امرأة بألف ألف رجل

امرأة بألف ألف رجل

0 المراجعات

ماشطة ابنة فرعون لم يحفظ التاريخ أسمها بل حفظ فعلها ..
كانت تمشط شعر بنت فرعون فسقط المشط من يدها
وعندما إنحنت لتلتقطه قالت بسم الله
فقالت بنت فرعون أبي ؟؟
قالت الماشطة ﻻ بل ربي وربك ورب أبيك .
فذهبت البنت وأخبرت أبيها بذلك
فنادى فرعون الماشطة وسألها من ربك ؟؟
فقالت ربي وربك هو الله .
فأمر فرعون بغلي الزيت بقدر كبير
وإحضار أوﻻدها الثﻻثة وأبنها الرضيع بينهم وهي..
فبدأ بأكبر أوﻻدها وحملوه الحرس ووضعوه فوق الزيت المغلي وقال لها فرعون من ربك
فقالت ربي وربك هو الله ..
فألقي بولدها اﻷول حتى طافت عظامه فوق الزيت ..
فجيئ بالولد الثاني وسألها من ربك قالت ربي وربك هو الله ..فألقي ولدها الثاني حتى طافت عظامه ..
فجيئ بأبنها الرضيع وحملوه ووضعوه فوق الزيت وكانت الماشطة تحبه كثرا فسألها فرعون من هو ربك؟؟؟
فسكتت وحن قلبها وشفق على إبنها فأوحى الله للرضيع أن يتكلم ولم تسمعه إﻻ هي وقال ﻻتخافي ياأماه وقولي ربي وربك هو الله فأنتي تقولين الحق ..
فنطقت الماشطة وقالت بكل عزيمة ربي وربك هو الله ..
فألقي الرضيع وطافت عظامه ثم أخذوها الحرس وألقوها بالزيت كأوﻻدها وماتوا جميعاً ثم حملت عظامهم ورميت بوادي ..
عندما أسري بالرسول صل الله عليه وسلم وكان مع جبريل عليه السلام مروا فوق ذلك الوادي فأشتم الرسول صل الله عليه وسلم رائحة طيبة كالعنبر فسأل جبريل ماهذه الرائحة ما أطيبها ..
فقال جبريل تلك رائحة ماشطة فرعون وأوﻻدها . آمنت ماشطة بنت فرعون بالله، فقتلها فرعون مع زوجها وأولادها، ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ليلة الإسراء، شيئاً من نعيمها، فحدث به أصحابه، فقال لهم، فيما رواه البيهقي: «لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، فقلت: ما هذه الرائحة، فقيل لي: هذه ماشطة بنت فرعون وأولادها».  قصة هذه المرأة ذكرها الإمام أحمد في مسنده، وأبو يعلى في مسنده، وابن حبان في صحيحه، والطبراني في المعجم الكبير، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في دلائل النبوة، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لما كانت الليلة التي أسري بي فيها أتت على رائحة طيبة، فقلت: يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها. قال: قلت: وما شأنها؟ قال: بينما هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقطت المدرى من يديها، فقالت: بسم الله. فقالت لها ابنة فرعون: أبي؟ قالت: لا، ولكن ربي ورب أبيك الله. فأخبرت أباها، فدعاها وسألها: ألك رب غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله، فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي اليك حاجة، قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام اولادي في ثوب واحد وتدفننا، قال: ذلك لك علينا من الحق، قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدا واحدا، الى أن انتهى ذلك إلى صبي لها رضيع، وكأنها تقاعست من أجله، قال: يا أمه اقتحمي، فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. فاقتحمت.   قال ابن عباس: «تكلم أربعة في المهد: عيسى بن مريم، وصاحب جريج، وشاهد يوسف، وابن ماشطة ابنة فرعون».     ويذكر ابن كثير في «قصص الأنبياء»: «قال أبو زرعة في (دلائل النبوة): روى ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه ليلة أسري به وجد رائحة طيبة، فقال: يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة؟ قال: هذه ريح قبر الماشطة وابنيها وزوجها».     وقال: «أسلمت وزوجها على يد الخضر عليه السلام، وكتما إيمانهما، فبينما هي تمشي مع بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها، فقالت: تعس فرعون. فأخبرت أباها، وكان للمرأة ابنان، فأرسل إليهم، فراود المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما، فأبيا، فقال: إني قاتلكما. فقالا: إحسان منك إلينا إن أنت قتلتنا أن تجعلنا في قبر واحد. فجعلهما في قبر واحد، فقال: وما وجدت ريحاً أطيب منهما، وقد دخلت الجنة»

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

2

مقالات مشابة