القرآن ، وسؤاله سبحانه وتعالى أن يكفيك شر كل ذي شر.
وايضا المعوذات التي يقي الله بها العبد الشرور وهي أن يقول العبد «أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة، أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق، وذرأ، وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمان»
علاج السحر
ثمه العديد من الطرق لعلاج السحر في القرأن وغيرها الوارد ذكره عن الرسول _صلى الله عليه وسلم _وهي :
القراءة والاستماع إلى سورة البقرة يقي الإنسان من السحر ويطرد الشياطين من المنزل. ، وذلك استنادا بما روي عن أبي أمامه الْبَاهِلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اقْرَأوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَأوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَأوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تسطيعها الْبَطَلَةُ» رواه مسلم في صحيحه (صلاة المسافرين / 1337). والبطلة: هم السحرة كما أن سورة البقرة تطرد الشياطين من البيوت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ»
أن يستعين الإنسان المسحور بالله تعالى وأن يقرأ المعوذتين -الفلق والناس- وآية الكرسي والفاتحة، فهذه الآيات فكت سحر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وهي شفاء لمن أراد أن يستشفي بها.
الرقية الشرعية مهمة جدًا في حالات السحر ، وهذا لا يتطلب إحضار أحدهم للقيام بالرقية، ولكن يمكن الذهاب إلى مكتبة تبيع الكتب الدينية أو تحميل الرقية من الإنترنت وقراءتها مرتين يوميًا في الصباح والمساء.
التّمر والعجوة: وردت العديد من أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل التمر في علاج السحر منها: (من تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمَراتٍ عجوةً، لم يضرَّه في ذلك اليومِ سمٌّ ولا سحرٌ)
ابطال السّحر بتتبُّعه واستخراجه وتفكيكه : ويكون ذلك بالالتجاء إلى الله -تعالى- بالدعاء والإلحاح في ذلك في سبيل معرفة موضع مكان السحر، وإزالته وإتلافه بالحرق أو إلقائه في ماءٍ جارٍ، وتعدّ هذه الطريقة من أبلغ الطرق في علاج وفكّ السحر وإبطاله وذلك في حاله يقين الشخص بأنه مسحور وليست مجرد شكوك.