هل ذكر اسم أبو بكر في القرآن الكريم

( بسم الله الرحمن الرحيم )

هل ذكر اسم أبو بكر في القرآن الكريم ؟
مقال لعالم الإعجاز وعالم الإشارات علي بن علي بن عبد الخالق العلوي  
كتبه بتاريخ الجمعة 24 نوفمبر 2023 ميلادية الموافق ١٠ جمادى الأول ١٤٤٥ هجرية

نعم إني قلت نعم لقد ذكر اسم أبو بكر في القرآن الكريم وإن كان لا يعلم أحد منكم بهذا منذ نزول القرآن الكريم قبل ١٤٠٠ سنة إلى الآن ولكني أقول لكم لقد ذكر اسم أبو بكر في القرآن الكريم وذكرت أيضاً كثير من أسماء الصحابة وغيرهم ولا عجب أنكم لأول مرة تسمعون هذا الكلام العجيب فأنا أول من تكلم في علم الإشارات في القرآن الكريم وأنا عالم الإشارات الوحيد وعلم الإشارات هو من أخطر علوم القرآن الكريم ومن خلاله سأكشف لكم هنا أن الله قد ذكر اسم أبو بكر في القرآن الكريم وذكر لقبه وكنيته بكل وضوح ولكن قبل أن أبدأ معكم سأشرح لكم في علم الإشارات فأقول : في علم الإشارات عندما يُنزل الله آياتٍ في أي شخص كان فلا بد أن تحتوي هذه الآيات على أسرار خطيرة عن هذا الشخص الذي نزلت فيه كأن تحوي إسمه أو كنيته أو إسم أمه أو إسم أبيه أي أن الله عندما يخاطب شخصاً ما فإن الله سيخاطبه في نفس الخطاب بكلمات ستكون فيها إشارات إلهية لاسمه أو كنيته أو إسم أبيه أو إسم أمه لأن كلام الله كله أسرار وليس كلاماً عادياً مثل كلام البشر وأنا الآن سأثبت لكم بالأمثلة على ذلك ولكن بدرس واحد عن أبي بكر الصديق عليه الصلاة والسلام حسب عنوان المقال حتى لا أخرج عن العنوان ولمزيد من الدروس الأخرى في علم الإشارات ما عليكم إلا أن تتابعوا موقعي لأكشف لكم العجب العجاب في علم الإشارات في القرآن الكريم ولنبدأ قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة التحريم الآية ٤ : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه
وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير *
الآية 5:عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا *
صدق الله العظيم .

ومن المعلوم عند المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أمهات المؤمنين عائشة وحفصة عليهما الصلاة والسلام وأن عائشة وحفصة هما التي ظاهرتا على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وهنا الآن سأتحدث عن عائشة عليها الصلاة والسلام حسب عنوان المقال وسأثبت لكم أن الآيات التي نزلت في عائشة بنت أبي بكر الصديق لا بد أن تحتوي على أسرار خطيرة عنها وسترون هذا بأعينكم الآن ولنبدأ من سورة التحريم الآية ٤ : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير *

قال الله في الآية ( فقد صغت قلوبكما ) 
وهذه الكلمات الثلاث تحتوي على أخطر الأسرار عن عائشة عليها الصلاة والسلام فركزوا عليها جيداً
أولاً إسم عائشة بحذف نقاط الشين فيه يقرأ عائسة والسين في اللغة العربية وفي كثير من اللغات يقرأ صاد فإسم عائسة سيقرأ عائصة وبوضع النقطة على العين سيقرأ غائصة وفيه نقرأ بالمعكوس صئاغ وبإضافة التاء المربوطة يقرأ صئاغة وأوله ( ص ) وآخره ( غة ) فتقرئون فيه كلمة ( صغة ) وهي تنطق ( صغت )
إذاً كلمة ( صغت ) في الآية إشتقها الله من إسم عائشة التي فيها نزلت الآية 
فهذا السر الأول قال الله في الآية
( فقد صغت قلوبكما ) ولأن كلمة صغت كما قلت لكم إشتقها الله من إسم عائشة عليها الصلاة فقد وضع الله جوار كلمة ( صغت ) من الجانبين اليمين والشمال إشاراتٍ إلهية لاسم أبيها فنقرأ في 
( فقد صغت قلوبكما ) نقرأ بالمعكوس من الشمال لليمين كلمة (صدق ) بدئاً من حرف الصاد وهي إشارة إلهية للقب أبيها ( الصِدّيق ) ونقرأ في الكلمات الثلاث من اليمين للشمال كلمة ( غتق ) بدئاً من حرف الغين وهي تقرأ بحذف نقطة الغين ( عتق ) وهي إشارة إلهية لاسم ( عتيق ) إسم أبي بكر الصديق والد عائشة عليهما الصلاة والسلام فانظروا كيف وضع الله في هذه الكلمات الثلاث التي أنزلها الله في عائشة عليها الصلاة والسلام إسمها ولقب أبيها ( الصديق ) وإسمه ( عتيق ) والآن سأنتقل بكم إلى الآية التي بعدها قال الله في 
سورة التحريم الآية 5:عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا *
صدق الله العظيم .

فهذه الآية كما تقدم القول نزلت في عائشة عليها الصلاة والسلام ولأن الله يخاطب في الآية إبنة أبي بكر ختم الله الآية بكلمة ( وأبكارا ) لماذا ؟
الجواب لقد ذكر الله كلمة ( وأبكارا ) لأن كنية والد عائشة هي ( أبو بكر ) وكلمة ( بَكر ) جمعها ( أبكار ) ولهذا السر 
ذكر الله كلمة ( أبكارا ) في الآية التي خاطب فيها بنت أبي بكر وجعل الله هذه الكلمة في آخر الآية لأهميتها لأنها إشارة إلهية لكنية أبي بكر والد عائشة 
ولكن لماذا ذكر الله حرف الواو مع كلمة ( وأبكارا ) ؟
الجواب لأن كنية والد عائشة هي 
( أبو بكر ) وكلمة ( أبو ) مقلوبها ( وأب ) وذلك برد الواو الأخير لأول الكلمة فتصبح كلمة ( أبو بكر ) هي ( وأب بكر ) وبحذف الباء المكرر تقرأ ( وأبكر ) وهي التي في كلمة ( وأبكارا ) التي ختم الله بها الآية التي أنزلها مخاطباً بها عائشة بنت أبي بكر فهي كنية أبيها ( أبو بكر ) قد ختم الله بها الآية التي خاطب فيها عائشة بنت أبي بكر الصديق عليهما الصلاة والسلام
فهذا هو اسم أبو بكر في القرآن الكريم قد ذكره الله بكل وضوح كما رأيتم بأعينكم ولأن أبو بكر إسمه عتيق والله أعتقه من النار كما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم 
(( أنت عتيق من النار ))
ذكر الله الوقاية من النار في الآية التي بعدها فقال الله في سورة التحريم الآية 6: يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون*

وقد قال الله ( قوا ) في الآية لأن كلمة ( وقودها ) التي جاءت في الآية فيها كلمة ( قو ) 
وأحيطكم علماً بأني نشرت مقالاً بنفس تاريخ هذا المقال كشفت فيه أن الله ذكر  اسم عتيق في القرآن الكريم وذكر الله أنه أعتقه من النار وهذا المقال الذي نشرته على الموقع بعنوان ( قصة بلال بن رباح في القرآن الكريم معجزه ) 
كما أني نشرت بنفس تاريخ هذا المقال مقالاً بعنوان
( هل ذكر اسم عائشة في القرآن الكريم  )

وأخيراً لا أقول لكم وداعاً ولكن تابعوني في مقالات أخرى إن شاء الله إن أعجبكم المقال فضلاً شاركوا الرابط لأصدقائكم دعماً للموقع واشتراكاً في الأجر ودمتم بكل خير .