قصة المراه التي وضعت السم في طعام الرسول محمد

القصه كامله

الصلاة  والسلام معطره يا خاتم الرسل الكرام محمد بالوحي والقران كنت مطهرا 

شرذمه تطاول رسمها لبست بثوب الحقد لونا احمرا قد سولت لهم نفوسهم التي خبثت ومكر القوم كان مدبرا تبت يدا غلت بشر رسومها فغدت يمين افترا فغدت فبعد ان انتشر المسلمون في غزوه (خيبر) في السنه السابعه من الهجره

قبل وفاه الرسول صلى الله عليه وسلم باربع سنوات اهدت اليهم امراه يهوديه تدعى (زينب بنت الحارث) شاه مشويه لياكلها وكانت (زينب) قد سالت من

قبلها عن اي جزء من الشاه احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها ان رسول الله يحب اكل الكتف والذراع فسمت زينب الشاه واكثرت السم في الكتف والذراع فذهبت بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسال عنها فقالت….. 

يا ابا القاسم هذه هديه اهديتها لك لانها تعلم ان رسول الله ياكل الهديه ولا ياكل الصدقه 

فلما وضعتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه وهم حضور او من حضر منهم ……

اقتربوا فتعشوا 

فمدوا ايديهم لياكلوا وتناول رسول الله الذراع ثم قدم منها مضغه فلم يسوغها عليه الصلاه والسلام لكن الصحابي (بشربن البراء بن معرور الانصاري) ظل ياكل فانطق الله ذراع الشاه المسمومه فقالت للنبي….. 

يا رسول الله لا تاكلني فاني مسمومه 

فقام الرسول صلى الله عليه وسلم على الفور امرا اصحابه ارفعوا ايديكم فانها اخبرتني انها

مسمومه فقال (بشرين بن البراء) 

والذي اكرمك يا رسول الله لقد وجدت ذلك في اكله التي اكلت فان منعني ان الفظها الا اني كرهت ان انغص طعامك فلما اكلت ما في فمك لم ارغب بنفسي عن نفسك ورجوت الا يكون ادغمتها وفيها سم 

ومات بشر من اكلته التي اكل من الشاه 

فطلب النبي صلى الله عليه وسلم ان يحضروا زينب فلما سالها رسول الله عن سر الشاه وما فيها قالت

انها مسمومه فقال لها

وما حملك على ذلك قالت زينب…

بلغت من قومي ما لم يخفى عليك وقتلت ابي وعمي وزوجي ونلت من قومي ما نلت فقلت ان كان ملكا استرحت منه وان كان نبيا فسيخبره الله بان الشاه مسمومه 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم….. 

اجمعوا لي من كان هنا من اليهود فجمعوا له فقال لهم رسول الله ….

اني سائلكم عن شيء فهل انتم صادقين عنه فقالوا نعم يا ابا القاسم فقال لهم رسول الله 

من ابوكم قالوا ابونا فلان 

فقال رسول الله

كذبتم بل ابوكم فلان فقالوا صدقت وبررت 

فقال هل انتم صادقي عن شيء ان سالتكم عنه فقالوا 

نعم يا ابا القاسم وان كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في ابينا قال لهم صلى الله الله عليه وسلم

 من اهل النار فقالوا 

نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها 

فقال لهم رسول الله…. 

اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها ابدا ثم قال لهم فهل انتم صادقين عن شيء ان سالتكم عنه قالوا نعم يا ابا القاسم فقال لهم….

هل جعلتم في هذه الشاه سما 

فقالوا نعم فقال

ما حمل لكم على ذلك فقالوا

 اردنا ان كنت كذابا نستريح منك وان كنت نبيا لم يضرك 

وعاش النبي صلى الله عليه وسلم بعدها حوالي ثلاث سنوات ولكن كان في كل عام في نفس الوقت الذي اكل فيه من الشاه المسمومه يشعر بنفس الالم في معدته وجسده حتى مرض صلى الله عليه وسلم 

قبل وفاته اخبر (السيده عائشه) رضي الله عنها وارضاها ان هذا من اكلته من الشاه المسمومه فعن عائشه رضي الله عنها قالت….

كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه يا عائشه ما ازال اجد الم الطعام الذي اكلت بخيبر فهذا اوان وجدت انقطاع ابهري من ذلك السم 

وفي المستدرك للحاكم 

ان ام مبشر وهي ام بشر ابن البراء الذي اكل السم معه بخيبر قالت….. 

دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي قبض فيه فقلت بابي انت يا رسول الله ما تتهم بنفسك فاني لا اتهم بابني الا الطعام الذي اكله معك بخيبر 

وكان ابنها بشر بن البراء مات قبل النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله……….

 وانا لا اتهم غيرها وهذا اوان قطاع ابهري 

اما المراه اليهوديه التي وضعت السم للرسول اختلف في مصيرها

 فقيل ان النبي صلى الله عليه وسلم

لما مات بشرب بن البراء بسبب هذا الطعام امر بقتلها قصصا له وقيل تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعفى عنها هذا والله تعالى اعلى واعلم وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اتمني ان تكون المقاله نالت اعجابكم و لا تنسوا المتابعه حتي يصلكم كل المقالات الجديده.

والسلام…….