القعقاع بن عمرو
روي عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : « لصوت القعقاع بن عمرو في الجيش خير من ألف رجل »، وفي رواية، أن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال بحقه: « لا يُهزم جيش فيه القعقاع ».
أشهر الفتوحات الإسلامية التي شهدها القعقاع بن عمرو
شهد القعقاع بن عمرو عدد من أشهر الفتوحات الإسلامية ، و التي بدأت بتوجههم للعراق ، بعد مقتل مسيلمة الكذاب ، و قد كانت من أهم هذه المعارك معركة ذات السلاسل ، و فتح الحيرة و معركة الحصيد و معركة المصيخ و معركة الفراد و القادسية .
دور القعقاع بن عمرو في معركة ذات السلاسل
كانت هذه المعارك سلسلة من المعارك لفتح العراق ، و كانت بقيادة خالد بن الوليد وسارية كبيرة على رأسها القعقاع بن عمرو ، و المثني بن حارثة الشيباني ، حيث خرجوا إلى كاظمة جموع الجيوش التي تهدف إلى كسر شوكة المسلمين ، فاتجه إليهم خالد بن الوليد و التحم معهم في معركة ، حتى أحاطوا به و هنا خرج القعقاع بن عمرو بسرعة فائقة ، و تمكن من إخراج خالد بن الوليد و من معه و كانت الغلبة في هذه المعركة للمسلمين ، بسبب دهاء القعقاع بن عمرو .
فتح الحيرة
اتجه الجيش المسلم إلى مدينة الحيرة ، بهدف فتحها و في هذا الوقت كان قرار خالد بن الوليد ، أن يخرج لمواجهة الأنبار و ترك القعقاع بن عمرو ليواجه الفرس في الحيرة ، و ذلك لأنه كان موضع ثقة كبيرة لدى خالد بن الوليد ، و فعلا تمكن من فتح الحيرة و عين التمر و دومة الجندل و غيرها .
معركة الحصيد
شهدت هذه المعركة بطولات القعقاع بن عمرو و قوته حيث أوقع بالفرس في هذه المعركة ، و هزمهم هزيمة ساحقة و تمكن من قتل قادة الفرس و على رأسهم زومهر و روزبة .
معركة المصيخ
بعد أن توالت انتصارات المسلمين ، أعد الفرس جيش ضخم لملاقاة المسلمين ، في المصيخ و قد كان هذا الجيش بقيادة الهذيل بن عمران التغلبي ، و قد أمر قائد المسلمين خالد بن الوليد أن تتحرك الجيوش على شكل كتائب متعددة ، و قد كان على رأس إحدى الكتائب القعقاع بن عمرو و قد فاز المسلمين و أوقعوا بهم الهزائم .