تفسير سورة البقره
تفسير القران من الصحف الكريم سوره البقره
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سنفسر الاياة في سوره البقرة في الصحف الشريف
الم ايه رقم1\الكلام على البسملةوأما الحروف في أوائل السورفالأسلم السكوت عن التعرض لمعناها مع الجزم بأن الله تعالى لم ينزلها عبثا بل حكمه من حكم الله
" ايه رقم 3\الذين يؤمنون بالغيب وايقيمون الصلاة ومما رازقناهم ينفقون "
حقيقة الإيمان: هو التصديق التام بما أخبرت به الرسل,فهذا الإيمان الذي يميز به المسلم من الكافر ويجعلك تمشي في الطريق الصحيح
ثم بلمعتقدات و بالعقائد والأعمال الباطنة, والأعمال الغير ضاهره و الظاهرة, لتضمن التقوى فقال الله تعالي : " الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ "
ايه رقم 4\ والذين يؤمنون بما اأنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون
وقال " وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ " وهو التالي القرآن والسنة
قال تعالى " وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
فالمتقون يؤمنون بي الرسول فيؤمنون ببعضه, ولا يؤمنون ببعضه, إما بجحده أو تأويله
بِالْآخِرَةِ ثم يُوقِنُونَ
الآخرة " ما يعد الموت لما يكون بعد الموت
ايه رقم5\ إن الذين كفروا سواء عليهم أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون "
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ صدق الاه العضيم
جعل اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ انشالله
ثم يخادعون الله ومن آمنوا وما يخدعون غير أنفسهم ولا يشعرون
والمخادعة: أن يظهر الكازاب لمن يخادعه شيئا, ويبطن خلافه لكي يصل الي مقصوده ممن يخادع.
فهؤلاء المنافقون, سلكوا مع الله وعباده هذا المسلك, خداعهم اليهم أنفسهم.
وهؤلاء عاد اليهم أنفسهم, وهذه الشياء لن تنجيهم من عذاب الاخره وكأنهم ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم وكيدها.
لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم شيئا, وكل المؤمنون, لا يضرهم شيئا بازذن الله
اخر تفسير للايه\ ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
ثم توعد الكافرين بالعذاب المؤالم عداوة اليهود المشركين للمؤمنين فضله عليكم, أنزل الكتاب على رسولكم,
هذا غيض من فيض وزهرة من بستان جميل مليء بالزهور ولكن أكتفي بما قد كتبته لأن المجال لا يتسع للاستفاضة في التفاصيل والوقت لا يسعفني للإسهاب في الحديث، أختتم موضوعي حتى لا أُطيل عليكم والسلام.