هل تعرف سر هؤلاء الشهداء الخمسة ؟ أم لا

هل  تعرف سر هؤلاء  الشهداء  الخمسه ؟ 

 

 

رجال عبروا حدود الخوف إلى ميادين الخلود، قدّموا أرواحهم ليبقى الحق مرفوع الراية. إن الحديث عن التضحية والشهادة في سبيل الله ليس مجرد سرد لوقائع، بل هو إضاءة على عظمة المبدأ الذي حملوه، وما تجسده مكانة الشهداء في الإسلام من رفعة وسمو لا تضاهيها منزلة.

للشهداء مكانة رفيعة في الإسلام، فقد أكرم الله تعالى شهداء أمته وجعل لهم أجورًا عظيمة. قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًاۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾. وروى الصحابي سهل بن حُنَيْفٍ عن النبي ﷺ قوله: «مَن سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ».

روى معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:

«أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح).

نستعرض فيما يأتي قصص خمسة شهداء من أصحاب العزيمة والإيمان :

أنس الشريف — فلسطين

بطاقة سريعة:

الميلاد: 1996، مخيم جباليا – غزة.

المهنة: مراسل شبكة الجزيرة، صار معروفًا بلقب "صوت غزة" خلال الحرب.

 

 

العبارة المؤثرة (بلهجته وروحه):

في فيديو نادر قبل استشهاده، قال أنس الشريف وهو يضحك بخفة، مع لمسة من المفاجأة في صوته:

“أنا ماني مصدِّق إنّي مضلّ عايش… أنت عارف اللي فيها!”

ضحكته الخفيفة جعلت الجملة تعكس روحه المرحة حتى في أقسى اللحظات، بدلًا من أن يبدو حزينا أو ضعيفا 

الوقوف الإنساني :

لم يكن أنس مجرد مراسل، بل كان صوت الحقيقة أمام العالم. تميز بثبات نادر، وهو يوثق المجازر والدمار في غزة رغم تهديدات القصف. .

اليوم الأخير:

في صباح يوم استشهاده، كان أنس في موقعه الصحفي، يرتدي خوذته، يواصل بث الحقيقة مباشرةً من قلب غزة المحاصرة، ينقل الصور والفيديوهات رغم انفجارات الطائرات القريبة. طوال النهار، وثّق المشاهد وأرسل المعلومات للعالم، قبل أن يغادر الموقع مؤقتًا.

في الليل، عاد إلى خيمته ليستريح مع زملائه، محاطين بالكاميرات والأجهزة الصحفية. هناك، كان يضحك مع أصدقائه، يروي مواقف طريفة من اليوم الطويل، محتفظًا بروحه المرحة رغم التوتر والخطر.

ثم جاءت الضربة القاتلة على الخيمة، مستهدفة هو وزملاء آخرين، لتنهي حياته في تلك اللحظة، لكنه ترك إرثًا حيًا من الشجاعة والتزامًا لا يتزعزع بنقل الحقيقة مهما كانت التكاليف.

الوصية الأخيرة (جزء منها لعدم الاطالة):

“هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.

إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.

بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة  وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.

عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.

 

الأثر والإرث:

أصبح أنس الشريف رمزًا للصحافة الشجاعة، وصوتًا لا ينسى في مواجهة الظلم. قصته صرخة في وجه الصمت العالمي، ودعوة للحفاظ على الكلمة التي لا تُقهر، وتذكير بأن نقل الحقيقة يتطلب الشجاعة والفداء.

تغيير النظرة إلى الصحافة:

بعد استشهاد أنس، تغيرت نظرة الناس للصحافة؛ لم يعد الصحفي مجرد ناقل أخبار، بل أصبح شاهدًا على الحقيقة ومقدّسًا للشجاعة المهنية. رأى العالم أن الكلمة والتوثيق قد تتطلب التضحية، وأن الصحفي يمكن أن يكون جزءًا من معركة العدالة الإنسانية. صوته لم يُنسَ، وأصبح رمزًا يُلهم كل من يحمل كاميرا أو قلمًا في مواجهة الظلم، مُذكّرًا الجميع بأن نقل الحقيقة مسؤولية كبيرة، وقد تكون أحيانًا أخطر من أي مواجهة ميدانية.

 الشهيد يحيى السنوار 

 **1. الميلاد**  

وُلد في **29 أكتوبر 1962** بمخيم خان يونس (غزة)، بعد نزوح أسرته من                                                                    مجدل عسقلان.  

 **2. الحركة النضالية**  

- مؤسس جهاز "مجد" الأمني لحماس (1986).  

- رئيس المكتب السياسي لحماس (2024).  

- مهندس عملية "طوفان الأقصى" (2023)

**3. الاعتقال والسجن (بتوثيق دقيق)**

أول اعتقال:1985م: اعتقل لمدة عامين دون محاكمة

محاكمة 1988:**

- حُكم عليه بالسجن الفعلي **12 سنة** 

- أضيف لاحقاً **10 سنوات** أخرى 

**الألقاب في السجن:**

1. "أسد عسقلان" (مذكور في تقرير الصليب الأحمر 1992)

2. "مهندس الأنفاق" (كما ورد في صحيفة هآرتس 1995)

⇐محاولات الهروب الموثقه: 

1. **1990**: نفق بطول 17م في سجن غزة (اكتشف بعد 83 يوماً)

   - الأدوات: ملعقة + غطاء مرحاض معدني

2. **1993**: محاولة تسلق سور نفحة

   - استخدم حبالاً من أغطية الأسرة

   - كُشف عنه بواسطة كاميرات الحراسة

3. **1996**: خطة “الهروب الكبير”

   - مشاركة 12 أسيراً

   - اكتشفتها المخابرات من خلال وثائق مكتوبة بدم الأسرى

**العزل الانفرادي:**

**أقسى فترة**: 22 شهراً متواصلة (1994-1996) في زنزانة 2×1 متر

**إنجازات داخل السجن:**

_ تعلم اللغة العبرية.

- ترجمة 9 كتب عن الاستخبارات العسكرية.

- تأسيس "جامعة الأسر" التي خرّجت 47 أسيراً.

5-الافراج :

شهد عام 2011 الإفراج عن يحيى السنوار ضمن صفقة "وفاء الأحرار" بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.

قضى السنوار أكثر من 20 عامًا في الأسر، ليصبح رمزًا للصمود والإرادة.

اعتُبر خروجه نقطة تحول مهمة أعادت الزخم للقضية الفلسطينية.

منذ الإفراج عنه، برز كأحد القادة البارزين في حركة حماس بقطاع غزة.

 

6 ـ  الشجاعة المطلقة :

على الهواء مباشرة قبل إنهاء اللقاء قال بكل جراءة : أقول لكم بعد أن ينتهي هذا اللقاء جزء كبير من مشواری وأنا مروح سأقطعه مشيا على الأقدام ومعاى وقت . الآن لقاءنا هذا قد يلزمه عشر دقائق حتى ينتهي وإحنا بنحكي مباشره على الهواء وهم سامعین الآن وسيلزمنی كمان عشرة دقائق حتى أتجهز وسيلزمنى كمان عشرين دقيقة  أو نصف ساعة وأنا أمشي يعنى بنحلي عن خمسين / ستين دقيقة _ لديهم القدرة على أن يتخذوا القرار ولديهم القدرة على أن يزخروا الطائرة ويخرجوها ولن يرمش لي جفن يتفضلوا کیدونی جميعا ثم لا تنظرون  

7- اليوم الأخير: 16 أكتوبر 2024 

قبل ساعات من استشهاده، قاد السنوار عملية عسكرية استثنائية في رفح، وكانت تفاصيلها كالتالي

•  السبب المباشر:      بعد اكتشاف تحركات للقوات الصهيونية تستعد لاقتحام حي "تل الزعتر" في رفح، قرر السنوار التصدي لها شخصيًا لمنع سقوط المدنيين.   
• خطة التمويه:        اختبأ مع ٥ رفاق في **بيوت مهجورة** من العهد العثماني جنوب رفح، مستغلًا:  

  - سماكة جدران الحجر التي تعطل كاشفات الأشعة تحت الحمراء للطائرات .  

  - المتاهات الضيقة التي تصعب دخول الآليات العسكرية     

•  . الهجوم الصهيوني :

- **الاستهداف**: رصدت طائرة مسيرة تحركات الفريق، وأطلقت قذيفة دقيقة اخترقت سقف الغرفة.  

 **نتائج الانفجار**:  

  - استشهاد الرفاق الخمسة على الفور.  

 - إصابة السنوار بجروح مميتة في الصدر والبطن، ودفعه الانفجار إلى كرسي خشبي مكسور.  

** المشهد الأخير: التحدي حتى النفس الأخير**  

**المواجهة مع الطائرة**: بينما كان ينزف، رفع رأسه نحو كاميرا الطائرة وأمسك العصا الخشبية ثم رمى بها باتجاه الطائرة ، سقطت العصا قبل وصولها، لكن الصورة التُقطت وأصبحت رمزًا للمقاومة .  

 

### **ما وراء البطولة: دلالات اليوم الأخير**  

• ـ التمويه كفعل مقاومة: اختيار البيوت القديمة لم يكن عشوائيًا؛ بل استنادًا إلى خبرة السنوار في حرب الأنفاق
• ـ في ظل الألم الذي رأه مع قله الطعام والضعف حتى وفي آخر أنفاسه مع الجروح المميتة لم يظل ساكنا بل ألقى  العصا حتى ان كان بديهيا أنها لن تفعل شيئا لطائرة حربية ولكن أراد أن يثبت أنه لن يرمش له جفن عند موته .

"الشهيد يُولد عندما يختار الموت واقفًا.. والسنوار علمنا أن العين التي لا ترمش تُرهب المحتل أكثر من ألف قذيفة!"  

يامن زعمتم أن يحيانا رحل

                                         خابت أمانيكم وقد ظل الأمل

يحيانا أحيا بعده ألف بطل

                                              وتابعت من نسله الأبطال

قبل أن نكمل يبدو أن هؤلاء إيمانهم قوى إذا أردت أن تقوي إيمانك      ⇐         إضغط هنا 

 

      الشهيد أحمد المنسي   

 

 **1. الميلاد والنشأة**  

- وُلد في **4 أكتوبر 1978** في قرية بني قريش، مركز منيا القمح، محافظة الشرقية، مصر .  

- تخرج من **الكلية الحربية** (دفعة 92) وتخصص في سلاح الصاعقة، وحصل على دورات عسكرية متقدمة، منها دورة "SEAL" في الولايات المتحدة عام 2006 .  

 **2. المسيرة العسكرية**  

-.  - قاد عمليات مكافحة الإرهاب في شمال سيناء، وأصبح رمزًا للشجاعة والقيادة .  

 ملحمة كمين البرث (7 يوليو 2017)**  

- **الموقع**: قرية البرث جنوب رفح، نقطة استراتيجية تربط بين وسط سيناء ورفح والشيخ زويد .  

- **الهجوم**:  

•  هاجم **150 إرهابيًا** من "ولاية سيناء" (تابعة لتنظيم داعش) الكمين بـ **12 عربة مفخخة** وأسلحة ثقيلة .  
•   استمرت المعركة **4 ساعات**، وقاد المنسي رجاله في صد الهجوم رغم تفوق العدو عدديًا .  

- **الاستشهاد**:  

  - قُتل المنسي برصاصة قناص في مؤخرة الرأس وهو يدافع عن موقعه فوق المبنى .  

  - استشهد معه **23 فردًا** من الكتيبة 103 صاعقة، بينما قُتل **40 إرهابيًا** .  

  - آخر كلماته عبر اللاسلكي: **"يا رجالة محدش يسيب سلاحه... هنموت كلنا بس مش هنسيب حد منهم يعدي"** .  

 **4. التكريم والإرث**  

- تكريمات رسمية:  

  - أُطلق اسمه على **كوبري عائم** بقناة السويس، ومدارس، ومساجد .  

   - **إرث شعبي**:  

  - يُلقب بـ **"الشهيد الحي"** و"أسطورة البرث" .  

  - من أشعاره: **"شجرة إنتي يا مصر من عمر التاريخ... أعلم أنكِ فانية، فلا شيء باقٍ، ولكنكِ باقية حتى يفنى التاريخ"** . 

"الشهادة أهون من أن نترك راية الوطن تسقط" — **أحمد المنسي*

 

      الشهيد صدام حسين 

 1. **التحدي للغرب والاحتلال**  

قاوم العقوبات الدولية لمدة 13 عامًا (1990-2003)، ورفض شروط الأمم المتحدة التي اعتبرها مهينة للسيادة العراقية، وهو ما حوَّله إلى رمزٍ للكبرياء الوطني في مواجهة الهيمنة الغربية .

 2. **الموقف من إسرائيل**  

- يُعد الزعيم العربي الوحيد الذي ضرب إسرائيل بـ**39 صاروخ سكود** خلال حرب الخليج 1991، رغم تدمير بنية العراق العسكرية آنذاك.  

- غيَّر اسم الشارع المقابل للسفارة الأمريكية في بغداد إلى "شارع فلسطين" كتحدٍّ رمزي .

 3. **الإنجازات التنموية**  

  تأميم النفط** (1972): استعادة السيطرة على ثروات العراق من شركات النفط الغربية، وتمويل مشاريع البنية التحتية.  

التعليم والصحة**: إدخال التعليم الإلزامي المجاني، وتأسيس نظام صحي شامل قلَّل وفيات الأطفال بنسبة 40% في الثمانينيات .  

حقوق المرأة**: منح النساء حقوقًا قانونية غير مسبوقة في التوظيف والتعليم، ومكافحة الزواج القسري .

### ️ 4. **الدفاع عن الهوية العربية**  

قاد حربًا ضد إيران (1980-1988) لوقف تصدير الثورة الإسلامية، ووصفها بـ"دفاع عن بوابة العرب الشرقية"، خاصة بعد انتصاره في **معركة الفاو** 1988 التي حرر المدينة خلال 36 ساعة .

الجهة القضائية الحاكمة:**

أصدرت **المحكمة الجنائية العراقية العليا** حكم الإعدام بحق صدام حسين في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2006،

شكلت هذه المحكمة بقرار من مجلس الحكم العراقي (المعين من الاحتلال الأمريكي)

واعتُبرت مثيرة للجدل بسبب اتهامات بعدم استيفائها معايير المحاكمات العادلة دولياً .

 **التدخل السياسي وتسريع الإعدام:**

بعد صدور الحكم، تدخلت **الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي** (شيعي) بشكل مباشر لتسريع تنفيذ الإعدام، رغم الجدل القانوني حول توقيته في أول أيام عيد الأضحى (30 ديسمبر/كانون الأول 2006). وقد نُقل صدام من السجن الأمريكي "كروبر" إلى سجن تابع للحكومة العراقية في منطقة الكاظمية ببغداد ليلة التنفيذ .

قالوا زمان ان المعدن الحقيقي للانسان بيبان في اللحظات الاخيره قبل موته لما ترفع عينك وتلاقي بينك وبين الاخره لحظات ده الوقت المناسب للانهيار الوقت الوحيد في حياتك اللي ما فيهوش تمثيل ولا نفاق هتظهر على حقيقتك زي ما ولدتك امك لحظات معدوده لكنها هتفضح معدنك وتعرف العالم كنت عايش ازاي طول حياتك شجاع ولا جبان قوي ولا ضعيف مؤمن ولا مدعي وطني ولا خاين وخليني اقول لك ان اللحظات الاخيره في حياه صدام حسين من اكثر اللحظات الخالده اللي قرات او سمعت عنها لم تظهر عليه اي معالم خوف

اشار صدام باصبعه وبدا اكثر قوه من جلاديه وقال لهم انتم تعتقدون انكم حراس التاريخ لكن امريكا لن تكتب تاريخ العراق ابداقد تقراه ربما لكن العراقيين هم سيكتبونه وفجؤوه اخيرا هيتم اعدامك خلال ساعات في فجر يوم عيد الاضحى المبارك فيما يعتبر اهانه للعالم الاسلامي بالكامل ولمؤيدي صدام ومحبي بشكل خاص قيل انه تم اختيار هذا الميعاد بغرض اهانه صدام باعتباره اضحيه العيد وقيل انه تم اختياره كنوع من الانتقام والتشفي من محبي صدام لكي يفسدوا عليهم عيدهم

لحظه اخبار صدام بانهم سيتم اعدامه كان هادي جدا ودخل واستحمى بالماء وودع الحراس الذين كانوا معه لوقت طويل وهم بكوا بحكم العشره التي حصلت بينهم رغم انهم كانوا شيعه ارتدى صدام اللبس البغدادي وامسك مصحفه في يده وتحركوا به اخذوه بطياره الى اتجاه مكان الاعدام الذي هو سجن الحمايه القصوى الذي يتم فيه عمليات الاعدام الخطيره  كان منتظره في السجن امريكان وايرانيين وشيعه عراقيين واغلبهم شخصيات كبيره مش مجرد جنود لما وصل السجن وشافوه اول رد فعل منهم هو انهم رعبوا منه هتفتكروني ببالغ لكن اسمع هو كان شكله يعني مرعب يعني عيونه حمر ومفتوحه على طول كان مخيف يعني بصراحه    ـبالمناسبه دي شهاده القاضي الشيعي منير الحداد اللي اشرف على الاعدام بنفسه

