طمأنينة القلب في ذكر الله تعالى

طمأنينة القلب في ذكر الله تعالى

0 reviews

مهمة الامة الاسلامية:

قال تعالى،،( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين،،)" آل عمران ١٤٤" 

هذه الآية تنبه الأمة إلى ما يجب عليها تجاه الوظيفه الأعلى بها القائمة على إقامة شرع الله في الأرض والسهر على حمايته وعدم الانتكاسة أو التراجع عن ذلك لأي سبب حتى لو كان هذا السبب هو وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،.

         وأن قوما سيمنعون من الشرب من حوض النبي محمد صلى الله عليه وسلم،وينادي الرسول صلى الله عليه وسلم:(يارب امتي)

فينادى:ما هم بامتك انك لا تعلم ما بدلو من بعدك،فتكون النتيجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم سحقا سحقاً،اى بعدا بعدا.       عافانا الله وإياكم.

        فيا ترى هل نحن على الحال التي ترضي الله وترضي رسوله صلى الله عليه وسلم؟ أم ماذا بدلنا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وماذا انقلبنا فيه على اعقابنا

 من بعده؟ وهل آن لنا أن نعود للحق؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الصيام والقرآن يشفعان يوم القيامة للعبد،يقول الصيام: أى رب منعته الطعام والشراب فشفعني فيه؛ويقول القرآن:منعته النوم في الليل فشفعني فيه،فيشفعان)

     ذكر الله تعالى طمأنينة للقلب/

قال تعالى:(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)

                                                    سوره الرعد ٢٨

    فذكر الله عباده عظيمة وصفه من صفات المؤمنين،وقد أمر الله بذكره ( واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والابكار)

                                     سوره ال عمران ٤١

     وقال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا).             سورة الأحزاب ٤١

  ويحصل المؤمن الذاكر الله كثيرا على أعلى ما يمكن الوصول إليه،قال تعالى (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).             سوره البقره ١٥٢

ولهذا السبب وصف الله اهل الايمان من الرجال الصادقين معه:(رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة).    سوره النور ٣٧

     أما الشيطان فلا يريد من المؤمن أن يكون على ذكر الله،فقد فضح فعله الله عز و جل:(ويصدكم عن ذكر الله) المائدة ٩١

   ومن الايات السابقة نستدل على أن ذكر الله هو حياة القلوب،فذكر الله يؤدي إلى طمأنينة النفس وسعادة القلوب،وكيف لا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي،وانا معه إذا ذكرني،،) 

     إن ذكر الله تعالى هو أيسر العبادات،ويستطيع الإنسان به أن يجني الكثير من الحسنات،وهو سبيل لسعادة الفرد في الدنيا والآخرة، 

     لذا ينبغي على الإنسان أن يعود لسانه على ذكر الله تعالى دائما

   وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم احاديث نبويه شريفه تحث على الذكر وأهميته،فعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى- الله عليه وسلم-اخذ بيده،وقال:(يا معاذ والله إني،   لاحبك)فقال:"اوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاه تقول: اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"

                             رواه ابو داود

        عن سعد بن ابي وقاص-رضي الله عنه-قال:جاء أعرابي إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فقال:علمني كلاما أقوله.قال :"قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له،الله أكبر كبيرا،والحمدلله كثيرا؛وسبحان الله رب العالمين،ولا حول ولا قوه الا بالله العزيز الحكيم"قال:فهؤلاء لربي،فما لي؟قال:"قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني"رواه مسلم

  وعن أبي هريرة وأبي سعيد-رضي الله عنهما -انهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال"لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده"

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

24

متابعين

14

متابعهم

10

مقالات مشابة