ايات قرانية تغنيك عن العلاج النفسي

ايات قرانية تغنيك عن العلاج النفسي

0 المراجعات

كنز القرآن الكريم 

ايات تغنيك عن العلاج النفسي

القرآن الكريم واياته هيا بمثابة كنز في ايدينا يجب ان نستفيد منه كثيرا في حال تدبرنا اياته وعظمتها والتعمق في معانيه الجميله فقد تتغير حياتنا تماما اذا فهمنا ما بين السطور جيدا ومراد كل كلمه والتدبر في معاني الآيات. 

 

الاستقامة والصبر والتوكل من بين الآيات التي تغني الإنسان عن الحاجة لرضى الناس. من بين هذه الآيات:

  1. "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (الزمر: 38)
  2. "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا" (الطلاق: 2-3)
  3. "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" (الإخلاص: 1-4)

هذه الآيات تذكر المؤمن بأن الاعتماد الحقيقي ينبغي أن يكون على الله وحده.لا شريك له، وأنه إذا كان الإنسان يتقي الله ويتوكل عليه، فإنه سيجد الراحة والسكينة في قضاء الله وقدره، دون الحاجة للسعي المفرط لرضى الناس.

 

 

 

هناك آيات قرآنية ايضا تحمل في معانيها كنز الاستقامة والتوكل:

في بحر من الكلمات التي تحمل في معانيها حكمة السماء وضياء الهدى، تبرز الآيات القرآنية كألآلهة المنزلة، ترشد الإنسان إلى الطريق الصواب، وتبث في نفسه روح الطمأنينة والسكينة. فبين آيات القرآن الكريم، نجد كنوزاً لا تفنى، تغني الإنسان عن الحاجة لمرضاة الناس وتوفر له الامان والتوكل علي الله .

أحد هذه الكنوز القرآنية يتجلى في آية من سورة الزمر: "وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، تلك الآية التي تذكر الإنسان بأن الله وحده هو الذي يكشف الضر عنه، وهو الذي ينير دربه بالخيرات والنعم.

ومن خلال آية أخرى في سورة الطلاق، نجد الوعد الذي يجعل القلب يطمئن والنفس تستريح: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ". هذه الآية تذكرنا ان الإنسان يجب عليه تقوى الله فهو المفتاح للخروج من الشدائد والمحن، وأن الرزق يأتي من حيث لا يتوقع.

وفي آية من سورة الإخلاص، نجد رسالة بسيطة وعميقة في آن واحد، تجلب السكينة للقلب واليقين للروح: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ". هذه الآية تذكر الإنسان بأن الله هو المعبود الواحد الذي لا شريك له، وأنه الصمد الذي لا يحتاج إلى أحد، وبالتالي لا يمكن أن يخذل عباده الذين يتوجهون اليه ويتوكلون عليه .

بهذه الآيات القرآنية الكريمة، نفهم أن الاستقامة والتوكل على الله هما السر وراء الراحة والسكينة في الحياة. فمن أجل ذلك، فلنجعل هذه الآيات القرآنية النيرة تضيء دروبنا وتثبت خطانا في طريق الحق والخير.

 

 

 

في سورة البقرة، ذكر الله تعالى: "وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة: 216). هذه الآية تذكر الإنسان بأنه قد يكره شيئًا محددا ولكنه في الواقع يكون في مصلحته، وقد يحب شيئًا  غير مناسب له ويكون فيه  ضرره، وأن الله يعلم ما لا يعلمه الإنسان.

في سورة الإنشقاق، يقول الله تعالى: "فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ" (الإنشقاق: 25). هذه الآية البسيطة توجه الإنسان إلى التفكير في أهدافه وماهيتها، وتذكره بأهمية تقوى الله وانه يضعه على الطريق الصواب.

وفي سورة الرعد، نجد قول الله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28). هذه الآية تذكر الإنسان بأن السكينة والاطمئنان ياتي من ذكر الله، وأن الاستقامة في الإيمان والتوكل علي الله هو مفتاح للسعادة الحقيقية.

بهذه الآيات القرآنية العظيمة، نجد الإلهام والرشد في كل جانب من جوانب الحياة، تذكرنا بأهمية الثبات والاستقامة في وجه التحديات والابتلاءات. فلنجعل هذه الآيات المباركة دليلًا لنا في كل خطوة نخطوها، ولتكن سفينتنا الواقية في بحر الحياة القرآن

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

15

متابعين

4

متابعهم

5

مقالات مشابة