قصة الصحابي الجليل سفينة مولي رسول الله (ﷺ) مع الأسد
سفينة مولي رسول الله (ﷺ) هو صحابي جليل لقبة رسول الله (ﷺ) بسفينة ولكن أسمة الحقيقي لم يكن معروف بدقة ، هناك من قال ان اسمة رومان وهناك من قال أن اسمة مهران وأخرون سموه عمير فأن لقبة أضغي علي أسمة مثل الصحابي الجليل أبي هريره هذا أيضاً لقب وأسمة الحقيقي هو عبد الرحمن بن صخر .
لماذا لقب هذا الصحابي الجليل بأنه سفينة مولي رسول الله (ﷺ) :
ذات مرة في أحد غزوات رسول الله (ﷺ) وكانت الصحابة تحمل الكثير من المتاع وكانت الأبل الذين يملكوها قليلة وتعب الصحابة من حمل الأمتعة كثيراً ، فتوقف رسول الله (ﷺ) وأمرهم بجمع أمتعتهم وحزمها جيداً فقال لهذا الصحابي الملقب بسفينة بأن يحمل تلك الأمتعة فستكون سفينة بأذن الله فحملها بأذن الله تعالي وأصبح لقبة هو سفينة ، وكان يقول عن تلك الواقعة بأنه لو كان يحمل يومها حمل بعيرين ( أي ما يستطيع حمله جملين ) ما شعرت بثقلهما .
ملحوظة : معني مولي رسول الله أي خادم النبي محمد (ﷺ) .
قصة الصحابي الجليل سفينة مولي رسول الله (ﷺ) مع الأسد :
ذات مرة ركب سيدنا سفينة مركب أو سفينة في البحر فأبتلاة الله تعالي بأن يغرق السفينة التي كان يركبها هذا الصحابي الجليل فتعلق هذا الصحابي الجليل في لوح من الخشب وظل يصارع به الغرق حتي نجاة الله تعالي ووصل الي شاطئ يطل علي غابة وأثناء ما كان هذا الصحابي الكريم يلتقط أنفاسة ويحمد الله علي النجاة من الغرق ، وعندما بدأ يتفقد المكان بنظرة فأذا به يري أسد مفترس وفي لحظة بدأ الأسد يقترب من هذا الصحابي الجليل لينال منه ، فأذا بسيدنا سفينة ينظر للأسد ويقول له علي رسلك يا أبا الحارث ( أسم من أسماء الأسد ) فأني سفينة مولي رسول الله (ﷺ) وصاحبة ، فهدأت ثورة الأسد وأنطفأ غضبة وانخفض زئيرة وحني رأسة ودفع سيدنا سفينة وكأنة يقول أتبعني وسار معه في الغابة وكأنة يحمية حتي دلة الأسد علي بداية الطريق خارج الغابة وسمع هذا الصحابي الجليل صوت الأسد يهمهم وكأنة يودع هذا الصحابي الجليل .
هذه كرامة من كرامات الله لعبادة المؤمنين وهذه هي قصة الصحابي الجليل سفينة مولي رسول الله (ﷺ).