قصة سيدنا إدريس عليه السلام

قصة سيدنا إدريس عليه السلام

0 المراجعات

"قصة سيدنا إدريس"

image about قصة سيدنا إدريس عليه السلام

دعوني أشارك معكم قصة سيدنا إدريس عليه السلام فهيا بنا لنستمتع بسردها بأسلوب شيق :-
سيدنا إدريس -عليه السلام- هو أحد الأنبياء الكرام ورسول من رسل الله سبحانه وتعالي وقيل أنه سمي أدريس لأنه أول من درس الوحي المكتوب ، وهو أول بني أدم أعطي النبوه بعد أدم وشيث ويقال أن جده الخامس هو شيث عليه السلام ، دعا قومه إلى عبادة الله تعالى وحده والقيام بالأعمال الصالحة ليخلّصوا أنفسهم من العذاب. يُعتقد أنه  أول من خطّ بالقلم. وأتقن 72 لغة ، وقاد حملة جهادية ضد الفساد والظلم ، وكان اول من قاتل في سبيل الله ، وكان على اطّلاع على العلوم المختلفة، منها علم النجوم وسيرها وعلوم الحساب. وكان يعرف أيضا بإسم أخنوخ . يُذكر في القرآن الكريم في موضعين؛ أحدهما وصف فيه بالصّلاح والصبر، والآخر بيّن الله -سبحانه وتعالى- أنّه رُفعه مكانًا عليًا لما كان عليه من الصبر والصلاح .
قصة إدريس عليه السلام

إدريس عليه السلام هو نبي من أنبياء الله سبحانه وتعالي  ، وترتيبه هو الثالث بعد أدم وشيث عليهما السلام ، وقد ذكره الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم مرتين 


في سورة مريم: حيث قال الله سبحانه و تعالى: (واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقًا نبيًا ورفعناه مكانًا عليًا)  فقد وصفه الله سبحانه وتعالي بالصديقية والنبوه 


وفي سورة الأنبياء: قال تعالى: ( وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين). فقد وصفه الله سبحانه وتعالي بالصلاح والصبر.


- لم تذكر قصته مع قومه الذين أرسل إليهم لكن يقال أنه كان أول من خط القلم واستشهدوا بذلك الحديث "كان نبيٌّ مِنَ الأنبياءِ يخُطُّ، فمَنْ وافقَ خطَّهُ فذاكَ" 

image about قصة سيدنا إدريس عليه السلام
ويقال أيضا أنه كان خياطًا فكان لا يغرز إبرة إلا وذكر الله وقال سبحان الله. ولم يكن في الأرض أحد أفضل منه في العمل . 

image about قصة سيدنا إدريس عليه السلام
- وفيما يتعلق بمكان ولادته هناك اختلاف حيث قيل أنه وُلد في بابل بالعراق او في مصر .

اختلف العلماء في موت إدريس عليه السلام فقيل أنه رفع معنويًا، مؤكدين على منزلته العالية كنبي مرسل من الله سبحانه وتعالي . و آخرون يرون أنه رفع حسّيًا حقيقيًا إلى السماء الرابعة. يُذكر أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- رآه في السماء الرابعة خلال رحلة المعراج .


في ختام قصة سيدنا إدريس -عليه السلام- حيث نجد أنه كان نبيًّا صادقًا ومخلصًا لله سبحانه وتعالي حيث قاد مجتمعه نحو الخير والتقوى، ويدعو إلى العبادة الصادقة والأعمال الصالحة. وكان يتمتع بالصبر والثبات في مواجهة التحديات والمحن، وهذا ما جعله من الأنبياء المحبوبين عند الله سبحانه وتعالي .

قصة سيدنا إدريس عليه السلام تحمل فيها العبر والدروس، وتظهر عظمة الإيمان والصبر في وجه التحديات . لنستمد منها القوة للمضي قدمًا في طريق الخير والتقوى.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

12

followers

25

followings

54

مقالات مشابة