أسد الله الغالب علي ابن ابي طالب

أسد الله الغالب علي ابن ابي طالب

0 المراجعات

علي بن أبي طالب:image about  أسد الله الغالب علي ابن ابي طالب

علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، هو القائد البارع، وأحد أعظم الصحابة في تاريخ الإسلام. وُلد في قريش، وتربى في بيت النبوة بين يدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
، وُلد في بيت كريم من بيوت قريش، بيت النبوة. كان علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) الشاب الشجاع الذي نشأ في ظل النبي الكريم، تأثر بعلمه وعدالته

الشباب والإيمان:

كان في شبابه، معروفًا بشجاعته وحكمته. عندما هبطت الرساله النبويه علي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان علي أحد أوائل من أسلموا.من الشباب  كما انه قد كرس نفسه ووقته وجهده بعدها الي خدمة الإسلام والمسلمين حتي نهاية حياته رضي الله عنه وارضاه
 

بداية الخلافة:

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، اختلفت الأمور حول الخلافة، ولكن الناس اجتمعوا على اختيار علي بن أبي طالب كالخليفة الرابع وذلك بعد الثلاثة الخلفاء الذين سبقوه 
وهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ثم عثمان ابن عفان رضى الله عنهم وارضاهم جميعا 
ثم بعد ذلك جاءت خلافة على بن ابي طالب رضى الله عنه وارضاه والذي  تحمل  عبء الخلافة في فترة حرجة، حيث وواجه التحديات الكبيرة والاحداث العصيبة

بطولاته في المعارك ومواقفه التي لا تنسى :


الموقف الأول يوم الهجرة النبوية

وما فعله عليّ بن أبي طالب في الهجرة النبوية الشريفة  حيث أنه قد نام على فراش النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لسببين اولها لكي يوهم المشركين ان النبي صلى الله عليه وسلم ماذال نائما علي فراشه 
وفى الحقيقه السبب الاهم هو طلب النبي من على ان يبقى لكي يرد الامانات التى كانت فى حوذته لاصحابها 
وقد أبدى استعداده والتحف بردتُه ونام مكانه رغم أنه يعلم بالمخاطرة، ولما حاصر زعماء مكة بيت النبي "صلي الله عليه وسلم" يُرِيدون قتله، أعمى الله عز وجل أبصارهم وخرج من بينهم آمن وكاد القوم أن يقتلوا عليًا ظن منهم أنه النبي عليه الصلاة والسلام ولما تفاجئوا بوجود عليَ اشتد غضبهم قال أحد هم: قسم لأقلتن عليّ إلا أن رد عليه آخر وقال: لو كان لنا ألف حُجة لقتل محمد ما حُجتنا لقتل عليّ، ثم انصرفوا يبحثون عن النبي "صلي الله عليه وسلم".

الموقف الثاني يوم بدر

في بداية غزوة بدر خرج من المشركين عتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة، فخرج فتية من الأنصار، فنادوا: يا محمد، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا، فقال النبي "صلي الله عليه وسلم":

"قم يا عبيدة بن الحارث، قم يا حمزة، قم يا عليّ"، فبارز عبيدةُ عتبة، وبارز حمزةُ شيبة، وبارز عليَ الوليد.

فأما حمزة فلم يمهل شيبة أن قتله، وكذلك فعل عليَ مع خصمه، وأما عبيدة وعتبة، فقد جرح كلاهما الآخر، فَكَرّ حمزة وعلي بسيفيهما علي عتبة فأجهزا عليه، وحملا صاحبهما.

الموقف الثالث يوم الخندق

عبر عمرو بن عبد ودَ الخندق هو وخمسه من قريش  وكان فارسا مغوارًا، لم يهزم ابدا فى حياته ثم نادي وقال يا محمد سمعت ان قتلاكم فى الجنة وقتلانا فى النار فهل من مبارز  ؟ فقام عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقال: أنا له يا نبيَّ الله، فقال "صلي الله عليه وسلم":  اجلسياعلي انه عمرو بن ود "
ثم نادي عمرو:ثانية ؟ فجعل يؤنبهم ويقول: أين جنتكم التي تزعمون أنه من قُتل منكم دخلها؟ أفلا تبرزون إليّ رجل؟ فقام عليّ رضي الله عنه، فقال أنا يا رسول الله، فقال "صلي الله عليه وسلم": "اجلس"، ثم نادي الثالثة، فقال: فذكر شعرا وقال ولقد بححت من النداء بجمعكم هل من مبارز 
 فقام عليّ رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، أنا فقال إنه "عمرو بن عبدودّ"
فقال: وان كان عمر، فأذنَ له رسول الله "صلي الله عليه وسلم" فمشى إليه حتى أتي وهو يقول:
لا تعجلنَ فقد أتاك .. مُجيب صوتك غير عاجز
ذو نية وبصيرة .. الصدق مُنجي كل فائز
إني لأرجو أن أقيم .. عليك نائحة الجنائز
فقال له عمرو: من أنت؟ قال أنا عليّ، قال: بن عبد مناف؟
قال: أنا عليّ بن أبي طالب، فقال: يا ابن أخي من أعمامِك من هو أسن منك، فاني أكره أُريق دمُك، فقال له عليّ: لكن والله، لا أكره أن أُريق دمُك، فغضِبَ فنزل، وسل سيفهُ كأنهُ شعلة نار، ثم أقبل نحو عليّ، رضي الله عنه، مُغضب، واستقبله عليّ بخوذتهُ، فضربه عمرو في خوذتهُ فقدّها، وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه، وضربهُ عليّ على حبل عاتقه (موضع الرداء من العنق) فسقط عمرو وثار الغبار، وسمع رسول الله "صلي الله عليه وسلم" التكبير، فعرفنا أن علي قد قتله ثم أقبل عليّ رضي الله عنه نحو رسول الله "صلي الله عليه وسلم" ووجهه يتهلل، فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه هل أخذت منه درعه؟ فإنه ليس للعرب درع خير منها؟ قال: ضربته فاستقبلني بعورتهِ، فاستحييت ابن عمي أن أخذه منه.

فترة الخلافة:

تولى رضى الله عنه وارضاه الخلافة في ظروف صعبة، ورغم التحديات، حاول تحسين حياة المسلمين وفرض العدل. ومع ذلك، كانت فترة الخلافة معقدة ومليئة بالتحديات والصراعات.

اغتياله ورحيله:

اغتيل علي (رضي الله عنه) أثناء صلاة الفجر في المسجد، وكانت وفاته نقطة حاسمة في تاريخ الإسلام.

الختام:

علي بن أبي طالب، الرجل الشجاع الذي عاش وفق مبادئ الإسلام، وتحمل مسؤوليات كبيرة في الفترة الحرجة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. كان قائدًا، حكيمًا، ومثالًا للتفاني في سبيل الله وخدمة البشرية.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

0

followings

1

مقالات مشابة