"لماذا الأخوة في الإسلام؟"

"لماذا الأخوة في الإسلام؟"

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

“لماذا الأخوة في الإسلام؟”

الموضوع الرئيسي: الأخوة في الإسلام وأسسها

ملخص المحتوى: افتتح المتحدث خطبته بالحمد والثناء لله والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أشار إلى لقاء سابق تناول قضية الرزق. ركز بعد ذلك على الموضوع الأساسي لهذا اللقاء وهو مفهوم "إنما المؤمنون إخوة"، مؤكداً على حاجة الأمة الإسلامية الماسة لهذا الدرس.

النقاط والمحاور الرئيسية:

  • الأساس الإيماني للأخوة: أكد المتحدث أن الأخوة الحقيقية لا تتحقق إلا بالإيمان الكامل بالله تعالى وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ووصف الأخوة بأنها "شراب طهور يسقيه الله عز وجل للمؤمنين".
  • تأسيس النبي للأخوة: بيّن أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو من أرسى دعائم الأخوة.
  • أركان بناء المجتمع النبوي في المدينة: عند هجرة النبي من مكة إلى المدينة، أسس مجتمع المدينة على ثلاثة أركان أساسية:
    1. علاقة المسلم بربه.
    2. علاقة المسلم بغير المسلم.
    3. علاقة المسلم بأخيه المسلم.

الحمد لله رب العالمين حمّدا يوازي نعمه ويكافي مزيدا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له هو صاحب العزة القائمة والمملكة الدائمة وكل شيء هالك إلا وجهه 

يا رب نسألك صلاح الحال اصلح أحوالنا يسّر أمورنا ارفع الله أمّ مقتك وغضبك عمنا عاملنا بالفضل لا بالعدل إذ الفضل منك وإليك 

يا رب فرِّج الكرب عن المكروبين وسدد الدين عن المدينين اقضي حوائجنا وحوائج السائلين اللهم انصح من نصر دين محمد واخذل من خذل دين محمد 

اللهم من أراد بالإسلام سوءًا فسلط عليه سيف انتقامه فخذه يا جبار فإنك أعلم بحال المسلمين 

وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وولي نعمتنا سيدنا محمد النعمة المهداة والسراج المنير أرسله الله عز وجل رحمة للعالمين فقال في حقه وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ 

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم بخيلٌ بخيلٌ بخيلٌ إلا من يعصو الله قال من سَمِعْ إِسْمِي وَلَمْ يصَلِّى عَلَيْكَ “اللهم صلِّ وسلِّم وزِدْ وبَارِكْ عليكَ سَيِّدِي يَا أَبَا القَاسِم، صلاةً مَا صَلَّاهَا مَلْهُوفٌ وَلا مَكْرُوبٌ إِلا وَقَدْ أَتَاهُ الفَرَجُ مِنَ الله.”"بَلَغَ العُلَا بِكَمَالِهِ ... كَشَفَ الدُّجَى بِجَمَالِهِ حَسُنَتْ جَمِيعُ خِصَالِهِ ... صَلُّوا عَلَيْهِ وَآلِهِ اللهم صلِّ وسلِّم وزِدْ وبَارِكْ عليكَ يا سَيِّدِي يا أَبَا القَاسِمِ يا رَسُولَ اللَّهِ.

 

ثُمَّ أَمَّا بَعْدُ، أيها السادة: طِبْتُمْ وَطَابَ مَمْشَاكُمْ وَتَبَوَّأْتُمْ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً."سائلين المولى عز وجل أن يتقبَّل مني ومنكم صالح الأعمال وكما أسأل ذو ربي أن يُحسن خِتامنا وأن يجعل آخر كلامنا للدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله كنا قد تحدَّثنا في اللقاء السابق عن قضية شغلت الكثير من الناس وهي قضية الرزق وأسأل الله رب العرش العظيم في هذه الساعة ان يجعلها تكون ساعة إجابة أن يرزقنا وإياكم رزقاً حلالاً طيباً مباركاً 

اليوم نعيش سويا حول معنى قول الله تعالى إنما المؤمنون إخوة درس الأمة الإسلامية والمسلمين جميعا في أمثل الحاجة إليه درس الأخوة 

ربنا سبحانه وتعالى قال إنما المؤمنون إخوة فإذا لا تتحقق الأخوة إلا بالإيمان الكامل بالله تعالى وبسيدنا ومولانا رسول الله 

فالأخوة هي شراب طهور يسقيه الله عز وجل للمؤمنين للأبقياء وهو مبدأ الأخوة الذي رسخه هو سيدنا ومولانا رسول الله الكل يعلم وإن لم يكن الكل فالجزء يعلم أن النبي عندما هاجر من مكة إلى المدينة أسس مجتمع المدينة على ثلاث اسس 

