قصة الأعمى والأبرص والأقرع...كيف يعبر التقليد الإسلامي عن شكر النعم

قصة الأعمى والأبرص والأقرع...كيف يعبر التقليد الإسلامي عن شكر النعم

0 المراجعات

صحيح البخاري ورواه المسلمون من غير وجه: عن هامان بن يحيى، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثني عبد الرحمن بن أبي عملا، أن أبا هريرة حدثه أنه سمع الصوت الرسول. صلى الله عليه وسلم، وتقول: ""كان في بني إسرائيل ثلاثة رجال: أحدهم أبرص، والآخر أعمى، والآخر أصلع"" وكأن الله أراد أن يبتليهم، فقال: أرسل الله لهم ملاكا اذهبوا إلى هناك. فأتاه الأبرص فقال: ما أحبك؟
قال: لون حسن، جلد حسن، لقد لطخني الناس، فمسحه فذهب، لون حسن، جلد حسن.
قال: أي المال تحب؟
قال: الجمل، أو: قال البقرة - وهي شك، فالأبرص والأقرع قال: الجمل، وقال الآخر: البقرة - فأعطى عشرا ناقة، وقال: بارك لها.
قال: أتاه الأقرع فقال: ما أحبك؟
قال: الشعر الجيد يذهب عني، وقد قذرني الناس، فمسحه فذهب، وأعطى شعراً حسناً.
قال: أي المال تحب؟
قال: بقرة، فأعطاه بقرة حبلى، فقال: بارك الله لها.
قال: فجاء الأعمى فقال: ما أحبك؟

قال: رد الله بصري ليبصر به الناس، قال: ثم مسحه، فرد الله بصره.
قال: أي المال تحب؟
قال: غنم، فأعطاه شاة وأبين، فولد هذين، وولد هذا، فهذا كان له وادي من الإبل، وهذا كان له وادي من البقر، وهذا كان له وادي من البقر، وكان لهذا وادي من البقر. وادي الأغنام.
ثم أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال: يا مسكين، لقد قطعني الحبل في سفري، فلا خبر لي اليوم إلا من الله ومنك، باسم المعطي أرسلك. اسأل: "لديك بشرة جميلة، وبشرة جميلة، ومال مثل الجمل لدعم رحلتي.
فقال له: الحقوق كثيرة، فقال له: كأني أعرفك، ألم تكن أبرصاً دنساً فقيراً، حتى أعطاك الله تعالى شيئاً؟
قال: ورثت هذا المال من كبير. قال: إن كنت كاذبا فجعلك الله على ما أنت عليه.
فظهر العكرك في هيئته ومظهره، وقال له نفس الكلام الذي قاله للرجل، فأجابه مثل ما أجابه الرجل قائلا: إن كنت كاذبا فالله ستصبح الذي. أنت.
فظهر الأعمى في صورته ومظهره وقال: رجل مسكين وابن سبيل، قطعني الحبل في رحلتي، فلا بلاغ لي اليوم إلا الله وإياك. وأسألك أنه أعطاك البصر وكان شاة أستطيع مدها في رحلتي. فقال: كنت أعمى فاستجاب الله.

في نظري رغم فقري إلا أنه يغنيني، فخذ ما شئت، فوالله لا أثقل عليك اليوم شيئا آخذه لله عز وجل.
قال: «أمسك مالك، فإنك إن ابتليت قد يرضي الله عنك ولا يرضي عن صاحبيك» هذا لفظ البخاري في حديث بني إسرائيل.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة