الحلقة السادسة والعشرون من قصة #فارس_الاسلام
الحلقة السادسة والعشرون من قصة #فارس_الاسلام
النبي صل الله عليه وسلم فكر شوية انه يجدد الطريقة اللي كان بيدعي بيها للاسلام !
ياعني كان ديما بيدعي لعبادة الله وحده في العلن وده من السنة الرابعه بعد البعثة!
وطبعا كان قدام ابو لهب وابو جهل وكل المشركين شايفين انه بيدعي للاسلام وفي وضح النهار كمان!
وطبعا هما ماكانوش بيتأخروا يجروا ينبهوا عالناس انكم متسمعلوش وانه بيقول كلام عجيب وانه وانه ...
وطبعا نتيجة الامر ده ان مفيش حد بيستجيب للدين الجديد، ولا لنصرة محمد -صل الله عليه وسلم -
فالنبي قرر انه يغير الامر ده، فبدل ماكان بيدعيهم بالنهار ،قرر يدعيهم بالليل ومن ورا المشركين
وبالفعل بدأ ينفذ الامر ده، يحدد هيروح لكام قبيلة في اليوم ده واسماء القبائل دي ايه، ويروح يدعيهم خلسه من ورا الكفار ، يدعيهم للتوحيد ويدعيهم لنصرته وحمايته
لانه متأكد ان المطعم ابن عدي مش هيستحمل كتير ...
ولكن مكانش لوحده صل الله عليه وسلم
لانه النبي مكانش يعرف كل القبائل دي، ولا يعرف القبيلة العزيزة القوية من القبيلة الضعيفه وكان لازم يعرفهم ويجهز اسمائهم، واللي ساعده في الامر ده صديقه وحبيبه ابو بكر الصديق رضي الله عنه
فأبو بكر كان يعرف كل الناس واصلهم وفصلهم واحد واحد
وعارف مين القبيلة القوية، ومين القبيلة الضعيفه!
وده ساعد النبي جدا
فالقبيله القوية العزيزة يعرفها يقوم يروح يدعيها للاسلام والسلام ويطلب منهم الحماية ليه ولدعوته!
والقبيلة الضعيفه يعرفها برده ويدعيها للاسلام ،ولكن مكانش يطلب منهم النصرة ولا الحماية! !
راح النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبيلة غسان، وبني فزارة، وبني مرة، وبني سليم، وبني عبس، وبني نصر، وبني ثعلبة، وبني الحارث بن كعب، وبن عذرة، وبني قيس، وبني محارب،
ومفيش ولا واحد من القبيلة دي وافق عالاسلام
ولا استجاب لنصرة النبي ولا الدين
ولكن النبي لم ييأس، بل كل اما كان يقابل نفور منهم يزيد من حماسه في الاجتهاد بالدعوه اكتر -صل الله عليه وسلم-
لانه عارف ان ربنا مش هيسأله كام واحد آمن على ايدك،ولكن هيسأله كام واحد بلغته بالرساله ودعيته للاسلام
فالاهم التبليغ مش الاستجابة! !
وفضل النبي مكمل المسيرة لحد ما راح لـ....
يتبع.....
#فارس_الاسلام