أول شيء، علاقة المسلم بربه ثاني شيء، علاقة المسلم بغير المسلم ثالث شيء، علاقة المسلم بأخيه المسلم. ودا مبدا الايخاء اخا النبى بين المهاجرين والانصار اصبحوا اخوة متحابين كثير منهم يؤثر غيره على نفسه ايثار ويؤثرون على انفسهم 

هزا المبدأ رسخه رسول الله وثبته انظر مازا قال سعد بن الربيع  لعبد الرحمن بن العوف قال يا ابا عبد الرحمن انت اخى فى الله لك نصف دارى ولك نصف مالى ولى زوجتين انظر الى أحسنيهما لكى اطلقها لك وبعد قضاء عدتها تتزوجها انت انما المؤمنون اخوة المبدأ دا الان قل وتقطع حتى الاخوة فى النسب فى قطيعة الان قطيعة للاسف الشديد 

حق الأخوة أول حق هو الحب فى الله نعم انهاردة للأسف الشديد محدش عارف اية هو الحب فى الله لدرجة ان الناس انهاردة بتصاحب بعض وتقعد مع بعض وبتجالس بعضها علشان المصالح فقليل جدا ما يحب لاخيه الخير وقليل ما يحب لاخيه اكثر من نفسه ودا الحب فى الله ان تحب له الخير متحسدهوش مبتبغضهوش وبعد المصحة ما تنتهى الوجوه بتتقلب 

من احب لله واعطى لله ومنع لله وابغض لله فقد استكمل الايمان فلا يستكمل الايمان الا بمحبتين المحبة الأولي لرسول الله والمحبة الثانية لاخيك المسلم الحب فى الله قل له (انى احبك فى الله ويقول الاخر احبك الله الزى احببتنى فيه) بصدق الايام دى بنقطع فى بعض ونجرح بعض ونسلب حقوق بعض وعايزين الامة تتقدم والامه تنتصر 

احنا قلنا كتير الامه لن تقوم لها قائمة الا بالرجوع الى قال الله وقال رسول الله 

ربنا ينادى على المتحابين فيه وينادى ويقول اين المتحابين فى اليوم اظلهم يوم لا ظله الا ظلى تتخيل معايا المشهد دا الناس يوم القيامة العرض بيتهافت الى ركبتيه او الى صدره والناس فى مشهد عظيم وانت مع اخيك تحت ظل الرحمن اخيك الزى احببته فى الله 

يروى البخارى حديثا (ان الله عز وجل ارسل برجل ملك على هيئة رجل فقال الملك لهزا الرجل مازا تريد قال اريد اخا لى فى هزه القرية اتيته من مكان بعيد لكى ازوره قال هل لك بشىء تبتغيه انت فى مصلحة بينك وبينه قال لا الا اننى احببته فى الله فقال الملك ابشر فانا رسول من ربك اخبرك بان الله احبك كما احببته 

 الأخوة في الإسلام: رابطةٌ تعلو فوق النسب

لم يأتِ الإسلام ليكون مجرد طقوس وعبادات فردية فحسب، بل جاء ليبني مجتمعاً متماسكاً كالجسد الواحد. ولعل أعظم ركيزة في هذا البناء الاجتماعي هي "الأخوة في الله"، تلك الرابطة التي أذابت الفوارق بين الأعراق، والأنساب، والألوان، وجعلت معيار التفاضل الوحيد هو التقوى.

أساسها العقيدة لا الدم لقد قرر القرآن الكريم هذا المبدأ بوضوح تام في قوله تعالى:

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]

فهي أخوة إيمانية، قد تكون أقوى وأمتن من أخوة النسب؛ لأن أخوة النسب تنتهي بانتهاء الدنيا، أما أخوة الإيمان فتمتد ظلالها إلى الآخرة، حيث يقول الله عن أهل الجنة: {إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}.

حقوق وواجبات، لا مجرد شعارات لم يترك النبي ﷺ هذه الأخوة مجرد كلمة تقال، بل حدد لها حقوقاً وواجبات عملية. فالمسلم أخو المسلم:

لا يظلمه ولا يخذله: بل ينصره ويقف بجانبه.image about

يحب له الخير: مصداقاً لقوله ﷺ: "لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسِه".

الشعور المتبادل: وصف النبي ﷺ هذا الترابط بدقة مذهلة حين قال: "مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمِهِم وتعاطُفِهِم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى".

                                                                          image about

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
حسن تقييم 0 من 5.
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.