ازاي تكسب حسنات من الانتر نت من خلال دراسه القران الكريم

ازاي تكسب حسنات من الانتر نت من خلال دراسه القران الكريم

0 المراجعات

تعريف القرآن الكريم يُعرف القُرآن بأنّه كلام الله -تعالى- الذي تكلّم به على الحقيقة سواءً أكان من حيث حُروفه أو معانيه، المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلّم- عن طريق السماع؛ فقد سمعه الملك جبريل -عليه السلام- من الله -تعالى-، وسمعه النبي محمد -عليه السلام- من جبريل، وسمعه الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- من النبي -عليه السلام-، ويُعدّ القُرآن الكريم كتاب الدين الإسلاميّ الباقي الذي ارتضاه الله -تعالى- لخلقه، قال -تعالى-: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)،[١] وهو روح الدين وفيه بيانه، وهو منهج ودستور الأُمّة الإسلاميّة، وهو زاد المُسلم في حياته، والنور الذي يُضيء له دُنياه.[٢]

أسماء القرآن وصفاته ذكر العُلماء أنّ للقُرآن الكريم العديد من الأسماء والصفات التي ذكرت في نفس القرآن؛ فذكر الدكتور خمساوي أن للقُرآن تسعةً وتسعين اسماً مُشتقّة من اثنين وسبعين مادة لغوية، وذكر الفيروز آباديّ ثلاثاً وتسعين اسماً للقرآن، وذكر الشيخ البليهي ستةً وأربعين اسماً، والحكمة من تعدد أسماءه كما قال الفيروز آبادي: تعدد أسماء القرآن دلالة واضحة على كماله وشرفه؛ فكثرة أسماء الله -تعالى- الحُسنى تدُلّ على عظمته وكماله، وكثرة أسماء النبي -عليه الصلاة والسلام- تدُلّ على منزلته ودرجته العالية، وكذلك القُرآن كثرة أسماءه تدُلّ على مكانته وفضله، وجميع أسماءه وصفاته توقيفيّة؛ فلا يجوز وصفه أو تسميته إلّا بما جاء فيه عنه، أو ما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- في الأحاديث من الأسماء والصفات، وجميع أسماءه بينها اشتراكٌ وتمييز، فهي تشترك فيما بينها بالدلالة عليه، ويمتاز كلّ اسمٍ منها بدلالته على معنى خاصّ به، ومن أسماءه وصفاته ما يأتي

اسم القُرآن الوارد في قوله -تعالى-: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ)

.[٤] اسم النور الوارد في قوله -تعالى-: (فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا).

[٥] اسم الذكر الوارد في قوله -تعالى-: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).

[٦] اسم الفُرقان الوارد في قوله -تعالى-: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).

[٧] اسم الكتاب الوارد في قوله -تعالى-: (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)

.[٨] صفة المُبارك الواردة في قوله -تعالى-: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ).

[٩] صفة الفصل الواردة في قوله -تعالى-: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْل).

[١٠] صفتيّ الهدى والرحمة الواردتان في قوله -تعالى-: (هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِين).

[١١] صفة الكريم الواردة في قوله -تعالى-: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ).

[١٢] صفة الحكيم الواردة في قوله -تعالى-: (الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ الحَكيمِ)

 أهميّة القرآن الكريم تظهر أهميّة القُرآن بما يحتويه من الهداية بجميع جوانبها؛ من حيث العقيدة الصحيحة، والعبادات، والأخلاق، والتشريعات، والتعليمات التي تنظّم حياة المُجتمع، بما يضمن لهم الخير والعزّة والصلاح، كما أنّ الالتزام بما جاء فيه يضمن للإنسان حياة طاهرة، كما ويضمن له القوّة، والحضارة وغير ذلك من النعم التي لا تُحصى، قال -تعالى-: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ).[٢٤][٢٥]

آداب قراءة القرآن لتلاوة القُرآن والإستماع إليه العديد من الآداب التي ينبغي للمُسلم التأدّب بها، وبيانها فيما يأتي:[٣٢] استقبال القبلة قدر الإمكان. استعمال السواك؛ لما فيه من طهارة وتعظيم للقُرآن. الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، والمحافظة على نظافة الثوب والبدن. الخُشوع والتفكّر والتدبُّر عند التلاوة، مع حُضُور القلب حال تلاوة آيات القُرآن. البُكاء او التباكي مع القراءة، مع تزيين الصوت بها، وتحسينه بقدر الاستطاعة. التأدّب حال القراءة، والبُعد عن الضحك والعبث بكلّ ما يُلهي عن التلاوة، قال -تعالى-: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ).[٣٣]

 الاتّعاظ بكلّ ما جاء في القُرآن من حكم ومواعظ، مع الإقبال على التلاوة بقلبٍ خاشعٍ ومُتفكّر لمعاني التلاوة.

تدبّر القرآن يُعرف التدبر في اللُغة بأنّه النظر في عاقبة الأُمور ومعانيها بتعمّق، قال -تعالى-: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ)؛[٤١] أي لم يفهموا ما خاطبهم به القُرآن، وقد بيّن العلامة عبد الرحمن السعدي معنى التدبّر في الاصطلاح الشرعي بأنّه التأمّل في معاني القُرآن، والتفكر فيه وفي عواقبه ومبادئه وكُلّ ما يلزم من ذلك، ويُعد تدبّره من أفضل العبادات؛ لأنّ المُسلم من خلاله يفهم كلام الله -تعالى- ومُراده، ولذلك ورد عن الإمام الزركشي قوله بكراهة قراءة القُرآن من غير تدبُّر؛ فقراءته مع تدبّره أفضل من قراءته سريعاً من غير تدبُّر، ومما يؤكد ذلك قوله -تعالى-: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ).[٣٣][٤٢]




  

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة