الشيخ الشعراوي يشرح الرزق السلبي والرزق الإيجابي هو الفرق بينهم

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 لنبدأ وميضا جديدا لتكون سعيدا

 هذه المقالة هي تفريغ نص لقديو منتشر على اليوتيوب للشيخ محمد متولي الشعراوي يشرح فيه أنواع الرزق وكيفية توزيعها على الدنيا محتوى الفيديو يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي 

عندما ترى أن لديك مال اسأل نفسك أحسن لا يملك المال يا ترى رزقه في ماذا قد يكون رزقه في عقله في سمعته الحسنة في أدبه في أخلاقه الحسنة في صحته وعافيته قد يكون صحيح جسديا وأنت تعاني من مرض لا يجعلك تستطيع السير أو صعود درجة على سبيل المثال 

فعندما ترى شخصا أقل منك في شيء اسأل نفسك هذا الشخص أحسن مني في ماذا من هذه الأنواع من الرزق قد تكون أخذ من عشرة درجات صفر من عشرة في شيء معين من هذا النوع من الرزق وهو أخذ عشره على عشرة في هذا النوع الذي لم يكن لديك أي درجة منه 

فمن المعلوم بالدين بالضرورة بان لا يوجد هناك شخص هو ابن لله ولكن الخلق كلهم عيال الله وأحبهم لله أنفعهم لعياله

فقد وزع الله الأرزاق فلا تجد كل الناس أغنياء ولا تجد كل الناس لديها رجاحة عقل وحكمه في التصرف فإن العقل نعمة من نعم الله وكم من جارحه تحكم هذا العقل وتفيده وتخدمه مثال على هذا

البناية أو العمارة تحتاج إلى مهندس واحد فاهم في هندسة العمارة ولكن كم عامل بناء يحتاج لكي ينفذ هذا التصميم الذي يريد المهندس إنشاءه من أول شخص يحفر في أساسات المبنى إلى شخص يقوم بإنشاء المبنى وهكذا 

فمن المعلوم أن المهندس هو الذي رسم الشكل الهندسي ولكن هذا المهندس لا يملك قدره الفلاح وقدره البناء والذي عمر الطوب الذي كساء الطوب والذي ركب الكهرباء إلى أن يصبح البناء جاهز للسكن هكذا 

ضع كل هذه الكلمة وتذكرها دائما مجموع رزق كل إنسان يساوي مجموعه رزق كل إنسان وتذكر دائما أن ليس هناك شخص هو ابن الله فإذا رأيته شخص أفضل منك في شيء فتذكر أنت أفضل منه في شيء ما وهكذا واسأل نفسك هو أخذ علامة عشرة من عشرة في ماذا وانا وأخذ علامة صفر من عشرة في ماذا 

لذلك تتساوى المسائل ويجعل الله بعضنا مسخر لبعض واهم نقطة يجب أن تعرفها عن الرزق الناس فاهمون أن الرزق هو الرزق في زيادة المال فالرزق يكون في زيادة الدخل وقد يكون في نقص المصروف هناك شخصين كل واحد منهم يأخذ 100 جنيه ولكن الأول أخذ 100 جنيه بالحلال الذي أخذ 100 جنيه في الحلال يذهب الله عنه مصاريف هو عنها غنى فيمرض ولده ويدخل البيت فيقول له زوجته الولد حرارته مرتفعة فيشعر برضاء تاما في داخله ويقول لها أعطي قرصه أسبرين وشربيه في اشتري الأسبرين بقرش ساغ فيعرق الولد في تنتهي الحرارة

والثاني أخذ 100 جنيه بالحرام 

فتقول له زوجته يمكن أن يكون الولد لديه نجفيه ويمكن أن يكون لديه مرض آخر فيصاب بالهلع ويصاب بالخوف عليه فيذهب إلى الدكتور ويصرف عليه 20 أو  30 جنيه فهناك رزق صلب ورزقا إيجاب فرزق الإيجاب أن يزيد المورد ورزقه السلب أن يقل المصروف فتصل إلى مبدأ ان كلها مثل بعض 

هناك الكثير من المقالات بانتظار قراءتك لها والاطلاع عليها ومشاركتها إلى رايتها مفيدة لك وإلى اللقاء في مقال آخر بإذن الله