رجل من اهل النار

رجل من اهل النار

0 المراجعات

     

 

 

 

 

قزمان رجل من اهل النار

image about رجل من اهل النار

 

 

مرعام على غزوه بدر و جاء موعد الحرب و كان المسلمين والكفار قد تواعدوا على اللقاء بعد عام و استعدت مكه للخروج و الانتقام من المسلمبن لما اصابهم من قتلى فى غزوه بدر حيث قتل لهم سبعون رجلا من 

اشرافهم و سادتهم الكبار.  

وكان الحال فى المدينه هو نفس الحال فعقد الرسول صلى الله عليه و سلم مجلس الحرب و بدأ يسمع اراء الصحابه فى الحرب هل يخرجون للحرب ام ينتظرون فى المدينه و كان راى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يظلوا فى المدينه  و يدافعوا عنها و كان هذا راى عدد من الصحابه و هو نفس راى عبد الله بن ابى ابن سلول الذى قال ما دخل احد علينا المدينه الا هزم . 

 ولكن الصحابه الذين تخلفوا عن غزوه بدر و لم يعلموا انها ستكون معركه قالو يا رسول الله نخرج اليهم حتى لا يقولوا اننا نخشاهم و اصروا على الخروج و الحوا على  الرسول فى الخروج فوافق و دخل الى بيته ليلبس ملابس الحرب و هنا تحدث الصحابه مع بعضهم و قالو لقد استكرهتم الرسول على الخروج و عندما عاد الرسول قالوا يا رسول الله استكرهناك على الخروج فقال لهم الرسول ما كان لنبى بعد ان ارتدى ملابس الحرب ان ينزعها حتى يحكم الله بينه و بين اعداءه . 

خرج المسلمين الى المعركه وفى الطريق قال عبد الله بن ابى بن سلول لقد اطاع الشباب و عصانى و عاد و رجع معه ثلاثمائه مقاتل من المنافقين فاصبح جيش المسلمبن الف مقاتل .

ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وصول جيش الكفار فبدا الرسول صلى الله عليه وسلم يختار المكان الذى يعسكر فيه جيش المسلمين و اختار الرسول صلى الله عليه وسلم موقع بجوار جبل احد  

  و اختار رسول الله المكان بحيث يحمى الجبل ظهر جيش المسلمين ووضع على الجبل امهر الرماه بحيث لا يستطيع الكفار ان ياتوا للمسلمين من الخلف وبدات المعركه و كانت الكفه و النصر لصالح المسلمين و ظهر سيدنا حمزه اسد الله واسد الرسول و هو يقتل يمين و يسارحتى انه رضى الله عنه قتل كل من حمل الرايه من الكفار حتى سقطت رايتهم حتى فر جيش الكفار و ظن المسلمين ان المعركه انتهت ونزل عدد من الرماه من الجبل و استدار سيدنا خالد و سدنا عكرمه و كانوا ما يزالون على الشرك من خلف المسلمين وقتلوا من ثبت من الرماه . 

لكن المسلمون تعجبوا من وجود رجل بين صفوفهم هو رجل لم يسلم و لم يكن من الاوس او الخزرج و لكنه كان يعيش بينهم فى المدينه ولم يعرف نسبه ولكن اهل المدينه اكرموه حتى احبهم وشعر انهم اهله انه قزمان ووجده المسلمين يقاتل بحماس و قوه فرح بوجوده المسلمين  وكان المسلمين يحيونه طوال المعركه و استمر يقاتل حتى اصابته الجروح من كل مكان و انتهت المعركه بهزيمه المسلمين و ذهب رجل من  الصحابه الى الرسول صلى الله عليه وسلم و قال له يا رسول الله ان قزمان قاتل قتالا شديدا فقال الرسول صلى الله عليه و سلم هو فى النار فتعجب الصحابى كيف ذلك و كيف يكون فى النار بعد اشتراكه مع المسلمين فى الحرب و دفاعه عن الاسلام فذهب و دخل على قزمان و قال له يا قزمان لم خرجت معنا فى الحرب هل اسلمت فقال له لا انما دافعت عن انساب قومى وهنا فهم الصحابه لماذا قال عنه الرسول انه فى النار ولما اشتد الجرح علي قزمان وضع الخنجر و قتل نفسه و كانت هذه علامه اخرى على ان عمله ليس خالصا لوجه الله حيث انه اقدم على الانتحار .  

و سال احد الصحابه الرسول صلى الله عليه و سلم يا رسول الله ان احدنا يقاتل شجاعه و يقاتل حميه اى ذلك فى سبيل الله فقال صلى الله عليه و سلم من قاتل لتكون كلمه الله هى العليا فهو فى سبيل الله. 

من قصه هذا الرجل تعلم الصحابه درسا مهما ان الاعمال بالنيات و الرسول صلى الله عليه و سلم فى غزوه تبوك قال لصحابته الكرام ان فى المدينه اقواما ما هبطنا واديا و لا صعدنا الا شاركونا فى الاجر حبسهم العذر . 

و الامر الاخر هى كلمته صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمه الله هى العليا فيجب ان تكون المعركه نصره لدين الله و الدفاع عن الارض و العرض و فى الحديث من قتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون عرضه فهو شهيد اى من قتل دفاعا عن اموله او اهل بيته فهو شهيد  و ليس لمجرد البغى و العدوان فلابد كذلك بعد النيه من سمو الهدف فلا يقول احد ان نيتى خير و هو يشترك فى العدوان على المسلمين او ظلم المسلمين  .  

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

22

متابعين

17

متابعهم

20

مقالات مشابة