في غرفه الاعدام لم يكن هناك إلا صدام واعدائه لم يكن حتى هناك المحامي الخاص به دخل عليهم ولم يسلم عليهم وقال لهم جمله واحده انتم في النار وانا في الجنه وشتم الثلاثه اصناف وعملائهم رغم انه كان لوحده ومقيد ومحاصر بالعشرات ورغم ان من حوله مسلحين.

ـ اول موقف حصل في غرفه الاعدام كان موقف مضحك بالنسبه لي ومعبر جدا عن الحقيقه😳 

صدام لما دخل الغرفه لقى موفق الربيعي واحد من اكبر الشخصيات الشيعيه ومن ابرز اعداء صدام مع ان صدام كان مقيد اليدين والرجلين لكنه نظر لموفق نظره حاده وقال له ايش بيك خايف ايوه صدام هو اللي بيقول لموفق مش العكس    ارتبك موفق اكثر وقال له انت اللي هتتعدم مش انا المفروض انت اللي تخاف صدام قال له بالعكس من بدايه حياتي وانا متيقن من مصيري اني في ايلحظه يا هتقتل يا هتعدم

اللي واقفين استغربوا من ثقه صدام وتماسكه لكنهم برده عارفين ان ده كلهم مؤقت وانه باقي لحظات على الانهيار بمجرد ما يقترب منحبل المشنقه بس يا ترى هل ده فعلا هيحصل ولا لا  

بدا صدام يطلع لمنصه الاعدام وهو مكبل الايدي والارجل المنصه ارتفاعها عالي حوالي 14 سلمة

القاضي بيقول انه عاده الشخص اللي هيتم اعدامه بيخاف وينهار وهو طالع لمنصه الاعدام بيتعثر بعد صعوده اربع او خمس درجات وبيوقع والحراس بيشيلوه بعدها كمان احضروا المصور الخاص برئيس الوزراء نوري المالكي كان حاضر الاعدام وبيصور فرصه عشان ينشروا له مشاهد وهو منهار ويفضحوه يعني قدام العالم ويقولوا صدام العظيم بتاعكم واقف ذليل ومرعوب قدامكم 

🤔حاجه غريبه حصلت ان صدام عمل موقف غريب عمل اكثر حاجه ممكن تنجح خطتهم دي وتفضح كل مخاوف ردود فعله وهي انه رفض يغطي وجهه وقت الاعدام 

بل وعلى غير العاده الاشخاص اللي هيتم تنفيذ حكم الاعدام فيهم كانوا ملثمين ولما خيره الشرطه بين ان يلبس القناع او لا رفض

😶صدام على لحظه ضعف واحده من انه يفقد هبته وشموخه وشجاعته اللي عاش بهم طول حياته على بعد دمعه بسيطه من انه يفقد ثقه ايمان عشرات الملايين به

✋ولما ده كان هيحصل اتفاجئوا بمشهد مخالف تماما لكل توقعاتهم رأوا شخص صلبا وشجاعا واقفا على منصه الاعدام وكانه على منصه تتويج وجهه به نظرات عيون جريئه وحاده بدل ما يشوفوا اللي كانوا متوقعينه رأوا شخصا منتصرا غير مهزوم صياد مش فريسه وكانه هو اللي جاي ينفذ فيهم حكم الاعدام

😤مجموعه شيعه من الحاضرين شتموا صدام وهاجموه بعبارات عنصريه صدا م نظر لهم نظره احتقار وقال لهم هي هي المرجله ـ انك تهاجم شخص على حافه الموت وهو مقيد ومحاط بغرف واسوار وقوات و اسلحه بعدها نطق الشهادتين بدون ان يلقنه اياها احد كررها مرتين وفي المره الثانيه نفذوا حكم الاعدام

كسر الرقبة لا الشنق:  

   - لاحظ شهود عيان أن موته كان سريعاً وسهلاً دون معاناة.  

   - كشفت تقارير لاحقة أن الحبل صُمّم خصيصاً لكسر رقبته فوراً    لا لتعذيبه بالاختناق البطيء.

