الصحابى الجليل الذى اهتز عرش الرحمن لموته "سعد بن معاذ"

الصحابى الجليل الذى اهتز عرش الرحمن لموته "سعد بن معاذ"

0 المراجعات

** السنوات التى يقضيها الشخص فى الاسلام ليست دليلا على مكانته عند الله ولكن تقاس مكانه الشخص عند الله بالأعمال الصالحه التى يقوم بها واتباعه لسنه النبى صلى الله عليه وسلم،  قد تكون  ٧ سنوات فى الاسلام كفيله بأن ينال صاحبها مكانه عند الله بأن يهتز عرش الرحمن لموت هذا الشخص، ففى مقالنا هذا سنتحدث عن الصاحبى الجليل الذى اهتز عرش الرحمن لموته ألا وهو الصحابى سعد بن معاذ رضى الله عنه. 

**  الصحابى الجليل سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس أبو عمر الأوسى الأنصاري رضي الله عنه، فيعود سعد بن معاذ فى النسب إلى الأنصار وخاصة قبيلة الاوس من قبيلة بنى عبد الاشهل، كان معاذ مجاهدا عظيما، سيدا شريفا فى قومه أنعم عليه الله بالقوة الجسمانيه. 

**إسلام سعد بن معاذ 

أرسل النبى صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ سفيرا للإسلام، وكان سعد قد دخل الإسلام قبل دخول النبى المدينه، كان سعد من الأوس، وعندما أسلم قام فى أسرته خطيبا وقال لهم:  "ما ترونى فيكم"  ، قالوا:  "ميمونا نقيبا،  طيب الجانب، محفوظ بالعناية،......"  ، فقال لهم:  "فإن هدمى من هدمكم حرام، ودمى من دمكم حرام،  ووكلامكم عليا حرام،  إن لم تؤمنوا وتشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله رجالا ونساءا، فقالوا نشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله. 

** وعند وصول النبى صلى الله عليه وسلم المدينه خرج سعد بن معاذ لاستقباله والترحيب به. 

**وفى غزوة بدر أراد النبى إستشاره الناس فى الغزوة فقام أحد من المهاجرين وتكلم، ولكن النبى صلى الله عليه وسلم كان يريد رأى الأنصار فلاحظه سعد بن معاذ فقال له أتريدنا نحن أى الأنصار يا رسول الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بلى،  فقال له سعد بن معاذ رضى الله عنه يا رسول الله إذهب إلى ما أمرك الله به،  صل  حبل من شئت، واقطع حبل من شئت،  وأعطى من شئت، وإمنع من شئت، وحارب من شئت،  وسالم من شئت  ،  يا رسول الله،  والله الذي لا إله إلا هو لو استعرت بنا البحر وخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، والله يا رسول الله لنقاتلنا من بين يديك ومن خلفك وعن يمينك وعن يسارك،  فتهلل وجه النبى صلى الله عليه وسلم جلس بعد أكبر خطبة ودعم من الأنصار، واستمرت الأحداث وسعد مع النبى صلى الله عليه وسلم يشارك حتى فى الأحزاب فى الخندق، وظل يشارك حتى اصيب بسهم طائش فحمله النبى صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فى خيمه حتى يزوره فى كل صلاة، وفى بوم زاره النبى صلى الله عليه وسلم ومعه أبى بكر وعمر وكان سعد بن معاذ يدعوا الله "اللهمَّ إن كنت أبقيت بين رسولك وقريش حربا فأبقنى لها، وإن كنت أنهيت الحرب فارزقنى الشهادة،  فانفجر جرحه وفاضت روحه إلى بارئها، فتأثر النبى صلى الله عليه وسلم لموت سعد بن معاذ وحزن عليه،  رروى مسلم فى صحيحه عن جابر رضى الله عنه أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال  ووجنازة سعد بن معاذ بين أيديهم “ اهتز لها  عرش الرحمن ” وجاء مثله من روايه أنس بن مالك رضي الله عنه. 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

6

متابعهم

22

مقالات مشابة