قصه الهجره النبويه

**قصة الصحابي عمر بن الخطاب:**

عمر بن الخطاب، أحد أعظم الصحابة وأبرزهم، ولد في مكة المكرمة قبل الهجرة بست سنوات تقريبًا. كان عمر قوي الشخصية وحازمًا في آرائه وقراراته. كان يعتبر من أعداء الإسلام في بداية الدعوة، ولكن اعتنق الإسلام بعد محاولات دعوته من قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

عمر كان من الصحابة الذين أثروا ونوروا الإسلام بتفانيهم وإخلاصهم. عُرف عمر بعدله وقوته وحكمته، وكان من أوائل المسلمين الذين اهتدوا إلى الإسلام. عندما توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اجتمعت المسلمون واختاروا عمر بن الخطاب ليكون الخليفة الثاني للمسلمين.

خلال فترة حكمه، توسعت الدولة الإسلامية بشكل كبير، وفتحت العديد من البلاد. تميزت فترة حكم عمر بن الخطاب بالعدل والتسامح والقوة، وكان يعتنق مبادئ الإسلام في كل جوانب حياته.

توفي عمر بن الخطاب في عام 644 ميلادية بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الصالح. يُعتبر عمر من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام، وقد قال عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لو كان في الأنبياء بعدي لكان عمر بن الخطاب".

 وقصه اخري عن حياه النبي صلى الله عليه وسلم 

ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة في عام 570 ميلادية. ترعرع يتيمًا بعد وفاة والديه وهو في صغره، ورعى أبويه الرسالة الإلهية التي بُعث بها ليُبلّغها للبشرية.

بدأ نبوته في سن الأربعين، حيث تلقى الوحي من الله عبر الملك جبريل. بدأ بدعوته إلى الإسلام بسرعة واجتهاد، وواجه العديد من التحديات والمعارضات من قبل المشركين في مكة. في عام 622 ميلادية، هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وهي الهجرة التي جسدت بداية تأسيس الدولة الإسلامية.

بعد الهجرة، نمت الدولة الإسلامية بسرعة وتوسع نطاق الدعوة الإسلامية. وفي عام 630 ميلادية، فتح مكة بسلم ودخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إليها كفاتح، حيث أعلن العفو والرحمة على أهلها.

توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة في عام 632 ميلادية، وترك خلفه إرثًا عظيمًا من العلم والحكمة والرحمة والتسامح والرحمة. تُعتبر حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة للمسلمين في جميع العصور، وتعبر عن الثبات والصبر والتسامح والحكمة والرحمة التي ينبغي على كل مسلم أن يتحلى بها.