لم يعد هناك شيء أقوله 

لكن لو كان صدام بيننا، هل يجرؤن على التطبيع؟🤔 

حمزة بن عبد المطلب:  (568-610م)*

1.  القرابة مع النبي**: وُلد حمزة قبل النبي ﷺ بسنتين، وتربيا معًا في مكة. كانا أخوين من الرضاعة (أرضعتهما ثويبة جارية أبي لهب )، واشتركا في صفات الشجاعة والكرم .  

- **شجاعة في الجاهلية**: اشتهر بأنه "أشد فتيان قريش"، وشارك في حرب الفجار بين قبيلتي كنانة وقيس، مما شحذ مهاراته القتالية .

### **2. إسلامه: نقطة تحول في الدعوة (السنة السادسة للبعثة)**  

- **تأمل وهداية**: بعد ليلة من التفكر، توجه إلى دار الأرقم وأعلن إسلامه، فقويت شوكة المسلمين، وتراجعت قريش عن إيذاء النبي . - 

• :علم من جارية عبد الله بن جدعان أن أبا جهل سب النبي عند جبل الصفا، فغضب وضرب أبا جهل بقوسه شاجًا رأسه، وأعلن: "أتشتم محمدًا وأنا على دينه؟!"                                                                                                                                                

3. جهاده في سبيل الله ( إلى غزوة بدر) 

 **أول لواء في الإسلام**: قاد أول سرية مسلحة إلى سيف البحر (ساحل البحر الأحمر) لاعتراض قافلة قريش .  

- **بطولات بدر (2 هـ)**:  

  - قتل شيبة بن ربيعة مبارزةً، وشارك علي بن أبي طالب في قتل عتبة بن ربيعة .  

  - تميز بريشة نعامة على صدره، حتى قال الأسرى: "ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل!" .

 **4. استشهاده في أحد (3 هـ) والمُثلة بجثمانه**  

- **مؤامرة القتل**: وعدت هند بنت عتبة وحشيًا (غلام جبير بن مطعم) بالحرية إن قتل حمزة انتقامًا لأبيها وعمها في بدر .  

- **الغدر في المعركة**: اختبأ وحشي خلف صخرة، ورمى حمزة بحربته فأصابته بين فخذيه، ثم قتله .  

- **تمثيل المشركين بجثته**:  

  - بقرت هند بطنه، ومضغت كبده (ولم تستطع ابتلاعها)، وقطعت أنفه وأذنيه وصنعت منها قلائد .  

  - جُدِّع أنف حمزة وأذناه، وسُلبت درعه .

• ولما وقف الرسول على ما فعلته عند بنت عتبه بعمه حمزه حزن واشتد به الغيظ وقال لئن اظهرني الله على قريش في موطن من المواطن لامثلن ب 30 او ب 70 رجلا منهم فانزل الله﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ۖ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ • وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ﴾.  النحل فعفا رسول الله صلى الله عليه وسلم  
• ولمواساته في عمه جاءه جبريل عليه السلام واخبره ان حمزه ابن عبد المطلب مكتوب في اهل السماوات السبع حمزه بن عبد المطلب اسد الله واسد رسوله

أجمعت الأحاديث الصحيحة على رفعة مكانة الشهداء في الإسلام وعظيم ثوابهم، وهو ما يؤكد عِظم فضل الشهداء وسمو درجتهم. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «مَا يَجِدُ الشَّهِيدُ مِنْ مَسِّ الْقَتْلِ إِلَّا كَمَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَسِّ الْقَرْصَةِ»، وهذا يدل على أن الله تعالى يخفف على الشهيد ألم الموت ويمنحه أجراً خاصاً يليق بعظمة التضحية والفداء.

وقال ﷺ أيضًا: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سَبْعٌ خِصَالٌ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيُرَى مَقْعَدُهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الإِيمَانِ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ الْعِينِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيُؤْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ».رواه المقدام بن معد يكرب الكندي رضي الله عنه،وأخرجه ابن ماجه

 ويظهر من هذا الحديث الشريف عظيم ثواب الشهداء ورفعة منزلتهم عند الله، وأنهم يُكافَأون بالجنة والنجاة من أهوال الآخرة.

أعلم  أنني اطلت عليكم ولكن أظنه كان يستحق

        ولا تنسو ا إخوتنا من الدعاء