لماذ نتمنى الموت عندما نحزن
لماذا نتمنى #الموت عندما نحزن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"ليس ضعفًا بل قوة: لماذا نحتاج الصبر عند الشدائد؟"
"الصبر في مواجهة الابتلاء.. هل هو مجرد تحمل أم قوة داخلية؟"
"كيف يمنحنا الصبر طاقة للاستمرار رغم الألم؟"
عندما تضيق الدنيا
لماذا حين تواجهنا المصائب نشعر أن الأرض ضاقت بما رحبت؟ ولماذا حين يشتد الألم نتساءل: هل الصبر يكفي؟ الحقيقة أن الصبر ليس مجرد كلمة، بل هو سلوك عملي يحمينا من الانكسار ويمنحنا القدرة على الاستمرار.
تشبيه بالحياة اليومية

انظر أمامك إلى "الهاتف الذكي" الذي تستخدمه يوميًا. إذا أهملنا شحنه أو أصابه خلل، سيتوقف عن العمل. الحل ليس رميه، بل إصلاحه أو إعادة شحنه. كذلك الإنسان، حين يضعف يحتاج إلى إعادة شحن روحه بالصبر والإيمان، لا إلى الاستسلام.
الصبر والغاية
الله خلق الإنسان لغرض عظيم، كما أن كل جهاز اخترعه الإنسان له وظيفة محددة. الصبر هو المفتاح الذي يساعدنا على أداء هذه الغاية رغم العقبات. من يصبر يفتح أمامه أبواب الأمل، ومن يجزع يغلقها بنفسه.
العودة إلى الله
كما نعود إلى "الدليل الإرشادي" للحفاظ على الجهاز، يجب أن نعود إلى كتاب الله للحفاظ على قلوبنا. القرآن الكريم يزرع فينا الطمأنينة، ويذكرنا أن كل ابتلاء مقدر لحكمة، وأن الفرج قريب مهما طال الانتظار.

رسالة إلى كل مهموم
إلى كل من يواجه ابتلاء أو ضيق، تذكر أن الصبر ليس ضعفًا بل قوة. هو الدرع الذي يحميك من الانهيار، وهو الطريق الذي يقودك إلى الفرج. لا تجعل الألم يسرق منك الأمل، بل اجعل الصبر زادك في الرحلة أنت مخلوق من مخلوقات الله كما أن الجهاز من صنع الإنسان خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا كما أن الجهاز اخترعه الإنسان لغرض مهم أيضا تستطيع أن تجعل من نفسك شخصا مفيدا ونافعا وتستطيع العكس كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه وإذا تعطل الإنسان " أقصد كل ما يصيبك من تعب " تتمنى الموت .. الجهاز نأخذه إلى صانعه لانه الأعلم به وبحاله إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف ..... راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث مقدره تقديرا من الله عز وجل وعد إليه وسأله العون والتوبة فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ما قد يدنسها ويضعفها ويقلل منها . تمر على الإنسان لحظات يشعر فيها أن العالم قد ضاق بما رحب، وأن الحزن لم يعد مجرد شعور عابر، بل أصبح غلالة كثيفة تغطي كل تفاصيل حياته. في هذه الأوقات، قد يداهم العقل خاطر غريب ومخيف للبعض: "ليتني أرحل" أو "ليت الموت ينهي هذا كله". الحقيقة التي يؤكدها علماء النفس هي أن هذا التمني في الغالب لا يمثل رغبة حقيقية في إنهاء الحياة بحد ذاتها، بل هو تعبير صارخ عن الرغبة في إنهاء "المعاناة" التي لم يعد الجسد أو العقل قادراً على تحملها. إنه بحث عن السكينة وسط ضجيج الألم، ومحاولة اضطرارية لإيجاد مخرج من نفق يبدو بلا نهاية. في الختام، إن تمني الموت في لحظات الحزن ليس علامة على ضعف الإيمان أو فساد الشخصية، بل هو مؤشر على وصول الألم النفسي إلى "درجة الغليان". من الضروري إدراك أن هذه المشاعر هي "أعراض" وليست "حقائق". الخطوة الأولى للتعافي هي الاعتراف بهذا الألم دون خجل، والبحث عن مساعدة مهنية أو دعم من المقربين. الحياة تستحق أن تُعاش ليس لأنها خالية من الألم، بل لأننا نملك القدرة على تجاوزه والنمو من خلاله. تذكر دائماً أن الغيوم مهما بلغت كثافتها، لا يمكنها إلغاء وجود الشمس، بل هي تحجبها مؤقتاً فقط. .
خاتمة
تمر على الإنسان لحظات يشعر فيها أن لا مخرج، لكن الصبر يفتح نافذة للنور. هذه المشاعر ليست نهاية، بل بداية لتجربة جديدة تمنحك قوة أكبر. تذكر دائمًا أن الغيوم مهما كثرت، لا يمكنها أن تمنع الشمس من الشروق.
همسة لمن أحبهم
!! .. همسه لمن أحبهم .. !! تذكر دائماً وانقشها على قلبك .. ما دمت حيا كن لله كما يريد .. يكن لك فوق ما تريد .. الكل يريدك لنفسه الإ الله يريدك ... لنفسك .. !! "إذا كنت تمر بهذه اللحظات الآن، تذكر أنها موجة وستعبر")ما دمت حيًا، كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد. الكل يريدك لنفسه، إلا الله يريدك لنفسك.
هاشتاجات
#الصبر #الإيمان #تفاؤل #أمل #وعينفسي #تطويرالذات #راحةنفسية #ابتلاء #قوةداخلية #حياتك_تستحق