السيره النبويه الشريفه

السيره النبويه الشريفه

0 المراجعات


مولد النبي 

ونشأته بصمة النبي ورسول الأمة ولد محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول عام الفيل، وعندما ولد، ورأت أمه ما قلب النور يخرج منها، وأضاءت له قصور الشام. وقد نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في قوميه. كانت مع أمه التي اهتمت بها منذ صغره فرضعته في سن الثامنة خادمة لأبي رحب ابنة لطيفة. 

 ثم دخلته حليمة السعدية إلى دار بني سعد، فوجدت بسبب مرضة بأدوية، فعاشتنا مدة، النتيجة أن حدث الختان في تلك البلاد، حادثة الصدر. فلما أتاه جبريل عليه السلام، شق صدره، وأخرج قلبه، فشقه نصفين، وأخرج منه قطعة سوداء. وكان من نصيب الشيطان، فغسل قلبه بماء زمزم، ثم شفى قلبه وأعاده إلى مكانه، ثم ردته مرضعته إلى أهله.

وبقي محمد (صلى الله عليه وسلم) عند أمه حتى توفيها الله. سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه في بني النجار بالمدينة المنورة، الذي موّله جده عبد المطلب بعد وفاة أمه. ثم مات بعد فترة من ترك النبي. ولما بلغت الثامنة من عمره كفله عمه أبو طالب، فنشأت في بيته، ورأى النبي عمه أصبح فقيرا، بسبب أن يساعده في جونسون الأسرة، فبدأ في رعي غنم قريش من أجلها. مدة من الزمن، ثم ذهب إلى الشام مع عمه ليتاجرا. [1] أثناء الرحلة التجارية إلى الشام، لا سيما أحد الراهب، أثناء عبادته في أحد الأديرة، ظهور علامات نبي في الشام. هذا المكان. العير، فخرج على الناس فحدثهم عن محمد -صلى الله عليه وسلم- وكيف يكون نبيا في آخر الزمان، ونبيا مرسلا الرحمة. وأخبر العالم بما في ذلك رآه من حالته، بما في ذلك الأعمال التجارية والتجارة التي نحنات أمامه، وسيريوم والتي تعينه أثناءه

 

شباب النبي

يتذكر النبي صلى الله عليه وسلم في شبابه بالصدق والنزاهة، حتى يؤثر به بين أقرانه. ولما ذاعت شهرتها بين الناس، عهدت إليها السيدة خديجة - بإذن الله - بالمعاملات بأموالها. بعد ذلك امرأة حكيمة وصاحبة مال، فنجح النبي صلى الله عليه وسلم. - أدارت أموالها وحققت لها أرباحاً كثيرة، ويرجع ذلك إلى ذكائه ومهاراته وتمكنه السيدة خديجة من التقدم لها. ولأنها حددت مكانه بين الناس واختبرت أخلاقه، تزوجها النبي وهو في الخامسة والعشرين من وهي في الأربعين، وبقي زوجها المخلص خمساً سنة حتى الله ويذكر أن النبي وقد حظي -صلى الله عليه وسلم- بمكانة بين قومه وهو في الخامسة والثلاثين من عمره، مما يدل على حكمه وحسن سيرته في الأمور. إذ لا تختلف قبيلة قريش حول ظهور البطاريات السوداء عند إعادة بناءها ولا تقوم بهذه المهمة. تشمل كل قبيلة تأمل أن يحالفهم الحظ في خسارة الحجر، فاختلفوا في آراهم بالإضافة إلى نبي الله محمد. ولتسوية خلافهم اقترح عليهم أن يضعوا الحجر الأسود في ملابس ويتمسك كل قبيلة بأحد طرفيه، فوافقوا على رأي النبي وحملوا الحجر الأسود، ثم وضعه النبي في موضعه

 

النبي في غار حراء

. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يخلو بربه، وكثيرًا ما يصلي على المذهب الحنفي في غار حراء، حيث كان الوحي لأول مرة. هي ترى حقيقية. ومن رأى حلماً أن يتحقق كالفجر. ولما كان النبي في غار الحيرة، وعمره أربعين سنة، نزل جبريل -عليه السلام- من السماء وأمره بالقراءة، فأخبره أنه ليس بعالم. فقال له جبريل ذلك مرتين، فاعتذر للنبي في كل مرة. ثم الآية الأولى من الوحي هي على لسان جبريل -عليه السلام- وهذا كلامه -تعالى-: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)


ثم رجع النبي بعد أن  أنزل عليه هذه الآيات إلى السيدة خديجة ترددا مرتعدا، فأزاحت همومه، وواساته، وذكرته بأخلاقه بين الناس، وأنه يحترمه، ويحافظ على صلة الرحمة. ولهذا السبب يخفف من حالات الكوارث، ولن يفقد الله مثل هؤلاء الناس. ثم تبعته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل وكان نصرانيا يعرف الكتاب فسألته عما حدث للنبي فأدرك من علمه أن هذا ما كان إلا الشرع الذي أنزل على موسى - عليه السلام - فازداد النبي ثباتا على امره

