ماذا قال الغرب عن سيرة النبي

                       “ السيرة النبوية “

إن الحديث عن السيرة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لأمر يدعو الي الفخر والاعتزاز لأننا نتحدث عن أعظم رجل في التاريخ بشهادة الغرب قبل المسلمين حيث قال  "مايكل هارت " وهو مفكر و مؤرخ بريطاني صاحب  كتاب "أكثر 100 شخصية تأثيرًا في التاريخ" حيث وضع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المرتبة الأولى كأكثر شخصية تأثيرا في التاريخ. ووصف هارت النبي محمد بأنه كان قائدا دينيا وسياسيا فذًا، وأثره العميق على التاريخ البشري كان هائلا، مشيرا إلى أن تأثيره لا يمكن إنكاره  ، يمكن القول إن الغرب اهتموا بدراسة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من منظور تاريخي وثقافي، وقد وجد البعض فيه قدوة إنسانية وروحية ، ولذلك تعتبر السيرة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من اعظم سير الأنبياء.
ولعلنا نتناول في هذا المقال السيرة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم  و من السيرة النبوية التي نتناولها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فيها  الحديث عن نسب النبي ومولده وصفاته 
_ مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم :  كان في سنة الفيل، وهي السنة التي وقعت فيها حادثة الفيل. ولد النبي محمد في يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، وفي تلك اللحظة العظيمة والمباركة ولدت لنا أعظم رسول أرسل إلى البشرية. يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم بذكرى ولادته الشريفة ويعتبرونه مناسبة فرح واحتفال وتذكير تعاليمه  السامية ورسالته.
_ نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم  : هو "أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان “ ، يعود نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى قبيلة قريش في مكة المكرمة. وُلد النبي محمد في سلالة قريش، التي كانت إحدى القبائل العربية العريقة في الجاهلية. ينحدر نسبه الشريف من سلالة قريش، والتي كانت إحدى القبائل العربية العريقة في الجاهلية. ينحدر نسبه الشريف من سلالة قريش، والتي كانت تُعتبر سلطة رئيسية في مكه المكرمة  وكانت تحتكم لرئاسة الكعبة .

ولعل الجميل في السيرة النبوية الشريفة الصعوبات التي مر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم طوال حياته .
_ صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
الرحمة واللطف: كان حنونا ورحيمًا مع الناس والمخلوقات كافة، وكانت رحمته تشمل الجميع دون استثناء قبل وبعد نزول الدعوة ومن أكبر الامثلة عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم مسامحته لأهل مكة يوم فتح مكة حيث قال لهم " اذهبوا فأنتم الطلقاء “ كان ذلك سبب في دخول الكثير الي الدين الاسلامي حيث ظنت قريش ان النبي لن يغفر لهم ما فعلوه به من اذي جسدي واذي نفسي حتي انهم طردوا ول يكتفوا بذلك بل حاربوا وقتلوا اصحابه وبعضا من اهل بيته ومع ذلك لم يجدوا منه الا العفو والرحمة .
الأمانة والصدق: كان يعرف بصدقه وأمانته حتى قبل بعثته النبوية، وكان يُلقب بـ "الأمين" لامتنه وعرف بالصادق لصدقة ولهذا استأمنته السيدة عائشة علي تجارتها .
العدل والإنصاف: كان يحكم بالعدل والمساواة في تعامله مع الناس، وكان يحث على العدل في جميع الأمور ومن عدله بعد هجرته ليثرب وضعه " دستور المدينة” الذي يقرر بالحقوق والواجبات لليهود الموجودين في المدينة ويحقق مبدأ التعايش مع الاخر حيث امنت هذا لدستور او هذه الوثيقة اموال اليهود وحقوقهم وديارهم وعدم إكراههم علي دخول الاسلام .
الشجاعة والصبر: كان شجاعًا في مواجهة التحديات والمصاعب، وكان لديه صبر كبير في التعامل مع الصعاب كان النبي يخرج للقتال كان علي بن طالب يقول اذا ارتفعت السيوف واشتد الوطيس لم نكن نجد ملجأ غير ظهر رسول الله ولعل الصبر من اهم صفات النبي محمد حيث صبر علي اذى قريش واذي  أهل الطائف بل ودعا ربه فقال" اللهم اغفر لقومي فهم لا يعلمون “ .
التعليم والدعوة السلمية: كان محمد صلى الله عليه وسلم مُعلمًا وداعية للخير والسلام، يحث الناس على التواصل والعمل الصالح حيث لما هاجر الي يثرب اول ما قام به النبي محمد هو بناء المسجد حيث كان مدرسه للتعليم الاسلامي بجانب كونه دار للعبادة ومقر للحكم وقبل هجرته اتخذ من دار الارقم بن ابي الارقم اول مدرسه في الاسلام لتعليم الناس امور الدين .
و هذا ما جعل السيرة النبوية مثيرة لمن يقرأها او يتحدث عنها وعن جمالها وكيف استطاع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان يمر بكل تلك المصائب والصعوبات التي كانت تكاد له ولأهل بيته ومع كل هذه الصعوبات استطاع النبي صلى الله عليه وسلم ان يكمل دعوته وينقل هذا العالم من الظلمات الي النور .