قصة أم شريك التي سقها الله بدلو ماء من السماء لتشرب

قصة أم شريك التي سقها الله بدلو ماء من السماء لتشرب

0 reviews

أم شريك صحابية جليلة دخلت الأسلام في بداية أنتشار الدعوة وكانت هذه الصحابية الجليلية لديها همة عالية جداً في نشر الدعوة الأسلامية .

فكانت تذهب لنساء مكة وتحدثهم عن الأسلام وتدعوهم لتوحيد وكانت تتميز بأسلو جميل جداً في دعوتها للأسلام ، بأبتسامتها الحلوة وبأخلاقها الحميدة بفضل الله أسلم علي يدها الكثير من النساء ، بعدها بدأ أزواج تلك النساء يشعرون بتغير أحوال زوجاتهم وعرفم بأن زوجاتهم دخلم في دين الأسلام والسبب في هذا هي أم شريك .

فبدأ المشركين يدبرون المكائد لتلك الصحابية الجليلة ولولا كانت تلك الصحابية من قبيلة كبيرة ومعروفة عند العرب بقوتها لما أبقو علي حياتها لذلك فكر المشركين في التخلص منها بأعادتها لقبيلتها مجدداً .

فأركبوها ناقة ( الجمل ) بدون سرج أي علي سنام الجمل ( ظهر ) مباشراً ، وهذا بقصد أيذائها ويكون الشخص في وضع الركوب هذا معرض لكثرة التأرجح وهذا يؤدي بعد وقت من الركوب الي تعب وأرهاق كبير للجسم ، ولكي يضمن هؤلاء المشركين بأن لا تهرب منهم أثناء السفر قامو بربطها بالحبال علي ظهر الجمل دون رحمة وحرموها من شرب الماء .

وأثناء السفر ومع حرارة الشمس في الصحراء شعرت بالعطش الشديد وعندما توقف المشركين للأستراحة الذين كلفو بأرجاع أم شريك الي قبيلتها ، تركم تلك الصحابية الجليلة وامتعتهم بعيداً عنهم في هذا الحر وتحت الشمس دون شئ تستظل به وذهبو لكي يستظلو ويرتاحو هم .

فأخذت تلك الصحابية الجليلة تدعو الله تعالي وتشكوة لأنها كانت تشعر بأنها ستموت عطشاً ، فأذا بها تسمع صوت من السماء فتنظر فتجد دلو ماء مربوط بحبل ينزل من السماء ففرحت أم شريك كثيراً فأخذت تشرب وترتوي وتحمد الله و شربت مرة ثانية ومرة ثالثة وتبقي الكثير من الماء فقامة برش جسدها بالماء الباقي لتخفيف عنها شدة الحر وترطب جسدها من الشمس وحمدة الله كثيراً وشكرتة علي نعمتة .

وبعد أن أرتاح المسافرين معها من المشركين وأخذو نصيبهم من الراحة رجعو اليها ليكملو الطريق فأذا بهم يجدو تلك الصحابية الجليلة مبللة بالماء ومفعمة بالنشاط وتشعر بالبهجة ، فيتهمها المشركين بأنها فكت الحبال التي تقيدها علي ظهر الجمل ونزلت وأخذت من الماء الذي تركوة مع أمتعتهم .

فأخبرتهم بأن الله هو الذي سقها ورزقها بدلو من السماء وشربت حتي الأرتواء وأفرغت الباقي علي جسدي . فرد هؤلاء الرجال بأن لو هذا حقاً ما حدث فأن إلهك خيراً من ألهتنا ، فعادو لأمتعتهم وخذم يتحقكم من الماء فأذا بها كما هي لم ينقص منها شئ أبداً فأيقنو أنها علي الحق فأسلمو جميعاً ببركة هذه المرأة العظيمة والصحابية الجليلة أم شريك .

هذه كرامة من كرامات الله لعبادة المؤمنين وهذه هي قصة الصحابية الجليلة التي عرفت بأسم أم شريك وأسمها الحقيقي هو ﻏَﺰٍﻳَّﺔُ ﺑﻨﺖ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﺳﻴﺔ ، ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺩﻭﺱ ، وتداوالة قصتها في كتب السير بأنها الصحابية التي سقها الله وأنزل لها دلو من السماء لتشرب .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

30

متابعين

7

متابعهم

1

مقالات مشابة