نزول الوحي على النبي

  نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول مرة؛ تهيئة وتعليما له، ثم رجع جبريل -عليه السلام- بالوحي بعد ستة أشهر؛ إيذانا ببدء مرحلة الدعوة والرسالة بعد أن هيأه لنزول الوحي من قبل، وقد دل على الرسالة في تلك المرحلة وغايتها قوله -تعالى-: (قُمْ فَأَنذِرْ) فالقيام يستدعي التهيؤ لتلك المرحلة، واستحضار جميع المعاني التي تعين على أداء مهامها من الإخلاص، والاستقامة على أمر الله.

 

الدعوة السرية 

بعد نزول الوحي والأمر بالدعوة، وذلك في قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنذِرْ)  بدأ النبي واجبات الدعوة، وأعباءها بإنذار الناس؛ فدعا أقرب الناس إليه؛ وهم أهله، وأصحابه، وكانت دعوته لهم سرية؛ كي لا يعرضهم الجهر بالإسلام للهلاك، والقتل على يد قريش التي تعصبت لعبادة الأصنام، وقد استمرت هذه الدعوة سراً مدة ثلاث سنوات

جهر النبي بالدعوة 

بدأ النبي -عليه الصلاة والسلام- الجهر بالدعوة إلى الإسلام حينما نزل قَوْله -تعالى-: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)  فانطلق النبي لدعوة قومه؛ حيث وقف على جبل الصفا منادياً إياهم؛ ليجتمعوا عنده، فاجتمع جل القوم، فخطب فيهم النبي مختبراً مكانته فيهم، ومدى مصداقيّته عندهم، حيث استفهم ابتداءً عن تصديقهم إيّاه إن حذّرهم من خيلٍ قادمةٍ بسفح الجبل تريد أن تُغير عليهم، فأجاب القوم كلّهم بتصديقه في ذلك، فقال لهم النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بأنّه منذر لهم من عذاب الله إن استمرّوا على حالتهم

إيذاء قريش

 بدأت قريش بإيذاء المسلمين منذ أن جهر النبي -عليه الصلاة والسلام- بدعوته، ولم تأل خلال سنين عشر جهداً في إيذاء المؤمنين، وإهانتهم، واللمز بهم قولاً، وفعلاً، ولم يسلم صاحب الدعوة والرسالة من الأذى؛ فقد نال نصيباً وافراً من الاتهامات الباطلة، والتشهير الأرعن؛ فقد اتهم تارةً بالجنون، وتارةً أخرى بالسحر، وعانى أصحابه من الظلم، والتحقير، والشتائم؛ فما لانت قناتهم، وما ضعفت عزيمتهم. 

الهجرة إلى الحبشة والمُقاطعة 

حينما اشتدت معاناة المسلمين؛ جراء ازدياد تعذيب قريش لهم، رخص لهم النبي -عليه الصلاة والسلام- في الهجرة إلى الحبشة إلى أن يحدث الله لهم من أمرهم فرجاً، ومخرجاً، وكانت بلاد الحبشة تدين بالنصرانية، ويحكمها ملك عادل رفيق بالناس، فهاجر إليها المسلمون مرّتَين؛ إذ بلغ عددهم في المرّة الأولى اثني عشر رجلاً وأربع نسوة، بينما بلغ عددهم في المرة الثانية ثلاثة وثمانين رجلاً وإحدى عشرة امرأة، ثم اشتد الأذى على النبي والمسلمين. وقررت قريش مقاطعة بني هاشم في شعاب مكة؛ فامتنعت عن التعامُل معهم، أو مناكحتهم، أو مبايعتهم، واستمرّت هذه المقاطعة ثلاث سنوات، ثم شاء الله أن يرفع تلك المقاطعة بتسخير أحد العقلاء؛ لإنهائها، وتجدر الإشارة إلى أن حدث الهجرة إلى المدينة كانت قد سبقته وفاة عم النبي؛ أبي طالب، وذلك في السنة العاشرة من البعثة النبوية، فحزن النبي لموته كثيراً؛ بسبب نصرته إياه، ودفعه أذى قريش عنه، ثم توفيت في السنة ذاتها السيدة خديجة -رضي الله عنها-، فازداد حزن النبي؛ فسميت تلك السنة (عام الحزن) بسبب ذلك

