القرآن الكريم علاج لما في الصدور وممحآة الألم

القرآن الكريم علاج لما في الصدور وممحآة الألم

0 reviews

بسم الله اجمل ماتبدى بمقالتك لانها البسملة بداية القرآن كلنا لسنا مثالين يةجد بنا عثرات وأخطاء وكثير ما تعمل الخرمونات عملها ونكتئب وكثير ما نقع ولكن يوجد داخلنا فطرة بأن نكمل الطريق ولا نستسلم من يحتضنك ويهون عليك سوى الله وحده كيف بقرائة أياته من الكتاب المبارك القرأن الكريم هو ليس مجرد كتاب هو سند وظهر لك في الشدائد والسرور والفرح والضيق واليسر هو نهج حياة كامل ليس لفرد واحد بل للبشرية اجمع وهو يحتوي قصص كثيرة لتأخذ منها عبر قيمة ودروس وعبر صالحة لكل زمان ومكان فيها مايهون الله عليك فاصبر لحكم ربك وتأنى لقدرك ولا تيأس لانه معك الله تمعن بقرأته لانه فيها شفاء فيها مياه تنضف ما بداخلك من وسوسة شيطان او حتى من نفسك فحتى النفس أمارة بالسوء فوالله التزم به انه طبيبك ومهندسك وأباك وأخاك وكل ما تملك دنيا واخرة 

القرأن هو المعاملة الحسنة هو الود والرحمة بين الزوجين وبين الاخوة وبين الاصدقاء هو خوف الام على ابنائها هو الرفق بالحيوان والتسامح كلنا تران وسنذهب الى التراب فلما لا نتدبر بمعانيه وبأياته هو الذؤ يحارب معك ايامك السيئة فهو السلاح القوي الذي لايهب احد اجل فالقرأن هبة من الله لك بان تصمد وتسامر بطريق ليس به ضلالة ولاأذى ولاحتى وسوسة اجل اطمئن لانك بأيدي جميلة لا تتركه امسك به ليس بيدك بل بقلبك لانه من يلتف حول فؤائدك ويطيب خاطرك ندعوا من الله ان يملئ قلوبنا قرأن وهو الراحة النفسية التى لايملكها انسان فوالله ان الشيطان خبأ سعادتك بقلبك فأين ما تذهب فلن تجد سعادة لانها مخبأة بأقرب مكان لك وتبحث عنها بأبعد مكان فالسعادة بالقلب ولا يسعد القلب الا القرأن فهنأ بتلاوته وردده لانه صوت عذب بتلاوة خاشة كفيلة بأن تريحك من هم الدنيا وغمها لانها دنيا فانية وزائلة مهما كبرت ومها زادت فلا يوجد سوى القرأن كفيل بأن يريحك في الختام وما قل الكلام في هذا المقال التزم بقرأنك وجعله نهج حياتك فبتعد عن المغريات ولتفت له ولاتكن كما الحيوان فالله ميزك بعقلك لتفكر ولتصبر على ما بتلاك فلله الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانه اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وثبتنا على طريق الهدى  اللهم امين

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

8

متابعهم

3

مقالات مشابة