خروج النبي إلى الطائف 

اشتد الألم والعذاب على النبي -عليه الصلاة والسلام-، وقل النصر بغياب عمه أبي طالب، فقرر النبي الذهاب إلى الطائف؛ لعله يجد عندهم النصرة، إلا أنه لم يجد من قومها سوى الأذى والتنكيل؛ إذ رموه بالحجارة، وأغروا به سفهاءهم وصغارهم، فعاد النبي إلى مكة المكرمة مرةً أخرى؛ للدعوة إلى الله، ثم حدثت مع النبي معجزة الإسراء والمعراج التي جاءت؛ تسرية عن نفسه، وتثبيتاً له؛ فقد أُسرِي بروح النبي وجسده في إحدى الليالي من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ثم عرِج به إلى السماء؛ حيث مر بالأنبياء كلهم، وسلم عليهم، ورأى من آيات ربه الكبرى، وفرِضت على المسلمين في تلك الليلة أهم عبادة وركنٍ من أركان الإسلام؛ وهي الصلاة، وجعلها الله على أمة الإسلام خمس صلوات في اليوم والليلة

الهجرة إلى المدينة المنورة 

استمر النبي بالدعوة إلى الإسلام بعد رجوعه من الطائف، واستثمر موسم الحج؛ لمقابلة الناس، وعرض الدين عليهم، وصادف أن قابل شباباً من المدينة المنورة كانوا قد قدموا للحج، فعرض عليهم الإسلام، فأجابوه إليه، ورجعوا إلى قومهم، ودعوهم إلى الإسلام، وهيؤوا المدينة؛ لاستقبال النبي، وبايعوه على الحماية له، ولدينه ، وفي بداية الأمر أذن النبي لأصحابه بالهجرة، فخرجوا من مكة إلى المدينة سرا، ثم خرج منها هو وصاحبه أبو بكر الصديق، ولما علمت قريش بخروج النبي إلى المدينة، أرسلت خلفه من يقتله، إلا أن الله حمى نبيه في هجرته، ولما كان في غور ثور أيضا  ثم وصل إلى المدينة بسلام

بناء المسجد  

أذن الله تعالى للنبي عليه الصلاة والسلام  بالهجرة من مكة إلى المدينة، وكان أول الأعمال التي اهتم بها النبي بناء المسجد؛ حيث بركت ناقته في أرض لغلامين يتيمين، فابتاعها منهما؛ لتكون مكان بناء المسجد.

المُؤاخاة بين المُهاجرين والأنصار 

بنى النبي عليه الصلاة والسلام- المسجد  ثم حقق عملاً جليلاً أرسى من خلاله دعائم الأُخوة بين المسلمين؛ وذلك حينما آخى بين المهاجرين، والأنصار، في دار أنس بن مالك رضي الله عنه فأصبح المسلمون في المدينة إخواناً يتشاركون مع بعضهم لقمة عيشهم، وكانت تلك المُؤاخاة حلا للضائقة المالية التي حلت بالمهاجرين بعد تركهم أموالهم في مكة.


غزوات النبي صلى الله عليه وسلم

 أذن الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام بقتال المشركين من قبائل العرب بعد استقراره في المدينة المنورة، فبدأت تلك الغزوات بغزوة كبرى انتصر فيها المسلمون؛ وهي غزوة بدر واستمرت تلك الغزوات حتى بلغت ما يقارب خمساً وعشرين غزوةً، وقيل ستاً وعشرين، وقيل سبعاً وعشرين، قاتل النبي في تسع منها، وهي: بدر، وأحد، والخندق، وبني قريظة، وبني المصطلق، وخيبر، وفتح مكة، ويوم حنين، والطائف 

وكان فتح مكة أهم تلك المعارك؛ إذ انطلقت شرارتها في اليوم العاشر من رمضان من السنة الثامنة للهجرة؛ حينما نقضت قريش اتفاقها مع رسول الله؛ بقتال حلفائه من بني خزاعة، فاستنفر النبي أصحابه؛ لإعداد جيشٍ بلغ قوامه عشرة آلاف مقاتل، وتوجهوا تلقاء مكة المكرمة، فدخلوها فاتحين دون قتال ودخل النبي عليه الصلاة والسلام البيت الحرام، وحطم الأصنام، ثم أمر بلالاً، فأذن للصلاة، ثم وقف خطيباً في القوم عافياً عنهم، مطلقاً سراحهم بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء 

 وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 

 قصد النبي عليه الصلاة والسلام  البيت الحرام في مكة المكرمة؛ لأداء مناسك حجته الوحيدة التي أداها في السنة العاشرة للهجرة، وكانت تلك الحجة؛ إيذاناً للناس بتطهير البيت الحرام من الشرك، والضلال، وبداية مرحلةٍ جديدةٍ من الطهر، والإيمان  كما كانت تلك الحجة؛ إيذاناً لرسول الله بقرب حلول أجله؛ إذ وقف بين الناس خطيباً يوصيهم بمجموعة من الوصايا الخالدة، وتجدر الإشارة إلى أن الشكوى ابتدأت عند رسول الله في آخر شهر صفر من السنة الحادية عشر للهجرة؛ فاستأذن أزواجه بأن يمرض في بيت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأوكل إمامة المسلمين في صلاتهم أثناء مرضه لأبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه، ثم كانت وفاته يوم الاثنين؛ الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة للهجرة.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

1

followings

1

مقالات مشابة